تولاي حاتم أوغلاري: يجب أن يتحرر عبدالله أوجلان

صرحت الرئيسة المشتركة العامة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تولاي حاتم أوغلاري:" إننا كحزب المساواة وديمقراطية الشعوب ندعم السلام المشرف، لذلك يجب رفع نظام التعذيب الممارس في إمرالي فوراً، وأن يتحرر السيد أوجلان ".

عقد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب اجتماعاً مع مجموعته في البرلمان ضمن إطار أسبوع يوم 25 تشرين الثاني اليوم العالمي لمناهضة التعذيب ضد المرأة.

وتحدثت الرئيسة المشتركة العامة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تولاي حاتم أوغلاري خلال الاجتماع، وانضمت كل من مبادرة أمهات السلام، والدة دنيز بوريرات فهيمة بويراز، والدة روجين كاباشي آيغول كاباشي، عوائل معتقلي قضية كوباني، ممثلي جمعية دعم الزلزال، الرئيسة المشتركة لبلدية المدينة الكبيرة في ميردين دفريم دمير التي تم تعيين وكيل بدلاً عنها، الرئيسة المشتركة لبلدية المدينة الكبيرة في إيله كلستان سونوك، الرئيسة المشتركة لبلدية خلفتي سانية بايرام، البرلمانية السابقة لإيله آيلا آكات عطا، النائبة المشتركة للمؤتمر الشعبي الديمقراطي ميرال دانيش بشتاش والعديد من ممثلي المؤسسات ودوائر منظمات المجتمع المدني للاجتماع.

وبدأت تولاي حاتم أوغلاري حديثها بتحية جميع النساء المقاومات، وتم مشاركة بيانات النساء اللواتي قُتلن خلال عام 2024، وأكدت إن النظام الذكوري المهيمن هو المسؤول عن هذه المجازر، وواصلت:" تظهر عدد النظام الذكوري المهيمن على مدار 14 عام الأخيرة النسبة الأعلى لقتل النساء، بلا شك فقدت روجين كاباشي لا يمكن لأحد في مكان يتم قتل النساء فيه أن يقولوا لنا إن موت روجين غير مشكوك فيها.

كما واختفت كلستان دوكو في ديرسم التي تحيط بها مراكز الشرطة من كل جانب وحيث يكاد الحراس يدركون وجود الطيران والطيور، ولا يزال من غير الواضح ما حدث له، وسنقول باستمرار كنساء " أين هي كلستان دوكو"؟

لا نريد أن نخسر أحد آخر، لا نقبل أن يُقتل الفاعلون ويختفون بطريقة مشبوهة ثم نقول في قاموس الدولة والرجال "خائن"، سننظم أنفسنا في كل مكان وكل ساحة، "عاش نضالنا المنظم، عاش تضامن النساء ".

ونوهت تولاي حاتم اوغلاري إلى ظلم الوكيل وذكرت:" إن تعيين الوكلاء يعني إن الانقلاب السياسي تجاه الشعب الكردي حدث بيد القضاة والشرطة، الوكيل عدو الشعب الكردي، وهو عدو المعارضة، وبالطبع الهجوم ضد نظامنا للرئاسة المشتركة، وقد تم إبطال حق المرأة JinKart بعد تعيين الوكلاء في ميردين، تم إبطال البرامج التي تم تنظيمها من أجل 25 تشرين الثاني، أبطل الوكيل في البداية في إيله الصفحة الرسمية التي تخدم باللغة الكردية، كانوا يقولون " الكرد أخوتنا " والأخوة هنا، لا يتحملون اللغة الكردية، تم إغلاق روضة بيبون التي كانت تخدم باللغة الكردية، وعيّن الرجال على مركز الإرشاد للمرأة، كما وعيّن الوكيل في خلفتي الرجال على مديرية سياسات المرأة، ليفعلوا ما يريدون ولكن ستقول المرأة دائماً " إن نظام الرئاسة المشتركة وتمثيل المساواة خطنا الأرجواني " وسنواصل نضالنا في كل مكان ". ولفتت تولاي حاتم اوغلاري الانتباه في استمرار حديثها إلى مفاوضات الميزانية وإفقار الشعب، وتابعت:" تكرر الحكومة اللا مساواة الاجتماعية في الميزانية المركزية، إنهم يعدون الميزانية بطريقة تجعل الشعب، العمال، النساء والشبيبة غير مرئيين تقريباً، للأسف لم يتم تضمين كلمة الجنس في تحضيرات الميزانية تلك، انظروا، حصة كل امرأة في ميزانية 2025 هي 139.3 ليرة تركية، فكروا ما هو المقدار الذي سننفقه في هذا، وكم سنناضل ضد العنف ضد المرأة،  لم يعد يتم بناء الملاجئ في تركيا لحماية النساء من العنف، ولم تعد الحاجة إلى الملاجئ على جدول أعمال تركيا، فقد بلغ عدد الملاجئ 110 ملجئ خلال عام 2018، وتم إضافة ملجأين فقط حتى الآن، لقد أصبح العدد 112، والحكومة مسؤولة عن الفقر المدقع".

