اجتمع جهود العدالة من اجل روبوسكي  في الشهر الـ 151 من مجزرة روبوسكي، التي استشهد فيها  19 طفلاً و34 شخصاً نتيجة قصف الجيش التركي على قرية روبوسكي في ناحية قليبان- شرناخ في 28 كانون 2011.

 قُرا البيان أمام فرع جمعية حقوق الإنسان (IHD) في انقرة. ورفعوا  لافتة مكتوبة عليها  "  ليعتقلوا القتلة، لن يتكرر روبوسكي مرة أخرى" .

وتم قرأ  البيان من قبل عضو جمعية حقوق الانسان IHD، تانكو غوندوزالب،  وقال :إن الأشخاص الذين ارتكبوا المجزرة قبل 13 عامًا اختفوا في ظلام أنقرة. وتابع غوندوزالب: "لم يكن هناك قانون منذ 151 شهرًا، واستمر الإفلات من العقاب لمدة 657 أسبوعًا من قبل النظام، وكنا نبحث عن العدالة لمدة اربعة ألاف و 596يوماً. قُتل 34 مدنياً، و 19 طفلاً، في روبوسكي، ونحن نبحث عن العدالة معًا منذ خمسة ألاف يوم. نحن نعيش في ظل سيادة القانون التي يحافظ عليها المسؤولين والمجلس والقضاء،AYM وDMME.

 روبوسكي، مذبحة في طبقة الدولة. لقد تم انتهاك لحق الإنسان في الحياة بشكل لا انساني.   النزوح والحرب والجوع، من أجل حياة سلمية معًا، تعد العدالة أمرًا مهمًا بالنسبة لروبوسكي. رمز الحرب والسلام هو روبوسكي. ولن يستطيعون الخروج من صفحات التاريخ القذرة   أولئك الذين صنعوا  احكاماً  غير عادلة ولا تأخذ القصاص ".

وأوضح  غوندوزالب إن روبوسكي لن يأتي إلى تركيا حتى يتم تحقيق العدالة وأنهى حديثه بقوله: "في البداية روبوسكي سنظهر جميعًا احتجاجنا ضد الحرب والعنف حتى النهاية. نحن نتمسك  بالعدالة والوفاء والسلام. سنواصل نضالنا ضد الدولة والسلطة حتى ننصف روبوسكي وكل المجازر الاخرى. سوف نتذكر دائما روبوسكي. روبوسكي، تجربة الدولة والسلطة، هي عار هذه الأرض وجرحها الذي لا يمكن اندماله. الطريق إلى السلام والعدالة في هذه الأرض يمر عبر روبوسكي. ومن المهم جدًا العثور على المسؤولين ومحاكمتهم ومعاقبتهم. لم ننسى ولن ننسى ولن نجعله يُنسى ".