متظاهرون يضرمون النار في مقر بلدية طرابلس اللبنانية

أضرم متظاهرون غاضبون النار في مبنى البلدية بمدينة طرابلس شمالي لبنان ليل الخميس، كما اشتعلت محكمة في المدينة ذاتها، بحسب الوكالة الرسمية للدولة.

وأصيب أكثر من مئة شخص بجروح في مواجهات وقعت يوم الخميس بين متظاهرين وقوات الأمن، بحسب الصليب الأحمر اللبناني.

وأظهرت صورٌ انتشرت على موقع تويتر متظاهرين يضرمون النار في مدخل سراي مدينة طرابلس حيث مقر الحكومة المحلية.

وقالت وكالة فرانس برس إن حشودا غاضبة تجمعت أمام بيوت بعض كبار المسؤولين الخميس وأحرقت أكوام القمامة وحطمت كاميرات المراقبة حولها.

وفي سلسلة من التغريدات على موقع تويتر، وجّه رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري انتقادًا للجيش على عدم التدخل لمنع اشتعال الحرائق.

وتساءل الحريري: "لماذا وقف الجيش اللبناني متفرجًا على إحراق السرايا والبلدية والمنشآت، ومن سيحمي طرابلس إذا تخلف الجيش عن حمايتها؟".

وانطلقت المظاهرات الغاضبة بـطرابلس في أعقاب قرار السلطات تمديد تدابير الإغلاق الوطنيّ العام، في محاولة لمكافحة تفشي كورونا. وتفرض السلطات إغلاقا شاملا على مدار الساعة منذ الـ 14 من يناير/كانون الثاني الجاري، وقد قررت مؤخرًا تمديد هذا الإغلاق حتى الثامن من فبراير/شباط المقبل.