استمرار مقاومة أمنية شانياشار في يومها الثالث أمام البرلمان
تواصل أمينة شانياشار فعاليتها أمام البرلمان بالرغم من العقبات التي تواجهها.
تواصل أمينة شانياشار فعاليتها أمام البرلمان بالرغم من العقبات التي تواجهها.
تواصل أمينة شانياشار التي فقدت زوجها واثنين من أبنائها في 14 حزيران عام 2018 في ناحية برسوس في رها على يد مؤيدي وأقارب البرلماني السابق في حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، فعاليتها التي بدأتها أمام رئاسة البرلمان.
وصرح فريد شانياشار الذي يجلس برفقة والدته أمينة شانياشار والذي فتح لافتة كُتب عليها " العدالة " على مدرجات أمام باب الشرف للبرلمان، قائلاً:" تطالب والدة بيدها منديل أبيض بالعدالة، لقد بقيت وزارة العدل عاجزة في تحقيق العدالة، لقد أتينا إلى امام البرلمان من اجل تحقيق العدالة في هذه القضية، لا يقتصر عمل البرلمان فقط على سن القوانين، عمله التحقيق والمراقبة، حول البرلمان ومدى جديته في مثل هذه المواضيع لتجتمع لجنة حقوق الإنسان للبرلمان وتحقق في هذه المجزرة".
وأفاد شانياشار أولئك الذين لا يطبقون العدالة أيضاً مشاركون في الجريمة وتابع حديثه على النحو التالي:" نريد أن يقوم المسؤولين بعملهم، واليوم وصلنا رد من إدارة البرلمان، وأجروا لقاء مع مستشار الرئيس، او إنهم وضعوا موعد لإجراء لقاء مع الرئيس، قالوا هذا لنا، ولكن لم يقنعنا هذا الكلام، إن كان سيتم إعطاء موعد يجب تحديد التاريخ، عندما يتم تحديد التاريخ عندها سننهي فعاليتنا ".
أرادو منع الفعالية
و جاءت الأمينة العامة للبرلمان تاليب أوزون إلى العائلة أثناء مواصلتها فعاليتها وطلبت من العائلة ان تنهي فعاليتها، وتحدثت أوزون باللغة الكردية مع أمينة شانياشار وقالت ان الفعالية تُلحق الضرر بطلب إجراء اللقاء مع رئيس الجمهورية لحزب العدالة والتنمية طيب أردوغان، أجرت أوزون فيما بعد بشكل خاص لقاء مع فريد شانياشار، وأكدت أوزون بأنه سيأتي رئيس الجمهورية يوم الأثنين إلى أنقرة وطالب بأن يستأنف شانياشار فعاليته حتى يوم الأثنين، وأضافت أوزون إنه اذا لم يتم إجراء ذلك اللقاء أيضاً بإمكانه الحضور إلى المكان المعتاد للفعالية ".
وبالرغم من مطالب تاليب أوزون إلا إن الوالدة أمينة شانياشار لم تغادرمكانها، وعندما ابتعدت أوزون عن مكان الفعالية أراد مسؤولو البرلمان إبعاد أمينة شانياشار وابنها فريد شانياشار قسراً من مكان الفعالية، وسردت أمينة شانياشار في هذه اللحظة تفاصيل المجزرة عليهم، لم تتخلى الوالدة شانياشار عن مكان فعاليتها بالرغم من كافة العقبات والإصرار.