نظم أهالي المعتقلين وجمعية مرمرة لدعم ومساندة عوائل السجناء والمفقودين ( MATUHAY -DER   حملة "صوتوا للحرية"لإنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وضمان الحرية الجسدية له ،أمام سجن بكركوي للنساء في  إسطنبول يوم أمس.

وشارك مع أهالي المعتقلين البرلمانيين في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب؛ سمية بوز ، كزبان كونكجو و ممثلين عن أحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني  في الحملة،  ورفعوا  لافتة دون عليها " لأجل السلام الاجتماعي وإنهاء العزلة ،صوتوا للحرية " . كما وارتدوا الملابس المكتوبة عليها "صوتوا للحرية"في الحملة .

ورفع المشاركون شعارات " المعتقلين السياسيين هم كرامتنا" ،"  لا يمكنهم هزيمتنا بالضغوط "،" تحيا مقاومة السجون "، " كرامة الإنسانية سوف  تنهي التعذيب " ،"بالمقاومة سوف ننتصر"،" العزلة جريمة بحق  الإنسانية "في الحملة .

وأعلنت كزبان كونوجوك عضوة البرلمان عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عن اسطنبول بأن حملاتهم سوف تستمر في كلِ أسبوع وقالت: بقولهم لا نستطيع ان نحل المشاكل التي يعيشها السجناء ،تبين بوجود ديدان في طعام المعتقلين في سجن متريس ،السجناء يعيشون في ظروفٍ غير إنسانية، التعذيب ضمن التعذيب إذا ارادوا إحلال السلام والامن في هذا البلد عندها يفترض إنهاء العزلة المفروضة في إمرالي وحل القضية الكردية .

هناك عزلة مشددة في إمرالي هناك أشخاص يفرضون سياسة اللاحل، هناك عزلة في كل مكان ونحن كحزب المساواة وديمقراطية الشعوب نناضل بمقاومة الشعوب معاً ضد سياسة اللاحل.

 لأجل هذا يتعرض حزبنا  للضغوطات دائماً لانهم يعلمون  بأن نضال الشعوب معاً سوف يهزمهم وسوف نستمر في نضالنا حتى يتم الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وضمان حل للقضية الكردية .

وأشارت سمية بوزي البرلمانية عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عن موش إلى أنه هناك عزلة شديدة في المعتقلات وصرحت بأنهم سوف يرفعون صوت السلام في كل الساحات ضد كافة الضغوطات وتابعت؛ ممارسات أسد أوكتاي مستمرة في المعتقلات ،وكما أضاءت  المقاومة العظيمة لمظلوم دوغان وكلتان كشكانكي فسوف تستمر مقاومتنا أيضاً" .

منع في السجون التحدث باللغة الكردية، مفهوم "تحدثوا باللغة التركية، تحدث كثيرا ' هو في هذا الإطار،  بالكردية حافظنا على وجودنا و مقاومتنا، وسوف نحافط عليها ونحميها، العزلة التي بدأت  في إمرالي وزعت على أجزاء كردستان الاربعة ،حل القضية الكردية يكمن في إنهاء العزلة، أن حل القضية الكردية سوف يتحقق عندما تتحقق الحرية الجسدية للسيد عبد الله أوجلان وبعد الإنتهاء من إلقاء الكلمات اختتمت الفعالية بترديد الشعارات .