أيضاً سلطت تولاي حاتم أوغلاري الضوء على حملة مجلس المرأة، وواصلت:" إن حملة ’ إننا مصرين في الحياة المتساوية والحرة وننظم أنفسنا ’ تابعة لحزبنا، كما وذهبنا بـ " لقاءات الخبز والعدالة " إلى العديد من الأماكن في تركيا، من يدير هذه البلاد؟ اوليس حزب العدالة والتنمية والحركة القومية؟ ألستم مسؤولين عن هذا الفقر، هل تفكرون أنكم ستتحررون من مسؤولية مواجهة ذلك والتخطيط لتنفيذ موازنة 2025 وموازنة الفقراء؟ لا يمكنكم أن تتحرروا من يد الفقراء، لا يمكنكم التخلص من غضب أم لا تستطيع أن توفر ثمن الحليب، انظروا، احترق خمسة أطفال في الحادثة التي عشناها في الأيام القليلة الماضية في إزمير، خمسة أطفال! تتحدث هذه الحكومة وكأنها غير مسؤولة عنها، وتم رؤيتها كخبر عاجل في الإعلام، لقد جف قلبهم وضمائرهم ".

وأشارت تولاي حاتم اوغلاري إلى إنه توجد القضية الكردية في هذه البلاد والمنطقة، وأضافت:" أكرر، أضع خط: لأولئك الذين يقولون ليس هناك قضية كردية، وأضع خط مرة أخرى، توجد قضية كردية في هذه البلاد والمنطقة، وذكرنا هذا في كل فرصة سنحت لنا خلال النقاشات خلال هذه الأيام الأخيرة عن هذا الموضوع، أؤكد هنا مرة أخرى: إننا كحزب المساواة وديمقراطية الشعوب ندعم السلام المشرف القائم على أساس الديمقراطية، لذلك يجب رفع نظام التعذيب الممارس في إمرالي، يجب أن يتحرر السيد أوجلان.

لقد تم تجربة سياسة الخلافات على مدار سنوات، لكنها غير مجدية، لا يمكنهم الانتصار، وأولئك الذين يقولون إن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب غير داعم للحل، كاذبون، هذا افتراء بحقنا، ما الذي تحاول تحقيقه من خلال محاولة الاختلاف؟ لمن تتحدث، لمن تكتب كلماتك؟ ولا يستطيع أحد أن يلومنا، لا يمكن لأحد أن يجعل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عاجزاً اتهامه لجعله عاجزاً، لقد سئم الشعب التركي من نظريات المؤامرة وأساليبها.

