قره سو: لم ينتهِ نظام التعذيب والإبادة بلقاء واحد-تم التحديث

صرّح عضو اللجنة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني، مصطفى قره سو، أن نظام التعذيب والإبادة لا يزال مستمراً بعد لقاء القائد آبو مع وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وقال: يجب مواصلة النضال بشكل أقوى لإنهاء نظام التعذيب والإبادة وحل القضية الكردية.

قيّم عضو اللجنة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني مصطفى قره سو، جدول الأعمال في مقابلة خاصة بثها فضائية مديا خبر، وأعرب عن استيائه من التقييمات حول رفع نظام التعذيب والإبادة الذي تصدر جدول أعمال الرأي العام بعد لقاء القائد مع وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، مؤكداً أن نظام التعذيب والإبادة لا يزال مستمراً.

وأكد قره سو أن لقاءات المحامين وأفراد العائلة لا تزال ممنوعة، وقال: "إذا كان قد تم رفع نظام التعذيب والإبادة، فلماذا لا يُسمح بإجراء اللقاءات“؟

ولفت قره سو الانتباه إلى سياسات الدولة التركية بشأن القضية الكردية، وذكر أنهم عندما يتذكرون واقع الدولة التركية والتجارب التاريخية، فإنهم يرون أنه من الضرورة التعامل مع مراحل من هذا القبيل بحذر وعناية، وأشار قره سو إلى أن المراحل السابقة، التي كانت تُعرف بعملية الحل، قد انتهت وأثبتت فشلها بسبب عدم صدق الدولة وانعدام الذهنية الديمقراطية لديها."

وأشار قره سو إلى أن أساس نضال القائد آبو كان دائماً هو الحل الديمقراطي وحل القضية الكردية في بيئة بعيدة عن الصراعات، مضيفاً: "ما قاله في مقابلته مع محمد علي بيراند في عام 1988، يقول نفس الشيء اليوم أيضاً".

وأكد على إصرار القائد آبو على التغير الديمقراطي، وذكر أنه يجب حل القضية الكردية من أجل إرساء الديمقراطية في تركيا، موضحاً أنه لا يمكن إجراء أي تغيير ديمقراطي ما لم يتم الاعتراف بالحقوق الأساسية للشعب الكردي، وذكّر قره سو أن نهجاً مماثلاً كان قد اتبع في الماضي خلال عملية اتفاقية دولما بهجة ولكن الحكومة أخلت بهذه العملية.

وشدد قره سو على ضرورة رفع نظام التعذيب والإبادة في إمرالي ومواصلة النضال من أجل حل القضية الكردية، وذكر أن الخطوات المشجعة مهمة لكي تمضي العملية قدماً نحو الأمام بطريقة إيجابية.

وفيما يلي تقييمات عضو اللجنة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني مصطفى قره سو: 

"في البداية وقبل كل شيء، أهنئ الجميع بالعام الميلادي الجديد، وأتمنى أن يجلب العام الجديد السلام والطمأنينة للجميع.

 

شهداء شهر كانون الثاني

إن شهر كانون الثاني هو بالفعل الشهر الذي استشهد فيه العديد من رفاقنا الأعزاء، ففي 4 كانون الثاني، استشهدت باكيز ناير، وفاطمة أويار، وسيفه دمير، وفي 6 كانون الثاني، استشهد الرفيق روبار، والرفيق خليل، والرفيق مراد، وفي 9 كانون الثاني أيضاً، استشهدت الرفيقات سارا وروجبين وروناهي، وفي 23 كانون الأول، استشهدت الرفيقة آفين وعبد الرحمن كزيل ومير برور، وإننا نستذكر جميع هؤلاء الشهداء وجميع شهداء كانون الثاني بكل احترام وامتنان.

وبالطبع، لهؤلاء الشهداء معنى كبير بالنسبة لنا، ولهم معنى تاريخي، فالرفيقة سارا، بالطبع هي من مؤسسات حزبنا، وقد بقينا معاً في السجن لسنوات، وكان الرفيق روبار والرفيق خليل أيضاً قد قاما بمهام مهمة جداً في خضم نضالنا، وكانت الرفيقة آفين عضوة في لجنتنا التنفيذية، وفي هذا الصدد، استشهد العديد من رفاقنا الأعزاء في هذا الشهر.

كما أن الرفيقة سارا معروفة بأنها من مؤسسات حزبنا، ولها أهمية كبيرة، خاصة في النضال التحرري الكردستاني، إن تولي امرأة الريادة على هذا المستوى يُبرز التطور ومستوى النضال التحرري، ويُعبّر عن التجدد، ومن المهم الإشارة إلى ذلك بهذه الطريقة.

حياة سارا تمثل تاريخ النضال التحرري للمرأة

إن الرفيقة سارا ليست فقط من مؤسسات حزبنا، بل هي أيضاً في الوقت نفسه إحدى رواد المقاومة في السجون، والرفيقة سارا لها تأثير مهم على المقاومة القوية في السجون وتشكيل القيم الأخلاقية للمقاومة، ومما لا شك فيه، أن الأهم من ذلك، كما قال القائد آبو، إن حياة سارا هي تاريخ النضال التحرري للمرأة في كردستان، وهي النضال التحرري للمرأة، وتاريخ التحرر، من الضروري حقاً أن نقيّم ذلك على هذا النحو.

وهذا الخط التحرري للمرأة الذي بدأ مع سارا لا يزال مستمراً مع انضمام الآلاف وعشرات الآلاف من النساء إلى هذه الصفوف، وباستشهاد الآلاف منهن، ولا زلن يخوضن نضالاً كبيراً، ولذلك، فإن للرفيقة سارا دور مهم في نضال التحرري للمرأة وفي التغيير الديمقراطي للمجتمع الكردي، وإن خط تحرر المرأة يعني تعميق النضال التحرري وتعميق التحول الديمقراطي في كردستان، وإن لخط تحرر المرأة قيمة كبيرة تضيف إلى النضال التحرري للشعب الكردي، وللرفيقة سارا دور مهم للغاية في هذا الصدد.

كما قال القائد آبو عن استشهاد سارا إنها "مجزرة ديرسم الثانية"، والواقع أنها كانت بطريقة ما هجوماً لتدمير ديرسم التي صمدت وقاومت مرة مجدداً، ولهذا السبب، قال القائد عنها "مجزرة ديرسم الثانية"، "إبادة ديرسم".

ولهذا استهدفوا الرفيقة سارا بشكل مباشر، وقد خطط لها جهاز الاستخبارات التركية (MÎT)، إنها مجزرة خطط لها ووافق عليها هاكان فيدان، الذي يشغل حالياً منصب وزير خارجية الدولة التركية، وهذه هي حقيقة الدولة التركية، فمن ناحية، جاء هاكان فيدان إلى إجراء المفاوضات معنا في أوسلو، ومن ناحية أخرى، كان قد دخل كطرف فاعل بحيث سيلعب دوراً في حل القضية الكردية بطريقة سياسية، ومن ناحية أخرى ايضاً، كان قد وضع بصمته على مجزرة كانت بمثابة إبادة جماعية للكرد، ويجب ألا يُنسى ذلك أيضاً، ويمكن للمرء أن يرى في هذه الأحداث ما هي عليه حقيقة الدولة التركية.

