ليبيا: عقيلة صالح يلتقي وفداً وزارياً ويتسلم ميزانية الحكومة المعدلة
التقى عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي وفدًا من وزراء حكومة الوحدة الوطنية، وتسلم منهم الميزانية العامة للدولة الليبية في نسختها المُعدلة.
التقى عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي وفدًا من وزراء حكومة الوحدة الوطنية، وتسلم منهم الميزانية العامة للدولة الليبية في نسختها المُعدلة.
استقبل رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، بمكتبه في مدينة القبة وفداً من الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية، ضم وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، وزير التخطيط فاخر بوفرنه، وزير الداخلية خالد مازن، إضافة إلى وكيل وزارة الداخلية فرج قعيم، رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء المهندس وئام العبدلي.
ووفق بيان صادر عن مجلس النواب الليبي، فإن صالح بحث خلال اللقاء مع الوزراء الأوضاع في البلاد وسير عمل الحكومة خلال الفترة الماضية.
كما تناول اللقاء مشكلة الكهرباء التي يعانيها المواطن خلال هذه الأيام نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وسُبل التغلب على مشاكل قطاع الكهرباء.
وتسلم رئيس مجلس النواب من الوفد الوزاري الميزانية العامة للدولة للعام 2021 المُعدلة من قبل الحكومة بعد تعديلها وفقاً لملاحظات مجلس النواب.
يأتي هذا في وقت يؤكد فيه البرلمان أهمية هذه الفترة المفصلية في تاريخ ليبيا، والتي تحتاج إلى تضافر الجهود المشتركة لإخراج ليبيا من أزمتها الراهنة.
وكان صالح قد التقى قبل يومين بمكتبه القائد العام للقوات المسلحة المشير، خليفة حفتر، بحضور معالي النائب الأول لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، حسين اعطيه، وذلك لبحث آخر التطورات والمستجدات في البلاد، كما التقى حفتر أيضا أمس المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا يان كوبيتش، وذلك جمن لقاءات على المستوى المحلي الليبي يجريها كوبيتش منذ وصوله إلى ليبيا في ٢٦ إبريل الماضي وذلك بعد جولته الاقليمية والأوروبية التي قام بها.
وشدد عضو مجلس النواب عيسى العريبي، في تصريح له، على أن المرحلة الحالية حساسة وصعبة من تاريخ ليبيا وتحتاج تكاتف جهود الجميع دون استثناء لبناء مؤسسات الدولة بالشكل الصحيح.
واعتبر العريبي أن لقاء عقيلة صالح وخليفة حفتر والنائب الأول لرئيس حكومة الوحدة الوطنية حسين اعطية، والتقارب بين قيادات الدولة بداية لمرحلة جديدة من مسيرة بناء الدولة، وأن هذه اللقاءات تسير نحو بناء طريق وحدة الوطن.
ويأتي ذلك في أعقاب السجال الذي جرى حول إرجاء اجتماع الحكومة الذي كان مقرر عقده في الشرق الليبي (بنيغازي)، والذي اعتبرت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي أن هناك محاولات للمساس بالمكاسب التي جرت مؤخرا، محذرة من التلاعب بأمن واستقرار ليبيا ومشددة على رفضها لأية محاولات لتمرير عناصر إرهابية للمناطق التي تنعم بالأمن في ليبيا.