قتلى دواعش بضربة أميركية في ليبيا

أعلن الجيش الأميركي،  مقتل سبعة أعضاء في تنظيم داعش في ضربة جوية أميركية في جنوبي ليبيا، هي الرابعة في غضون أقل من أسبوعين.

وقال قائد عمليات القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) الجنرال وليام غايلر في بيان إن "حملتنا ضد تنظيم داعش وغيره من الشبكات الإرهابية في ليبيا تقوض قدرتهم على تنفيذ عمليات فاعلة ضد الشعب الليبي".
ورفعت الضربة الجديدة التي شُنت الأحد، بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها من قبل الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، حصيلة المتشددين الذين قتلتهم القوات الأميركية في ليبيا منذ 19 سبتمبر إلى 43 قتيلا.
وكانت "أفريكوم" قد شنت ثلاث ضربات جوية في 19 و24 و26 سبتمبر بالقرب من بلدة مرزوق الصحراوية التي تبعد نحو ألف كلم إلى الجنوب من طرابلس، أدت على التوالي إلى مقتل 8 و11 و17 إرهابيا من داعش، بحسب القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا.
وجنوب ليبيا خارج عن سلطة حكومة الوفاق، وكذلك عن سيطرة السلطات الموازية في الشرق الليبي، على الرغم من تأكيد ما يعرف بـ"الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر أنه متواجد هناك.
وبعدما شنت قوات حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية، حذر محللون ودبلوماسيون من الفراغ الذي أوجده القتال بين المعسكرين في جنوب طرابلس، والذي يمكن أن يصب في مصلحة تنظيم داعش في بقية أنحاء البلاد.