أصبحت سارة رمزاً لحرية المرأة في العالم

إن نضال الرفيقة سارا يتطور بشكل كبير الآن، ويتطور في العالم، ولقد وضع القائد آبو خط حرية المرأة على الأسس النظرية والتاريخية، مما أعطى زخماً كبيراً لخط حرية المرأة، ولذلك، أصبحت سارا اليوم رمزاً لخط حرية المرأة ليس فقط في كردستان، وليس فقط في الشرق الأوسط، بل في العالم أيضاً، من هذا المنطلق، شهداؤنا هم رفاق يصنعون قيماً عظيمة وليس خسارة، وكل شهدائنا هكذا.

كما استشهدت الرفيقة آفين في مجزرة باريس الثانية، وهي أيضاً كانت الرفيقة التي ولدت وترعرعت في قلب بوطان التي جسدت قيم الكردايتية، وقيم بوطان في شخصها، وأصبحت رائدة النضال التحرري، وهذا شيء مهم للغاية، وبالتالي، فإن بوطان هي بالفعل معقل نضالنا التحرري التي اشتعلت فيها الشرارة، وفي الوقت نفسه وعلى صعيد خط تحرير المرأة، فقد تدفقت آلاف النساء من بوطان مثل آفين غويي إلى صفوف النضال وأدينَّ دوراً تاريخياً في التغيير الاجتماعي في كردستان.

وبالطبع كرّس شهداؤنا، شهداء 6 كانون الثاني، روبار، خليل ومراد، حياتهم في النضال لسنوات طويلة، وقد تعرّفت على الرفيق روبار منذ عام 1976 في ديلوك، حيث لم يكن قد التحق في عام 1976 بالكامل، فقد كان عاملاً، عامل بناء، وكان ثورياً بارداً، وشاباً آنذاك، وانضم لاحقاً، وكرّس حياته كلها للنضال منذ شبابه وحتى اليوم، وانضمت عائلته إلى النضال أيضاً، واستشهدت شقيقتاه أيضاً. وسُجن أحد أشقائه لأكثر من 15 عاماً، ولا تزال والدته تمثل إحدى القيم المعنوية لنضالنا.

كما تعرضت كل من سيفه دمير وباكيز ناير وفاطمة أويار للاغتيال أثناء مقاومة الإدارة الذاتية، وهنّ أيضاً نهضنَّ من قلب بوطان، وبالطبع، كنا على معرفة بالرفيقة سيفه دمير التي أتت إلى الجبل ذات مرة، وقد رأيناها، حيث كانت سيفه دمير رفيقة متحمسة ومفعمة بالحيوية ومتعاطفة وكفؤة للغاية، وإنني بدوري، استذكر كل هؤلاء الرفيقات مرة أخرى بكل احترام وامتنان بهذه المناسبة.

لا يزال نظام التعذيب والإبادة مستمراً في إمرالي

حصل لقاء شهر تشرين الأول من العام 2024، وكان اللقاء مع العائلة، وهناك، قال القائد آبو بشكل صريح "نظام التعذيب والإبادة لا يزال مستمراً"، حتى أنه قال لـ عمر أوجلان: "لقد جعلوا هذا المكان جحيماً بالنسبة لي، وأرادوا تحويله إلى جحيم"، وكان القائد آبو قد نقل شخصياً إلى عمر أوجلان كيف يتعاملون معه.

وبعد مرور فترة طويلة، جرى عقد لقاء، في الواقع، كان من الممكن أن يتم في وقت مبكر، ولكن بعد سقوط نظام الأسد في سوريا وعندما بدأت تبرز حالة من عدم اليقين في سوريا، لم يسمحوا بإجراء اللقاء في البداية، ظناً منهم أن تأثير الرسائل التي سيوجهها القائد آبو قد يكون سلبياً بالنسبة لهم.

والآن، وقبل كل شيء، لنؤكد على هذا التحليل؛ نظام التعذيب والإبادة لا يزال مستمراً، وينبغي القول بهذه الطريقة، ولا يمكن القول إنه كان هناك لقاء مع القائد آبو وأن نظام التعذيب والإبادة قد انتهى، والآن لا يُسمح له بلقاء محاميه، ولا يُسمح له بلقاء عائلته، لماذا لا يُسمح له بإجراء اللقاء؟ لماذا؟ إذا كان قد انتهى نظام التعذيب والإبادة، فلماذا لا يُسمح له بإجراء اللقاء؟ الجميع يسأل هذا السؤال.

ومن ناحية أخرى، يُحتجز أحد الرفاق مع القائد آبو في السجن منذ 30 عاماً، ووفقًا للقانون، انتهت فترة بقاءه سجنه، وينبغي إطلاق سراحه، لكنهم لا يطلقون سراحه، لماذا لا يطلقون سراحه؟ هذا أيضاً يمثل نظام التعذيب والإبادة، لا يسمحون له بالخروج لهذا السبب، والقائد يتحدث معه ويلتقي به، وقد أخذ من أفكار القائد، حيث يقولون، عندما يخرج، ربما سيقول إن القائد يفكر بهذه الطريقة في هذه القضية وتلك في تلك القضية، وربما ينقل هذه الأفكار إلى المجتمع، هذا هو السبب في أنهم لا يسمحون لهذا الرفيق بالخروج، وينبغي أن لا ننسى هذه الحقائق عندما نقول: "ذهب الوفد إلى القائد وأجروا اللقاء معه" ونقيّم هذه الأمور، وكما يقول المثل: "لا يحل الربيع بزهرة واحدة"، وإن المقاربة التي تقول "انتهى نظام التعذيب والإبادة بلقاء واحد، وكل شيء يسير على ما يرام، وكل شيء يتحسن" ستكون مقاربة ناقصة، خاصة عندما يتعلق الأمر بواقع الدولة التركية، بالطبع يجب على المرء أن يتصرف بحذر شديد، فسياسات هذه الدولة واضحة، وسياساتها المناهضة للكرد واضحة، فمنذ 26 عاماً، والقائد يتعرض للظلم.

وقال بهجلي: "ليذهب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وليأتي إمرالي ويتحدث في مجموعة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب"، ولكن انظروا ماذا قالو لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب بالأمس، قالوا، اسحقوهم وأجهزوا عليهم، وكاد أن يقولوا أقطعوا رؤوسهم، واحتجزوهم، ولا تعترفوا بحقهم في الحياة، ولكن فجأة ماذا حدث؟ ماذا حدث فجأة؟ هل سقط شيء ما فجأة على رؤوسهم؟ عندما يتعلق الأمر بالدولة التركية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالقضية الكردية، بالطبع ليس من الخطأ التعامل مع سياسات الدولة بحذر شديد، هذه ليست مسألة تفاؤل أو تشاؤم، بل هذه علامة على أنه عندما يتعلق الأمر بقضية جادة للغاية، يجب على الإنسان التعامل معها بمسؤولية.

