وذكرت التقرير أنّ كوهين هو أوّل مسؤول إسرائيليّ يلتقي الرئيس الأمريكي الجديد، مشيراً إلى عقده لقاءات مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان ورئيس وكالة الاستخبارات المركزيّة (سي آي إيه) وليام بيرنز، في زيارة اعتبرها مراقبون أنّها امتياز لدولة إسرائيل.
وأوضح التقرير أنّ كوهين سيركّز في زيارته على "الشأن الإيراني" و"نوايا الولايات المتّحدة بالعودة إلى الاتفاق النووي" المبرم بين القوى الكبرى وإيران في العام 2015، لافتاً إلى أنّ رئيس الموساد سيعرض على واشنطن "مطالب إسرائيليّة مقابل أيّ اتفاق جديد تنوي الإدارة الأمريكيّة إبرامه مع إيران".
ونوّه إلى أنّ المطالب الإسرائيليّة تتمحور حول "إصلاح جذريّ" في الاتّفاق النووي يشمل "التزامات أكثر صرامة" من قبل طهران منعاً من حصولها على أسلحة نوويّة ك"توقيف تخصيب اليورانيوم وإنتاج أجهزة الطرد المركزي متطوّرة" و"منح الوكالة الدولية للطاقة الذّرية الوصول الكامل لكلّ ما يتعلّق ببرنامج إيران النووي".
كما تشمل المطالب وقف إيران دعمها للمنظّمات المسلّحة و"على رأسها حزب الله اللبناني" إلى جانب "إنهاء وجودها العسكري في سوريا والعراق واليمن"، علاوة على "وقف أنشطتها التي تستهدف مصالح إسرائيليّة في الخارج"، بحسب تقرير القناة "13" الإسرائيليّة.
يُذكر أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد صرّح بنيّة الولايات المتّحدة بالعودة إلى الاتّفاق النووي مع إيران بشروط رفضتها طهران التي تمسّكت برفع العقوبات الأمريكيّة عنها كشرط للبدء بمفاوضات مع واشنطن في إطار الاتّفاق.