وقال دون التطرق لتفاصيل "هناك اتفاق وشيك مع الجانب السوري لتوريد الغاز السوري إلى العراق"، وفق ما افادت وكالة الأنباء العراقية. وكان عبد الجبار يتحدث يوم الخميس في بغداد بعد اجتماع مع نظيره السوري، بحسب الوكالة.

واكد وزير النفط العراقي احسان عبد الجبار اسماعيل حرص بلاده على تعزيز علاقاته مع دول الجوار ودول العالم في جميع المجالات ولاسيما قطاعات النفط والغاز والطاقة وبما يخدم المصالح المشتركة وينمي الاقتصاد الوطني ويطور صناعته النفطية، جاء ذلك خلال استقباله لنظيره وزير النفط والثروة المعدنية بحكومة النظام السوري بسام طعمة والوفد المرافق له الذي وصل الى العراق في زيارة رسمية .

وقال الوزير العراقي عقب اجتماعه مع الوزير الضيف انه تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وهناك نقاط التقاء ورؤى مستقبلية  حول مدى الاستفادة من وفرة الغاز المصري ونقله عبر الاراضي السورية ، كذلك تم بحث تعزيز التعاون المشترك في قطاعات النفط والطاقة والتدريب وتبادل الخبرات ، وسيتم تشكيل اللجان الفنية لبحث مجالات التعاون المشترك.  

فيما عبر وزير النفط والثروة المعدنية السوري بسام طعمة عن سعادته لزيارة العراق واللقاء بالمسؤولين في وزارة النفط، مشيراً الى ان المباحثات قد تضمنت  مناقشة مجموعة من الافكار والرؤى لمشاريع مستقبلية، مشيرا الى عمق العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين في مجال النفط والطاقة .

وبحسب بيان وزعته السفارة العراقية بالقاهرة "حضر الاجتماع وكلاء الوزارة  وعدد من المسؤولين والمدراء العامين من وزارتي النفط العراقية والسورية".

وجاء في حديث الوزير في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السوري بسام طعمة، أن "ملف الغاز تصدر مناقشات الاجتماع المشترك مع الوفد السوري برئاسة وزير النفط والثروات المعدنية السوري بسام طعمة".

وكان العراق قد ألغى في تشرين الأول أكتوبر الماضي، عقدا وقعه مع مجموعة تركية بقيادة تباو لتطوير حقل المنصورية الغازي قرب الحدود الإيرانية، بحسب تقرير "للعربية".

وفي سياق ذي صلة، قالت وكالة الأنباء العراقية أن متوسط صادرات النفط الخام من موانئ البصرة بالعراق بلغ 2.7 مليون برميل يوميا في نيسان أبريل الجاري.

وتنشط التجارة والاستثمارات في العراق حاليا على خلفية ارتباطه بعدد من اتفاقيات "الاعمار مقابل النفط"، بحسب مصادر تحدثت لوكالة فرات للأنباء ANF، وذكرت صحيفة مصرية محلية أن "حصيلة المشروعات المطروحة أمام شركات المقاولات المصرية بلغت بعدد من الدول الخارجية نحو 15 مشروعا جارى دراستها خلال الفترة الراهنة، وذلك ضمن إتفاقية النفط مقابل الإعمار، وفقا لمصدر مسؤول لم تفصح الصحيفة المصرية عن هويته، ولكنها اشارت إلى أن شركات المقاولات المصرية :تترقب طرح حزمة متنوعة من مشروعات التنمية والتى ستشمل أعمالا للبنية التحتية ومشروعات سكنية بالإضافة إلى مشروعات خاصة بالطرق والجسور والكبارى"، في العراق وغيرها من البلدان العربية والأفريقية.