بالطبع، كان إجراء اللقاء مع قائدنا أمراً جيداً، ومن الجيد أنه ورددت معلومات منه، وأنه صحته جيدة وعلى ما يرام، كما أنه من المهم نقل أفكار القائد، ومهما كانت نية الدولة التركية ومهما كان نهجها في هذا الصدد، فإننا بالطبع نقدّر مثل هذا اللقاء ونعطي معنى لمثل هذا اللقاء، ومن المهم جداً أن قائدنا أجرى اللقاء مع الوفد وعبّر عن رأيه.

نهج القائد هو دائماً في سياق الحل الديمقراطي للقضية

لماذا يقومون بإجراء اللقاء مع القائد؟ إنهم يتحدثون عن "مرحلة" ولكن ليس لها اسم، الجميع يعرف اسمها، والشعب يعرفها أيضاً، والقوى السياسية تعرفها، والعالم يعرفها أيضاً، لماذا هناك اجتماع مع القيادة؟ ما سبب ذلك؟ القائد ليس مجرد معتقل عاديـ إنه ممثل الشعب وقائده، ولقد اُعتقل لقيامه برفع وعي شعب وتنظيمه ويخوض النضال من أجل ذلك، ويجري فرض نظام تعذيب وإبادة مشدد عليه، ويقمون بهذه الممارسات ضد القائد لأنه نهض بشعب كان على وشك الإبادة الجماعية، ولذلك طبعاً هذا اللقاء له علاقة بالقضية الكردية، لكن ما مدى علاقته بالقضية الكردية؟ المهم هو معرفة ذلك، سنعرف ذلك مع مرور الوقت، ومع مرور الوقت سنعرف أي وجهة نظر للقضية الكردية هي نتيجة هذا اللقاء، ولماذا تم عقد هذا اللقاء بهذه الطريقة، سيتضح ذلك مع مرور الوقت، لكن هذا واضح؛ من المؤكد أن القائد آبو كرّس كل نضاله وخاضه من أجل حرية الشعب الكردي وبذل جهوداً كبيرة من أجل أن ينتهي هذا النضال بحل ديمقراطي.

وهناك مقابلة أجراها مع محمد علي بيراند في عام 1988، ولا يزال بإمكان أي شخص قراءتها، فما كان عليه نهج القائد آبو في ذلك الوقت هو نفسه الآن كما كان، حيث يسعى القائد آبو إلى حل هذه القضية في إطار معقول للغاية، وفي إطار ديمقراطي، على أساس أخوة شعوب تركيا، فقد كرّس حياته في سبيل ذلك الأمر، فكيف سيتعامل القائد أبو؟ وقال الرفيق جمعة، لن يفعل القائد آبو أبداً أي شيء ضد الشعوب، فكل ما هو في مصلحة الشعوب، وكل ما هو صواب، وكل ما هو صواب في هذا الزمان والمكان، فهو يظهر نهجاً في هذا الاتجاه، بدايةً وقبل كل شيء، على الجميع معرفة ذلك الأمر، نهج القائد آبو هو هكذا، حيث يقيّم القائد آبو المرحلة التاريخية، ويقيّم التطورات السياسية الحالية ويطرح النهج الصحيح وفقاً لذلك، فالقائد آبو دائماً منخرط في نهج من أجل حل هذه القضية، ومن أجل حل على أساس صحيح، ومن أجل حل على أساس أخوة الشعوب، ولديه خط ثابت، وهو ينفذها اليوم أيضاً، وبالطبع، قد يخضع خط النضال والسياسة لبعض التغييرات بحسب الزمان والمكان.

حالياً، إن هذا اللقاء للقائد مهم، وبالطبع، كل شخص يقيّمه وفقاً لما يراه مناسباً له، ماذا يقول القائد هناك؟ يقول ”لقد تم طرح نموذج، وأنا أيضاً سأدعم هذا النموذج، وأنا أتفق معه“، ولكن ماذا يريد القائد أن يقول؟ المقصد من النموذج هو هذا؛ لنحل هذه القضية بدون حرب وعنف، وهو لا يقول هذا الكلام للمرة الأولى، فهو يقوله منذ أربعين عاماً، وهو يقول هذا في مرافعاته، وقد صرح بهذا في كل ملاحظات لقاءاته، نعم، إنه يقول إن هذه القضية يجب أن تُحل دون حرب وعنف، ولطالما قال القائد آبو إن هذا هو الحل، وأراد حل القضية دون حرب، من خلال الطرق الديمقراطية والنقاش، وهذا ما يقولوه القائد آبو اليوم هو هذا النفس الشيء، وهذا هو المقصود من النموذج الجديد، إنه يريد أن حل هذه القضية على أساس ديمقراطي بعيداً عن الحرب.

الهدف هو تحقيق التغيير الديمقراطي في تركيا

لقد تم التأكيد على سبع نقاط رئيسية من اللقاء مع القائد، وأهم هذه النقاط هناك هي، التغيير الديمقراطي، أعتقد أن الكلمة الحاسمة هي التغيير الديمقراطي، حيث شدد القائد آبو على أن الهدف من جميع الخطابات والخطوات التي سيتم اتخاذها هو تحقيق التغيير الديمقراطي، والهدف هو تحقيق التغيير الديمقراطي في تركيا، وفي عام 2015، كان نهج القائد آبو أيضاً على هذا النحو، حيث كان هذا هو أساس اتفاقية دولما بهجة، والآن يقول بعض إن حزب العمال الكردستاني أنهى تلك العملية، أو أنهم أرادوا الكثير من الأشياء؛ ولهذا السبب انتهت، لا يوجد شيء من هذا القبيل، فمن عطّل تلك العملية؟ كانت هناك عملية، نعم، كانت هناك عملية لإدخال سلطة حزب العدالة والتنمية في عملية الحل، كانت على وشك الدخول في تلك العملية مع اتفاقية دولما بهجة، لكنها انهارت، وهذه هي الحقيقة، ماذا حدث بعد ذلك؟ حدثت انتخابات 7 حزيران، وقبل ذلك، كانت هناك مجزرة داعش، وفي 24 تموز أيضاً، أسقطت عشرات الطائرات القنابل علينا، وكان داود أوغلو قد قال بالأساس: ”كنا مستعدين قبل عام من ذلك“.

والآن، يعمل القائد آبو على تقييم هذه المرحلة بطريقة تؤدي إلى إحداث التغيير الديمقراطي، وهذا هو الأساس، إنه التغيير الديمقراطي، فالتغيير الديمقراطي يعني إضفاء الطابع الديمقراطي على البلاد، وما هو المطلوب لتحقيق التغيير الديمقراطي والديمقراطية؟ لا بد من حل القضية الكردية، واتخاذ خطوات في هذا الصدد، فهل سيكون هناك تغيير ديمقراطي دون حل القضية الكردية؟ وهل يمكن أن يحدث مثل هذا الأمر؟ ولماذا لا توجد ديمقراطية في تركيا على أي حال، ولماذا هناك معاداة للديمقراطية؟ ولماذا يناهض كل من حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية والدولة الديمقراطية ويعارضونها؟ لأنهم لم يكونوا مستعدين، فقد كانوا يقولون إنه إذا كانت هناك ديمقراطية، فإن الكرد سيستفيدون منها، وإذا كانت تحقق إرساء الديمقراطية، فإن القضية الكردية ستُحل، وسيكون التعليم باللغة الأم، وسيتم القبول بلغتها وهويتها وثقافتها الخاصة، لهذا السبب كانوا يعارضون الديمقراطية.

