حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يبدي اعتراضه على تعذيب شبان رقصوا على وقع اغاني كردية

أعرب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عن استيائه من تعذيب الشبيبة الذين رقصوا أمام الأغاني الكردية واعتقالهم، وأشار إلى أن وزير الداخلية هو المسؤول عن التعذيب.

نشرت هيئة القانون وحقوق الإنسان التابعة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، بيانا مكتوبا بشأن اعتقال الشبان الكرد وتعريضهم للتعذيب وذلك بعد أن رقصوا على الموسيقى الكردية.

وجاء في بيان حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ما يلي:

"في 21 تموز ، رقصت مجموعة من الشبيبة على الأغاني الكردية وشاركوا الفيديو المسجل على حساباتهم على وسائل التواصل الرقمية، وقد تم استهداف مشاركتهم و اعتقالهم في 22 تموز بعد مداهمة منازلهم، وتم تقييد أيدي الشباب وإجبارهم على دخول سيارة الشرطة، وتم تشغيل أغنية " Olurum Turkiyem " للشبيبة الذين تم استهدافهم في سيارة الشرطة التي أقلتهم وتم تداول الصور المتعلقة بهذا الوضع على مواقع التواصل، الشبيبة الذين لم يتم أخذ أقوالهم بعد، تم فضحهم واستهدافهم بهذه الطريقة.

وتشير الكثير من وقائع هذا الحدث إلى أنها عملية تواصلية استفزازية تهدف إلى التلاعب بالرأي العام، فيديو الشبيبة لم يتم تصويره بتاريخ 21/22 يوليو، بل تم تصويره عام 2024 خلال عيد الأضحى، الشبيبة في الفيديو هم أشخاص أتوا من ديلوك إلى مرسين لغرض الاحتفال، وكان سبب اعتقال بعض الشبيبة رغم عدم تواجدهم إلا ليكمل العدد 11 شخصا.

وذكر حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أنه بعد أن شارك وزير الداخلية علي يرليكايا الصور المتعلقة باعتقال الشبيبة على حسابه الرقمي، تزايدت المشاركات العنصرية أيضا، ودعا الأحزاب الديمقراطية إلى أن "السلطة السياسية لديها ثقافة خطاب الكراهية، دعونا لا نكون أداة لهذا الأمر ونحارب معاً خطاب الكراهية، سندافع دائماً عن حقوق الإنسان معاً".