تحالف قيم المدني يدعو بغداد وهولير لاتخاذ موقف قوي حيال العدوان التركي على دهوك
دان تحالف قيم المدني، اليوم الاحد، العدوان التركي على محافظة دهوك، فيما دعا الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم لاتخاذ مواقف مناسبة قوية وواضحة لحماية المواطنين.
دان تحالف قيم المدني، اليوم الاحد، العدوان التركي على محافظة دهوك، فيما دعا الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم لاتخاذ مواقف مناسبة قوية وواضحة لحماية المواطنين.
وقال التحالف في بيان "تستمر القوات التركية، منذ فترة ليست قصيرة بانتهاك السيادة العراقية، وتواصل توغلها العسكري والقصف شبه المستمر لمحافظة دهوك وبشكل خاص لقضاء العمادية، مع تواصل الاستهتار حد إقامة معسكرات ونقاط تفتيش ثابتة ومتحركة وتهجير عدد من المواطنين من قراهم”.
وأضاف أن “هذا العدوان يدحض حجة الحكومة التركية وادعائها بأنها تلاحق حزب العمال الكردستاني”.
وتابع: “في ذات الوقت، يستمر صمت الحكومتين الاتحادية وفي إقليم كردستان عن هذه الانتهاكات، وحتى الان لم يجري اتخاذ أي اجراء رادع لوقف هذه الانتهاكات، سواء من قبل القوات التركية او من حزب العمال الكردستاني، الذي يستخدم الأراضي العراقية في أنشطة تضر باستقرار وامن بلدنا”.
ووفقا للبيان، أكد التحالف “رفضه لعدوان القوات التركية وانتهاكها المستمر للسيادة”، داعياً “الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، للخروج عن صمتهما، واتخاذ مواقف مناسبة قوية وواضحة لحماية المواطنين والمصلحة الوطنية، وبيان حقيقة ما يجري، وهل انه يحصل بموافقة الحكومتين؟”.
وتشهد محافظة دهوك تواجدًا مكثفًا لقوات الاحتلال التركي، حيث دخلت مئات المدرعات إلى مناطق مختلفة من المحافظة مما يُعد خطوة تمهيدية لاحتلال مناطقها بشكل كامل، كما أثارت زيارة مسعود البرزاني إلى بغداد تساؤلات حول التعامل مع التدخلات الخارجية وعدم مناقشة الاحتلال التركي، مما ألقى بظلال من الشكوك على الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة.
وتصاعدت التوترات في محافظة دهوك في إقليم كردستان بعد دخول مئات المدرعات التركية إلى المنطقة، وسط مخاوف دولية واسعة من احتلال أجزاء آخرى من مناطق إقليم كردستان وبشكلاً خاص محافظة دهوك.
وبالتزامن مع هذا التوغل العسكري، تزايدت المخاوف من تفاقم الوضع الأمني والانساني في المنطقة، ما دفع جماعات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى إطلاق نداءات عاجلة لضرورة احترام السيادة الوطنية للعراق وانسحاب القوات التركية المحتلة فوراً.