غياب العقلية الديمقراطية جعل المرحلة الماضية غير مجدية

بالطبع، سنسأل أيضاً من الآن؛ هل حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية اللذان كانا يعارضان الديمقراطية على أساس أن الكرد سيستفيدون منها، أصبحا الآن يفكران بعقلية التغيير الديمقراطي الذي سيستفيد منه الكرد؟ بالطبع سنفكر في هذا الأمر، وسنتساءل، ولهذا، سننظر في الممارسة العملية، وإن ما يعطل حل القضية الكردية ليس تعدد مطالب الحركة التحررية، لا يوجد شيء من هذا القبيل، الأمر ليس بسبب تعدد المطالب، بل لغياب العقلية، غياب العقلية الديمقراطية، العقلية الغير مؤيدة لحل القضية الكردية، ولهذا السبب لا يتم حلها، لا علاقة لذلك بتعدد المطالب، فالقائد آبو أظهر النهج الأكثر منطقية وواقعية، كما أظهرته حركتنا أيضاً، لكن العقلية لم تتغير، واستمر الإنكار.

يجب النظر إلى المسألة من منظور إرساء الديمقراطية

الآن، يقول أحمد تورك: "نحن لا نساوم"، هناك أشياء لا يمكن المساومة عليها، نحن أيضاً خضنا المقاومة في السجن، وكنا نلتقي مع الإدارة، حتى أننا عقدن لقاءات مع الوزراء في ذلك الوقت نتيجة لمقاومة السجن، وكنا نقول، هل يمكن المساومة على حقوق الإنسان؟ لا يمكن المساومة على حقوق الإنسان، حيث كنا نقول، سنلتقي مع عائلاتنا، هل هذا الأمر قابل للمساومة؟ وكنا نقول، لن نتعرض للتعذيب، وسنحظى بحياة طبيعية إلى حد ما، فهل يمكن المساومة على ذلك؟ وهل يمكن التفاوض على حقوق الإنسان؟ ولتحقيق الديمقراطية هناك حقوق للكرد أيضاً، وهل يجب أن يكون للكرد لغة أم لا، وهل يجب أن يكون للكرد حق في الإدارة الذاتية أم لا، وهل يجب الاعتراف بوجود الكرد أم لا؟ فهل يمكن المساومة على هذه الأمور؟ هذه هي الحقوق الطبيعية للكرد.

يجب النظر إلى هذا الأمر من منظور إرساء الديمقراطية، ونهج القائد هو هذا النحو، فقبل عام 2015، أجرى أيضاً محادثات، وفي كل هذه المحادثات، كانت كل جهوده تهدف إلى تمهيد الطريق أمام إرساء الديمقراطية في تركيا، حيث كان يريد السماح للقوى الديمقراطية بالتنفس والعمل على تقويتهم، وكان يحاول جمع القوى الديمقراطية في تركيا، على سبيل المثال، تجمع القوى اليسارية والديمقراطية في تركيا معاً، حيث كانت جهود ومساعي القائد آبو في تلك الفترة متمثلة في خلق جو من إرساء الديمقراطية في تركيا، لأن القائد آبو يرى أيضاً أن القضية الكردية لا يمكن حلها دون التغيير الديمقراطي والتحول الديمقراطي في تركيا، وفي هذا الصدد، فإن التغيير الديمقراطي والحقوق الأساسية للقضية الكردية متشابكان ولا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض.

وإننا ندعم جهود قائدنا، لأن قائدنا سيسعى دائماً لما فيه خير ومصلحة الشعوب، وسيقوم القائد آبو بهذا العمل من أجل إرساء الديمقراطية في تركيا وحل القضية الكردية، ولهذا السبب يريد أن يمهد الطريق، ويقول بهذا الصدد: "نعم، كانت هناك دعوة، إذا كانت لديكم نية، فإنه أمر جيد، وإذا كان لديكم نية لحل القضية، فإنه أمر جيد، أنا أيضاً معكم"، ولكن إذا كانت نيتهم هي حل، وقد كشف القائد آبو هذا الأمر بشكل ملموس، لأن توجيه الدعوة للقائد آبو لها علاقة بالقضية الكردية.

إن نهج الكرد هو حل القضية الكردية

أراد القائد آبو أن يشمل ليس فقط البرلمان، بل جميع القوى الديمقراطية في تركيا،و لا يوجد شيء حتى الآن، البعض يخرج ويقول إنه لا يعرف ماذا سيحدث في 15 كانون الثاني، 14 شباط، لماذا أشار القائد آبو الى البرلمان؟ ولم يناقش البرلمان هذا الأمر بعد ، ما هي المناقشات التي دارت في البرلمان؟ ما هو البرلمان؟ البرلمان هو إرادة الشعب، ما هو واجبها؟ وضع القانون أو تشريع القوانين، أليس كذلك؟ ماذا على المجلس أن يفعل غير ذلك؟ ماذا سيحدث لو قام المجلس باداء مهامه؟ سيشرع البرلمان بعض القوانين وإذا لزم الأمر، فسوف يغير الدستور، عندما يتعلق الأمر بالتغييرات الدستورية، يتجادل البعض حول انتخاب أردوغان أو أي شيء آخر، ما علاقة ذلك بالأمر؟ بالنسبة للكرد، ومن أجل حرية الكرد، ومن أجل حل القضية الكردية، ومن أجل إرساء الديمقراطية في تركيا، لن يكون هناك أي تغيير في الدستور، هل يحدث شيء مثل هذا؟ من وجهة نظري هذا نقاش خارج عن المألوف، إذا أبدى الكرد توجهاً ما، فسيكونون مهتمين بحل القضية الكردية.

ربما يكون هدف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية مختلفًا، هناك شكوك ومخاوف بين الكرد، ونقول أيضًا أنه يجب علينا إيجاد الخطوات، هذه مسألة مختلفة، إذن ما هي مهمة المعارضة؟ وواجبها هو إزالة العقبات التي تعترض حل القضية الكردية، والكشف عنها إذا كانت هناك نوايا مختلفة، ماذا ستفعل إذا تم استخدام القضية والقيادة الكردية كأداة؟ وسوف تظهر أيضًا حل المسألة الكردية من أجل التحول الديمقراطي وستكشف عن وجهها الحقيقي، هذا ما يجب فعله في مثل هذا الموقف.

