وكان الرئيس الأمريكي قد أشار في وقت سابق إلى إمكانية تخفيف العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران من أجل التهدئة والتحضير للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني.

وكان الرئيس الإيراني قد قال في إشارة إلى إمكانية عقد لقاء مع الرئيس الأمريكي " لا معنى للمحادثات مع الولايات المتحدة ما لم ترفع عقوباتها عن الجمهورية الإسلامية"

حيث أبدى ترامب استعداده للقاء نظيره الإيراني الذي يرتقب أن يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر، علماً أن إيران لم تستجب لطرح الرئيس الأمريكي.

وحذر إيران من أن تخصيبها اليورانيوم سيكون خطيراً جداً عليها وقال "لا يمكننا السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية"

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أهمية إيران كدولة شرق أوسطية، بقوله " أعتقد أن إيران لديها إمكانات هامة، نأمل في التوصل الى اتفاق"، مؤكداً قناعته برغبة طهران في التوصل الى اتفاق.

وبدأت إيران بتقليص التزاماتها في الاتفاق النووي بعد مرور 12 شهراً على الانسحاب الأمريكي من الاتفاقية، وقامت بزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب متجاوزة سقف 300 كلغ المحدد في الاتفاق، كما رفعت درجة التخصيب متجاوزة نسبة 3,67 بالمئة وأعلنت بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة.

وقال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية " ما لم تكف أمريكا عن إرهابها الاقتصادي ضد إيران فإن مسألة التفاوض معها غير واردة".