عائلة شانياشار تنقل نضالها للعدالة إلى أمام البرلمان
نقلت أمينة شانياشار وابنها البرلماني في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب فريد شانياشار نضالها للعدالة إلى أمام رئاسة البرلمان.
نقلت أمينة شانياشار وابنها البرلماني في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب فريد شانياشار نضالها للعدالة إلى أمام رئاسة البرلمان.
نقلت أمينة شانياشار برفقة ابنها فريد شانياشار البرلماني في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب مناوبتها للعدالة التي بدأتها بعد فقدانها لزوجها واثنين من أبنائها في 14 حزيران عام 2018 في ناحية برسوس في رها على يد مؤيدي وأقارب البرلماني السابق في حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، بالأمس إلى أمام رئاسة البرلمان.
وبقيت والدة شانياشار بعد فعالية مساء يوم امس بأكلمه في البرلمان، واستمرت الفعالية في غرفة فريد شانياشار في البرلمان، في اليوم الثاني على الدرج أمام باب الشرف، حيث تم رفع لافتة كتب عليها "العدالة"، وفي غضون ذلك، جاء ضباط الأمن إلى فريد شانياشار وحاولوا منع الفعالية، وتسببت عبارة أحد الموظفين: "من المؤسف أنكم تنظمون فعالية هنا " لإبداء عائلة شانياشار لردة فعل، وعلى هذا فقد ابتعد أعضاء الجمعية عن ساحة الفعالية.
إلا إن واصلت والدة شانياشار فعاليتها بالرغم من محاولة منعها، وجددت دعوتها للعدالة، وتحدث فريد شانياشار فيما بعد منوهاً إلى الأشياء التي حدثت يوم الحادثة، وأشار إلى إنه لا يزال شقيقه معتقلاً في السجن وطالبهم بإطلاق سراح شقيقه، وقال:" أولئك الذين ارتكبوا المجزرة هنا، فلماذا أخي في السجن ؟"
دعوة للبرلمان
وأكدت شانياشار إنهم اجروا لقاء قبل الآن مع مسؤولي الدولة، ولكن لم يتمكنوا من تحقيق العدالة وتابعت:" لقد قام شعبنا الشريف في رها بانتخابي كبرلماني لإنهاء هذا الظلم، وقررنا في النهاية ان نجلس في البرلمان، ويقولون دائماً لهم " المجلس الأعلى "، ان كان هذا البرلمان ذات كرامة عالية وذات كرامة نريد ان تقوموا بالمسؤوليات لإنهاء هذا الظلم المستمر منذ ستة أعوام ".
وذكر شانياشار لقد تم تقديم اقتراح قبل الآن في البرلمان لإجراء تحقيق في المجزرة ولكن تم رفض هذا الاقتراح بتصويت من مؤيد حزب العدالة والتنمية والحركة القومية، وقال ما يلي:" لقد تم عقد محاكمة رسمية، ويقال أن لقطات كاميرا المستشفى الذي وقعت فيه المجزرة قد سُرقت، نحن لا نثق بهذا، وعلى البرلمان أن يتحمل مسؤوليته في هذا الشأن، نقترح مرة أخرى بتقديم اقتراح، ونطالب للتحقيق في الموضوع، إنها جريمة ضد الإنسانية، نريد محاكمة أولئك الذين ارتكبوا هذه الجريمة بغض النظر عن واجباتهم".
ولفت شانياشار الانتباه إلى رئيس مجلس البرلمان نعمان كورتولموش قائلاً أراد كورتولموش إنهاء فعاليتهم، وواصل:" عندما وقعت الحادثة، استمع الرئيس فقط إلى الجانب الآخر وأدلى ببيان ضدنا، وقد أثرت هذه البيانات على المحاكمة، وطلبنا نحن أيضاً من كورتولموش أن يأخذ زمام المبادرة للقاء الرئيس، لتجري والدة شانياشار لقاء مع الرئيس، والوالي عبد الله أرن الشاهد على الحادثة، كما أنه يعرف اللغة الكردية. ليأتي الوالي مع الوالدة، يجب على الرئيس أن يجتمع مع الوالي والوالدة، طلبنا شيء كهذا من كورتولموش.
ستستمر على مدار الـ 24 ساعة
إن اقنعنا الوالدة فسننهي فعاليتنا، لقد بقينا مساًء هنا أيضاً وسنواصل بقائنا، سننهي فعاليتنا إن ادلى كورتولموش ببيان، لن نغادر من هنا إن لم يفعل فتستمر فعاليتنا أمام البرلمان على مدار الـ 24 ساعة".
وقد عُرف إنه استمرت الفعالية لمدة أمام باب البرلمان وستستمر في الليل في غرفة فريد شانياشار في البرلمان.