ولا يتعلق الأمر بالنظر إلى المسألة بتفاؤل أو تشاؤم، يجب التعامل مع العملية بشكل صحيح، ولا أحد ينظر إلى التصريحات، كل كلمة يمكن القيام بها، الاجتماعات تنعقد وستكون هناك اجتماعات مع كافة الأطراف وينبغي أن يؤخذ أراء الجميع في الاعتبار وفي هذا السياق ما الذي سيتم مناقشته خلال الاجتماعات في البرلمان؟ يواصل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب اجتماعاته مع الأحزاب وحتى البرلمان، فماذا سيقول؟ فإذا كان النقاش جدياً، وإذا شارك فيه الحزب والبرلمان، يمكن مناقشة الدستور الأساسي والمطالب، أم سيكون النقاش حديثاً عادياً ؟ والشيء المهم ما هي القوانين التي سيتم التوافق عليها، يجب أن يتوقف الأمر عليه.

كان القائد آبو يقول: "أنا لا أخادع أحداً ولا أُخدع" هذه إحدى الأساليب الأساسية لنضال القائد آبو لا يُخدع ولا يُخادع، القائد آبو شخصيته بهذا الشكل، الجميع سوف يتعامل بهذا الشكل وسيقتربون بهذه الطريقة، القائد آبو يخوض صراعًا سياسيًا، بالفعل هناك انسداد وهناك مشكلة اللاحل ، يحاول القائد أن يفتح لها الطريق .

يجب فتح أبواب إمرالي وإنهاء نظام الإبادة والتعذيب

ويجب أن نعلم أنَّ نظام الإبادة والتعذيب ما زال مستمراً ولم ينتهي ، يقال أنه يجب تحسين الظروف المادية للقيادة، ويجب أن تكون هناك ظروف متساوية، فإذا كانت النية جيدة، ويريدون حقًا أن يفعلوا شيئًا جيدًا، فلماذا لا يتغير الظروف الحياتية للقائد؟ يجب أن يتغير، قال القائد آبو في العملية الأولى لاختبار نواياهم "دع سكرتيرتي تأتي، دعوني التقي ببعض الأشخاص، دع الرفاق الآخرين يأتوا أيضاً، سألتقي بأطراف مختلفة" لأن القائد آبو يتحمل مسؤولية تاريخية فهو المسؤول عن حرية الشعب الكردي ،وفي هذا الصدد لا بد من إنهاء نظام الإبادة والتعذيب و يجب أن نناضل من أجل ذلك.

إن ما أوصل حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية إلى هذه النقطة هو الصراع العالمي ، بعد عام 2015، خططوا لتدميرهم، أرادوا تدميرهم، لكن ذلك لم يحدث وعلى الجانب الآخر كان هناك صراع كبير، لقد كان صراعاً عالميا وهذا الصراع أثقل على كاهلهم، إن نضال الشعب الكردي من أجل الحرية وضعهم تحت الضغوطات وكذلك الصراع العالمي وضعهم تحت الضغوطات أيضاً.

 الآن اعتمدوا على السياسة، ما هي السياسة؟ نعم ، هذا ما نعيشه جميعا الآن، كيف ستكون العملية؟ سيصرح القائد آبو عن بعض الأشياء، هل سيحدث ذلك؟ هل سيدخلون في عملية التحول الديمقراطي؟ كان أعضاء حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يتحدثون عن كيفية التحول إلى مسار الطريق، وهنالك الآلاف من الأشخاص في السجون.

 أما أحمد ترك، فقد تم تعيين وكيل بدلاً عنه لثلاث فترات تحت ذريعة الإرهاب، الآن بالنسبة لاسم ذاك الشخص الأكثر عقلانية الذي سيتم ضمه إلى الوفد وبهذا الشكل تقوم الدولة بطرح سياسة الوكيل أما الأنظار ومن الواضح أن تعين الوكلاء هو لكسر إرادة الشعب ولا أعلم من يفترض أن ينفذ عليه العقوبة، فهذه كلها حجج وذرائع واهية والآن ظهر هذا علناً أمام الجميع ومع انضمام أحمد ترك للوفد، تبين أن سياسة تعيين الوكلاء باءت بالفشل وليرى الشعب والجميع هذه الحقيقة،  حقيقة حزب العدالة والتنمية.

 

كان يتوجب على الرئيسين المشتركين لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب الانضمام للوفد

دعنا نقول هذا عن الوفد ؛ كان الوفد الحالي قد التقى بالفعل بالقائد ،كان سري سورييا وبرفين بولدان وأحمد تورك أيضًا ضمن الوفد الذي ذهب إلى إمرالي، يمكنهم أيضًا الانضمام، لكن دولت بهجلي أجرى مكالمة و قال دع حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يتوجه إلى إمرالي، لماذا لم يشارك  الرئيسين المشتركين لحزب المساواة و ديمقراطية الشعوب ضمن الوفد؟ في الواقع، لماذا لم يحدث؟ إذا ذهب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، فهناك مسؤولين للحزب ووفق معلوماتي، سيري سورييا أوندر ليس ضمن إدارة الحزب حالياً، وكذلك برفين بولدان هي الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي وأحمد ترك هو أيضًا الرئيس المشترك للبلدية، أريد أن أقول أنه تم دعوة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب و قيل أن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب سيذهب إلى إمرالي، فلماذا لم يتواجد الرئيسين المشتركين لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب ضمن الوفد؟ كان يفترض أن يكون أحد الرئيسين المشتركين ضمن الوفد على الاقل، في الواقع على الأقل يمكننا القول أن أحد الرئيسين المشتركين  كان ضمن ذلك الوفد.

أريد أن أطرح هذا الموضوع، نقول إنه إيجابي لكن هناك ضعف وعدم جدية ، نعم، إذا كان المطلوب اتخاذ خطوة ديمقراطية في حل القضية الكردية، فيجب على الجميع المساعدة، و بالطبع سوف نساعد ونحن على استعداد لدعم كل التصريحات والخطوات التي اتخذها القائد آبو، ولا يوجد مشكلة من جانبنا ومع ذلك، لا ينبغي لنا أن ننسى أبدًا واقع دولة الاحتلال التركي  الفاشية.

نحن نقول ذلك لأسبابٍ تاريخية، نقول ذلك بسبب ممارستهم وألاعيبهم وهذا ليس مكاناً فقط للشك والحساسية، وبل حقيقة أيضاً وفي هذا الصدد وعندما يتعلق الأمر بواقع دولة الاحتلال التركي، يجب أن يكون هناك تقارب ولكن بشكل حذر ، تقود القيادة هذه العملية وتتصرف بحساسية وكما يتوجب على الجميع الاستعداد ، إنَّها قضية تاريخية و مما لا شك فيه أن هناك حاجة إلى الجهود والتشجيع في هذه العملية من أجل التحول الديمقراطي في تركيا، ومن أجل حل القضية الكردية، نعم يمكن تشجيعه وينبغي تشجيع الجميع على المشاركة وهذا ليس خطأ، ولكن المهم هو أن نكون مسؤولين.

الشيء الرئيسي هنا هو تصعيد النضال بشكل مستمر ولا يوجد شيء حتى الآن في الساحة تلوح بالأفق، ليس هناك سبباً لوقف النضال، لذلك، ينبغي لشعبنا أن يستمر في الحملة العالمية لأجل الحرية الجسدية للقائد آبو وفي كل الساحات دون التوقف عن نضاله.

