أدلت جمعية حقوقيون من أجل الحرية في إسطنبول ببيان بعد تقديمها طلب لنقابة إسطنبول ضد العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان والمعتقلين الآخرين حاميلي يلدرم، عمر خيري كونار ويسي آكتاش، وتحدثت آدا اونال الرئيسة المشتركة لجمعية حقوقيون من أجل الحرية باسم المحامين.

وذكرت أدا اونال إنه لا يتم تلقي معلومات عن سجن إمرالي منذ ثلاثة أعوام كما ولم يتم إجراء أي لقاء مع المعتقلين الآخرين حاميلي يلدرم، عمر خيري كونار ويسي آكتاش بالرغم من تقديم الطلبات بخصوص ذلك، وتابعت أنه لا يوجد أي تفسير قانوني لمنع الحق في إجراء اللقاء، وأوضحت آدا أونال أن الجميع يعلم جيداً بهذه العزلة، وقالت إنه لا يوجد مثال على ذلك في العالم، ملفتةً الانتباه للعزلة المشددة المفروضة على إمرالي ، وواصلت:" تعني العزلة في الوقت ذاته عدم حل القضية الكردية، لقد تم بذل العديد من المحاولات ضد العزلة، كما ويتم تنظيم واتباع الحملات والنشاطات، وأيضاً تم تقديم الطلبات للجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، لكن بقيت المحاولات دون رد، ولم يتم إعطاء رد إيجابي، لذا ندعو اتحاد النقابات التركية وكافة النقابات مرة أخرى للقيام بواجبها ضد العزلة ".