نحن في الداخل، نبحث عن الحل في تركيا، نرى الحل في أنقرة وآمد، نرى الحل في بيئة متساوية، عادلة وديمقراطية والحياة المشتركة، نراها في المفاوضات الديمقراطية ونقول إن البرلمان هو مكان التفاوض، زرعنا نحن النساء بأيدينا بزور السلام في الأراضي المقدسة للأناضول ومزبوتاميا، إننا مصرين في إن نسقي بزور السلام بأيدينا وتنمو وتزهر السلام كشجر في أراضي الأناضول ومزبوتاميا. انظروا، إذا جلسنا في المنزل وبحثنا عن الحلول واحدا تلو الآخر، فتأكدوا أننا لن ننجح. إذا قمنا جميعًا بنضال فعال معًا، وخاصة من أجل النساء، وتجمعنا معًا تحت سقف المجلس، على الرغم من اختلافاتنا، يمكننا أن ننتصر. انظروا على ماذا حصلنا بفضل النضال المشترك للنساء، قمنا بإزالة المادة الخاصة بلقب المرأة في حزمة العدالة التاسعة. وفي الأعوام الأخيرة، خلال الحكم الاستبدادي لحزب العدالة والتنمية، لم تفقد المعارضة أي جوهر يذكر. إذا تم سحب بعض النقاط، صدقوني، لقد فازت النساء بذلك بنضالهن. ومن طرابزون إلى آمد، ومن إزمير إلى أضنة، يمكننا أن نرى نتائج النضال المشترك والحازم للنساء في كل مكان. وبطبيعة الحال، هذا لا يكفي للنساء الجميلات. وحتى بعد الزواج، تُمنع النساء بحكم الأمر الواقع من استخدام اسم عائلتهن. ونؤكد مرة أخرى على وجوب اتباع قرار المحكمة الدستورية. ونحن لن نترك هذا وراءنا أبدا. وسنواصل نضالنا حتى اتخاذ هذا القرار. ايتها النساء العزيزات، دعونا نحلم، دعونا نعيش حلما معا. دعونا نرى حلم تركيا على كل المستويات. يوجد نظام للقيادة المشتركة على جميع المستويات. دعونا نفكر معًا أن الحكومات المحلية لديها بلديات وأقسام ومراكز نسائية لمكافحة العنف ضد النساء والأطفال. دعونا نحلم معًا لإنشاء ميزانية تراعي الفوارق بين الجنسين. ولنتخيل أننا أنشأنا وزارة المرأة؛ دعونا نفكر معًا في إحداث تغيير اجتماعي كبير، خاصة في البرلمان، حتى تتمكن المرأة من المشاركة بشكل أكثر فعالية في السياسة. دعونا نتخيل أن السياسات الاقتصادية العادلة تنجح في هذا البلد، وأنه لا أحد يعاني من الجوع، وأنه لا يمكن لأحد أن يحصل على سكن عادل دون القلق بشأن دفع الفواتير أو بطاقات الائتمان أو الإيجار. دع الجميع يعتقد أننا نعيش في سلام وهدوء. لقد بدأنا نحن النساء في جميع أنحاء تركيا وكردستان الاستعداد للنزول إلى الشوارع والميادين. في 25تشرين الثاني، سنخرج إلى الميدان بشعار "نحن نصر على حياة حرة ومتساوية، ونقف بجانب بعضنا البعض في المقاومة الثورية ضد عنف الدولة الذكورية". في الخامس والعشرين من تشرين الثاني، سنصرخ من أجل عملنا وهويتنا وجسدنا معًا في جميع أنحاء تركيا. وسنقول ارفعوا أيديكم الدموية عن أجسادنا. في 25 نوفمبر، سنكون في الميدان ضد فقر المرأة والبطالة واستغلال العمالة والحرب وعنف الدولة الذكورية والحكم القمعي وسنوسع انتفاضتنا. وسنواصل مسيرتنا بالأمل والإرادة لإحلال السلام المشرف في هذه المناطق. وبدون استثناء، سنكون في الملعب يوم 25 تشرين الثاني. فلنرفع صوتنا. لا ينبغي لأي امرأة أن تكون وحدها. دعونا نسير معًا، دعونا نسير معًا حتى نكون قوة لبعضنا البعض، دعونا نستمد القوة من بعضنا البعض. نحن أقوياء معًا. المرأة، الحياة، الحرية.