انهار نظام الأسد لأنه لم يتمكن من تقديم حلول للمشاكل

لقد قيمنا سابقاً كيف تم السيطرة على دمشق من قبل هيئة تحرير الشام، الشيء الحقيقي الآن ليس انتصار هيئة تحرير الشام، بل هزيمة دمشق ،لقد تدخلت قوى وعناصر كثيرة وتم هزيمة دمشق، لقد كانت ضعيفة من قبل ولم يتمكن من التوصل إلى حل لمشاكلها ، إنَّ أيَّ حزبٍ أو حركة سياسية أو دولة عندما تواجه مشاكل دون حل ،سوف تنهار حتماً ولم تتمكن حكومة دمشق من إيجاد حل لمشاكلها ولم تستطيع إيجاد حل  لمشكلة اللاجئين ولا حتى لمشكلة المعارضة، فهي لم تجد حلاً لمشكلة شمال وشرق سوريا، ولم تظهر نهجاً لحل المسألة السياسة الإقليمية. وإذا كانت سوريا قد وصلت إلى هذه النقطة، فإنَّ دور تركيا هنا مهم جداً، أرادت تركيا دخول سوريا على الفور ووضعها تحت سيطرة الإخوان المسلمين ولهذا السبب كانت تدفعها كثيراً للتحرك ، ولكي لا يستغل الكرد هذه الأوضاع لذلك أرادت أن تنهار الحكومة السورية بسرعة. ولهذا السبب تم التطرق إلى المشكلة السورية كثيراً وقامت بإثارة الحرب الأهلية ويقولون أيضًا إنها قامت باحتواء 4-5 ملايين لاجئ سوري، لقد خططوا لذلك عن وعي، لقد قاموا باحتوائهم عمداً ليمارسوا على ملف اللاجئين السورين سياسات. وهذا يمكن رؤيته اليوم، لذلك، فكما أن لدولة الاحتلال التركي دوراً في الوضع الحالي في سوريا المنهار، فإنَّ لها أيضاً تأثيراً في تمدد هيئة تحرير الشام، لأن هيئة تحرير الشام كانت موجودة في المناطق التي كانت تحت سيطرة دولة الاحتلال التركي، كانت هيئة تحرير الشام في عفرين وإدلب وكانت تركيا هي الحاكمة والمهيمنة هناك، هل كان بإمكانها البقاء لولا دولة الاحتلال التركي؟ لم تكن تستطع بكل تأكيد، كما أنها لم تكن لتتمكن من البقاء لولا دعم التحالف، وبمجرد دخول روسيا وسوريا إلى المنطقة، بدأت الولايات المتحدة في مهاجمتهما، لم يقبل، كما قدمت تركيا الدعم اللوجستي. من المؤكد أن نظام الأسد انهار وإنكلترا تقف وراء ذلك، وهناك تحالف، وتركيا تستخدم أيضا في هذا الأمر، الآن تركيا تعارض إسرائيل دائماً والآن في سوريا، تمت الإطاحة بنظام الأسد من أجل أمن إسرائيل، لم تصدق والحقيقة هي أن موقفهم كان مقبولا إلى حد ما، ولكن لأنهم لم يؤمنوا تماما، تم إسقاط الحكومة في سوريا. أصبحت هيئة تحرير الشام هي السلطة الحاكمة في دمشق، وبالنسبة لسوريا التي تعتبر أمن إسرائيل أساسها، تم تدمير دمشق، ودخلت هيئة تحرير الشام إلى دمشق واليوم، مهما بلغت معارضة دولة الاحتلال التركي لإسرائيل، فقد لعبت دورا في تدمير سوريا التي سيتم بناؤها على أساس أمن إسرائيل وهذا واضح، وهيئة تحرير الشام هي بهذا الشكل والآن قال ترامب: "أردوغان رجل حكيم" وأشاد به وكما قال الرفيق عباس، لقد انتفخ مثل الضفدع، بدأوا أيضًا في الدعاية لأردوغان ،لقد قلتم إنها الإمبريالية؟ لقد قلتم أن الولايات المتحدة هي هكذا، هكذا ويقولون إن الرئيس الأمريكي أشاد بأردوغان؛ وصعده إلى السماء، هذا غير مفهوم حقا.الآن، هناك بعض حيل جلال بوكاك، يتوجب توبيخه وصفعه، فيقول: "أوه، لقد صفعتني لقد شتمني" هذا هو الحال مع هؤلاء وقال ترامب لأردوغان أنت عاقل أنت حكيم، لكنه كان يقصد أن يقول لا تتهور كن عاقلاً ولا ترتكب الاخطاء، ولا تقف أمام سياساتنا ولا تكن عقبة أمامها ولكن حزب العدالة والتنمية صعده إلى السماء، لا يستطيع أردوغان التدخل في الملف السوري إلى درجة يصبح أمن إسرائيل في خطر، بل سيجعلون من سوريا بأن تصبح الدولة التي لا تعرض أمن إسرائيل للخطر ،وهذا هو هدفهم، دولة بهذا الشكل ،وأنت من سيقوم بهذه المهمة، لقد فوضوا أردوغان لذلك وأوكلوا له هذا الدور، أي أنه أعطى دورًا وقال لأردوغان؛ سوريا الجديدة ستكون هكذا بهذا الشكل، وأنت مسؤول في هذا الأمر ،لقد بالغ أردوغان  ودولة الاحتلال التركي في هذا الأمر كثيراً ، من الواضح أنهم بحاجة إلى من يمدحهم، لقد قام رئيس الولايات المتحدة بفعل ذلك حتى ذلك اليوم، الأمر هكذا، الأمر كذلك، فهو يريد أن يقول: أردوغان، أنت حكيم  سوف تتحرك وفقاً لنا، ولن تكون مجنوناً في نظامنا ، بل أنت الرجل الحكيم في نظامنا، أردت أن أقول هذا.

تركيا تفرض المركزية على سوريا

كيف ستكون شكل سوريا الجديدة الآن؟ بداية سيعرضون أمن إسرائيل للخطر ولن تكون هناك دولة سوريا، يقول محمد الجولاني بالفعل "أنا لا أشكل تهديداً لأحد" يخرج من عين الإبرة وغيَّر نفسه، حتى أن ارتداء ربطة العنق يظهر نوع الموقف الذي ذهب إليه حتى يتم قبوله، التعبير عما أصبح عليه هو أن يكون مقبولاً والآن يقولون لمحمد الجولاني" كن حكيماً، وتحرك وفق النظام" في الواقع، يقدمون النصائح إلى تركيا أيضًا.

