ويقول مسؤول كبير في حركة النجباء، في تصريح لوكالة "روج نيوز"، إن “الولايات المتحدة عمليات إلى ارتكاب جريمة كبرى ضد الحشد الشعبي، عبر اغتيال القيادي في كتائب حزب الله أبو باقر الساعدي، وهذه لن تسكت المقاومة عنها”.

ويضيف المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، “العدو (القوات الأمريكية) ستتلقى المزيد من الهجمات والضربات، وستكون أكثر شدة وقوة من قبل، ردا على استهداف الساعدي”، مبينا أن “أمريكا فتحت على نفسها النار عبر هذا الاستهداف، والمقاومة لن تتركه يمضي دون رد قوي”.

ويؤكد أن “ما جرى هو عملية انتهاك للسيادة العراقية، والدولة مطالبة برد حازم إزاء هذا الانتهاك الذي أسفر عن اغتيال مسؤول في قوة أمنية رسمية، لذا لا بد من موقف رسمي واضح إزاء ما يجري”.

وفي ساعة متأخرة من ليلة يوم أمس الأربعاء، استهدف صاروخ سيارة دفع رباعي نوع لاند كروزر كانت متوقفة بجانب الطريق في منطقة المشتل شرقي العاصمة، ما أدى إلى احتراقها فورا، وكانت تقل القيادي في الحشد الشعبي وحركة كتائب حزب الله ابو باقر الساعدي، بالإضافة إلى القيادي في الكتائب أركان العلياوي.

وكان قصفا أمريكيا استهدف في 3 من شباط فبراير الحالي، مخازن تابعة للحشد الشعبي في محافظة الانبار، اسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة 25 آخرين، فضلا عن عدد من المدنيين.