 جاء إبراهيم كالن، ثم جاء وزير الداخلية، ثم جاء نائب كالن، واجروا مباحثات ولقاءات في دمشق كلهم قاموا بتقديم النصائح إلى دمشق، جوهر تحذير دمشق هو؛ كيف ستقتربون من شمال وشرق سوريا؟ كيف سيتم سلب تلك المنطقة؟ كيف ستقوم بتوزيعها؟ وبما أن كل سياساتهم تتمحور حول هزيمة نضال الكرد من أجل الحرية، فإنَّهم يأتون ويتحدثون عن ذلك بحيث يكون للسياسة السورية نفس الهدف. وتركيا تطلب بالفعل من محمد الجولاني أن "يصبح حكومة مركزية مثلنا" و "لا تعطي أي حقوق لأي شخص أو مجموعة أو مجتمع" بالطبع لن تكون سوريا كما تريده تركيا هكذا،و إذا لم تصبح سوريا ديمقراطية ولم تتمتع مجتمعات مثل الكرد والعلويين والدروز بحقوق اجتماعية، فلن يكون هناك سلام وأمان وسوف تنقسم الدولة القومية في سوريا، ولأن نظام الأسد فشل في القيام بذلك لذلك إنهار وسقط، وكذلك نظام صدام حسين سقط بهذه الطريقة، يقولون لمحمد الجولاني "إذا أعطيتهم حقوق المجتمعات في سوريا فسوف يتم تقسمه على هذا النحو" هذا هو عقلك، إنه يشتت عقلك.

الآن يتوافد الألماني، الإنكليزي، العربي ، لقد ذهب الجميع بالفعل إلى دمشق ،يذهبون وينصحونهم لقد رأيت الأتراك أيضًا يذهبون ويقدمون النصائح، الجميع يريد أن يبني سوريا حسب  مصالحه وسياساته. ولا يستطيع محمد الجولاني إعادة بناء سوريا بمفرده وبتصريحاته وحتى لو أراد ذلك، فلن يحصل على أي نتيجة والطريقة الوحيدة أمامه هي أن يكون صادقاً مع نفسه، وألا يستمع إلى كلام ونصائح دولة الاحتلال التركي وأن يقبل الحقوق الاجتماعية والدينية للكرد والعرب والدروز وسوف تتوحد سوريا على هذا النحو والعكس هو الحرب والصراع، أي أنني سأقاتل مع الكرد، وأقاتل مع العلويين، وأقاتل مع الدروز.

والآن نسمع أنه سيشكل مجلساً للشعب و مؤتمر الشعب أم الجمعية التأسيسية؟ من المفترض أنها سوف تبني نفسها هل يحدث ذلك؟ ماذا سيحدث لو لم يكن هناك ممثلون للشعوب، الكرد والعلويين والدروز وخاصة المرأة؟ وينبغي أعطاء مكانة ودوراً  للمرأة في هذا النظام الجديد ، يجب أن نخاف من العقلية الذكورية المهيمنة والسائدة وهذا الخطر أكبر من كل المخاوف ولن يشارك في المؤتمر النساء والكرد والعلويون والدروز وممثليهم و لا يوجد شيء من هذا القبيل.

وإذا ظهر موقفاً  اتجاه الواقع السوري، فقد يتحسن الوضع في سوريا، وإلا فلن يكون هناك سلام في سوريا هذه، تقييمنا هو كما يلي"الكرد لديهم نظام الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا خلال فترة الحرب بأكملها، كانت المنطقة الأكثر استقرارًا هي شمال وشرق سوريا ومن المستحيل أن تقوم حكومة دمشق ببناء سوريا جديدة دون الاتفاق معها وأكرر مرة أخرى؛ لماذا انهار نظام الأسد، لماذا فشل، لماذا لم ينجح؟ اسأل نفسك هذا، وسوف يقدمون الجواب.

ليس الجيش الوطني السوري، بل دولة الاحتلال التركي تقاتل

بداية، ما هو الجيش الوطني السوري؟ وهي مرتزقة شبه عسكرية وهذا ليس من عمل العرب وهي مجموعة مرتزقة أنشأتها تركيا،و ما هي المشكلة الرئيسية لدولة الاحتلال التركي؟ العداء مع الكرد وهزيمة نضال الشعب الكردي من أجل الحرية، لماذا تهاجم هذه المرتزقة؟ إنهم يهاجمون بسبب سياسات دولة الاحتلال التركي،و دولة الاحتلال التركي لا تريد أن يكون الكرد أحراراً في أي مكان في العالم، وأن يكون لهم مكانة، ولهذا السبب تهاجم.

 وهي قوة مركزة، وأعضاؤها يأتون من الشيشان، من هذا الاتجاه ومن ذلك الاتجاه، لكن انظر، هناك شخص ذهب من تركيا وأصبح  برتبة اللواء في هيئة تحرير الشام وفي شمال وشرق سوريا، يتقاتل الأهالي وعشائر المنطقة وأهالي منبج وكوباني والرقة، مثل هذه الحرب مستمرة، ولهذا السبب تهاجم المرتزفة كل يوم تحت حماية القوات الأمنية ومسيرات " SîHA"التابعة لدولة الاحتلال التركي ، أنَّ دولة الاحتلال التركي هي من تحارب وتهاجم ،أما ما يسمى بالجيش الوطني السوري  غير موجود، فليوقف مسيرات"  SİHA "  ليوم واحد، وليدع الطائرات لا تقلع ليوم واحد، فحينها سترى كيف جميع مرتزقة الجيش الوطني السوري  سوف تتراجع وتهرب، لذلك، هذه الحرب هي حرب دولة الاحتلال التركي الفاشية.

لقد قلنا ذلك سابقا، إن شعب روج آفا وشمال وشرق سوريا سيحمي نظامه الديمقراطي، لقد كان المكان الأكثر سلمية خلال الحرب الأهلية، ربما كانت هناك مشاكل، لكنه كان مكانًا مستقرًا من الناحية الاقتصادية، بل كان أمناً من كل النواحي،  كانت هناك مشاكل في كل المجالات،  لقد بنوا نظامهم الخاص  وبطبيعة الحال، سوف يقوم الكرد والعرب والسريان الآن بحماية النظام الذي بنوه، إنه نظام ديمقراطي، العرب يديرون مناطقهم بأنفسهم و لديهم مدارس، لديهم ثقافة، ويديرون أعمالهم لذلك سيتم هزيمة هذه الهجمات.  لقد تم إحباطها بالفعل، إنَّ شعوب شمال وشرق بأكملها في هذه الحرب أيضًا ولذلك فإنَّ سياسة دولة الاحتلال التركي هذه ستفشل حتماً وحتى هذه الحرب ستكشف الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال التركي، لقد قالوا بأنَّ سورية تعيش في أمن وأمان ،ودولة الاحتلال التركي هي التي تهدد حالياً السلام وتواصل الحرب في سوريا، و لا توجد أيَّة حربٍ في الساحة، لن تكون هناك حرب في سوريا إذا لم تقم دولة الاحتلال التركي بإثارة المرتزقة وتحريضهم ،الجميع يرى هذا وبهذا أتذكر كل الذين استشهدوا في هذه المقاومة بكل احترام وامتنان و أتمنى النصر لجميع المناضلين من أجل الحرية.

يجب على جميع الأطراف المشاركة في المسيرات الداعمة لروج آفا

أنَّ الفعاليات التي تقام من أجل روج آفا أصبحت إرثاً و تقليداً، في النضال ضد داعش، وفي مقاومة كوباني، جاء جميع الشعب الكردي وشعب تركيا والقوى الديمقراطية التركية والنساء والعلويين وجميع المنظمات الديمقراطية إلى برسوس ودعموا مقاومة كوباني. مرة أخرى، في 6 و7 و8 تشرين الاول، قدم كل أهالي الشمال دعمًا كبيرًا، العالم يؤيد ويدعم وبهذه الروح المعنوية وهذا الدعم تم الانتصار في الحرب ، ولعب هذا الدعم دوراً مهماً جداً في الإنتصار في معركة كوباني وهزيمة تنظيم داعش ،هناك مثل هذا التقليد.

والآن يتطور هذا التقليد مرة أخرى ويدعم الأهالي في كل من نصيبين وبرسوس وكانت المسيرات أيضا جيدة حقاً، نحيي كل هذه المسيرات ويجب أن تكون تلك المسيرات أقوى و يجب على جميع المنظمات والمؤسسات الديمقراطية في تركيا والنساء والشبيبة الثورية والعلويين والنقابات أن يأتوا ويدعموا أولئك الذين يشاركون في فعالية المناوبة في برسوس ونصيبين وعليهم أن يعارضوا هذه السياسة التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي ،أنَّ دولة الاحتلال التركي هي التي تدير هذه الحرب،و في هذا الصدد، فإنَّ المواقف في برسوس هي حقًا مواقف مشرفة ، وكذلك في نصيبين مهم جدًا أيضًا وهذه المواقف يجب أن تستمر و يجب أن تكون هناك مشاركة من جميع الأطراف، ولا ينبغي أن يكون هناك أي توقف وإلى أن تتوقف الحرب هناك ويتأكد أهالي شمال وشرق سوريا بأنَّهم لن يتعرضوا للهجوم، يجب أن تستمر هذه الأنشطة والفعاليات وبهذا أحيي كل المقاومين بكل احترام.

سجون دولة الاحتلال التركي لا تقل عن سجون نظام الأسد

في ما يتعلق بالسجون، لا داعي للحديث عن طبيعة السجون في دولة الاحتلال التركي، ومن المؤسف يأتي أودوغان ويتحدث  عن انتهاكات السجون في نظام البعث، أنت أنظر إلى نفسك أولاً ،تركيا بلد الظلم والمظالم، فهناك انتهاكات في السجون، كل يوم هناك خبر وفاة، يوجهون المرضى نحو الموت  ربما وفقًا لعدد سكانها يوجد في تركيا أكبر عدد من النساء المعتقلات في السجون في العالم، فحقيقة تركيا موجودة، إنها عدوة المرأة ولكي يخفي قسوتها وضغوطاتها، يتستر تحت جرائم الأسد، لا أعرف ماذا حدث في ذاك السجن، الجميع يعرف ما يحدث في سجونكم.

ولا يزال التعذيب يمارس في سجون دولة الاحتلال التركي وفي السنوات الماضية، وخاصة بعد عام 2015، تعرضت الشبيبة لإنتهاكات كبيرة في أقسام الشرطة،و هناك أمثلة كثيرة على ذلك، بعض الأشخاص لم يذكروا ذلك حتى، لقد أعطى سليمان صويلو الأوامر بهذا، لقد مارسوا  كل أنواع الجرائم .

ولذلك فإنَّ تركيا تستخدم جرائم الأسد فقط لإخفاء جرائمها وانتهاكاتها وطبعاً لا نقول إنَّ نظام الأسد كان نظاماً جيداً، لا يوجد شيء من هذا القبيل، تركيا تقوم فقط بالدعاية الخاصة بها.

لا يتضح ما الذي ستفعله تركيا حيال العراق

في الواقع، الحكومة العراقية لا تعرف ماذا تفعل، لقد لعب الأتراك في عقولهم، لأنهم لا يعرفون دولة الاحتلال التركي بعد، لقد خدعوهم، البعض صرح بأنَّ بعض المسؤولين في الحكومة العراقية تلقوا بعض الرشاوى وإلا كيف يمكن تبرير وجود دولة الاحتلال التركي؟ الحكومات السابقة دعت إلى مغادرة بعشيقة أولا، وقالت تركيا: "لن نغادر" الآن أصبحت دعوات الخروج أكثر نشاطاً من الطرف الواحد، لقد تحججوا بأنهم سوف يتلقون التدريبات هناك، إنهم في قمة الخداع والتضليل، ومن غير المعروف ماذا ستفعل بهم تركيا غداً، ولها ارتباطها الخاص بداعش وله ارتباط ببعض الأوساط السنية، لديها اتصال مع الحزب الديمقراطي الكردستاني ولا يتضح ماذا سيفعل بدولة العراق، العراق لا يعرف ماذا فعل، حسناً، لقد وصل إلى حد  لا تستطيع التفكير وينبغي أن يقال بهذه الطريقة.

لكننا لم نفهم سبب إغلاق المؤسسات النسائية في السليمانية، كيف؟ التنظيم الذاتي للمرأة هو حق ديمقراطي، في رأيي، هذه ليست أشياء حقيقية، لقد انتقدت وأنا لا أقول أي شيء مختلف في هذا الشأن، ونعتقد أن حزب الاتحاد الوطني أو الإدارة في السليمانية لن ترتكب خطأ آخر في هذا الشأن لكننا نحاول أيضًا أن نفهم لماذا وكيف حدث ذلك.

سوف يكون عام 2025 عام الإنجازات

كان عام 2024 عام النضال الكبير بالنسبة لنا، في الحقيقة، لقد كانت سنة نضال صعبة، لقد فقدنا الكثير من الشهداء والجرحى، استذكر كل الشهداء بكل حب واحترام واستذكر كل شهدائنا، وخاصة آسيا وروجكر بالحب والاحترام، أعلنت قوات الدفاع الشعبي عن أسماء الرفاق الذين استشهدوا عام 2024 استذكرهم جميعا بكل احترام.

لقد كانت سنة نضال عظيمة، لقد كان أيضًا عامًا عظيمًا من النضال في دعم والوقوف مع القيادة ، لقد خاض مقاتلو الكريلا مقاومة كبيرة حقًا في الشمال وفي مناطق الدفاع المشروع وكانت دولة الاحتلال التركي عالقة في المكان الذي كانت فيها الكريلا، إن هذه الإرادة والتصميم لعام 2024 ستعزز نضالنا في عام 2025.

دع الجميع يعرفون، خط القيادة، الأبوجي، خط حزب العمال الكردستاني يصعد من النضال كل عام لقد أصبح الشعب الكردي الشعب الذين يناضل من أجل حريتهم، هناك الكثير من الحقيقة مثل هذا هناك مثل هذه المنظمة، هناك خط أيديولوجي مماثل، وهناك مثل هذا الخط السياسي وبطبيعة الحال، وهذا من شأنه أن يعزز النضال سيكون عام 2025 عامًا لتحقيق الإنجازات الكبيرة وعلى هذا الأساس أهنئ الجميع مرة أخرى بالعام 2025و أتمنى النصر لجميع القوات المناضلة الثورية".