وقال كوخافي خلال حديثٍ موسع نقلته قناة "كان" الإسرائيلية، إنه طلب من الجيش الإسرائيلي إعداد خطط لمهاجمة منشآت نووية إيرانية متى تطلب الأمر ذلك، مشيراً إلى أن: " الجيش لديه حرية التصرف في كافة أنحاء الشرق الأوسط، وتمّ تشكيل تحالف لمواجهة إيران".
وأضاف، أن: " إيران طورت أجهزة طرد مركزي تسمح لها بإنجاز قنبلة نووية خلال أشهر أو أسابيع".
وعلى مستوى آخر، قال: " إن الجيش قصف أكثر من 500 هدف في سوريا العام الماضي". معلناً: " استمرار سياسة إسرائيل في محاربة التموضع الإيراني في سوريا".
وفيما أعلن عن مناورات شاملة مرتقبة للجيش الإسرائيلي تحاكي حرباً شاملة على كافة الجبهات" تستمر شهراً"، أشار إلى أن "إسرائيل مهددة بصواريخ من لبنان وسوريا وغزة وإيران"، وتابع: "في الحرب المقبلة ستسقط آلاف الصواريخ علينا لكننا سنرد بشكل واسع".
وحذّر رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي اللبنانيين وسكان غزة لترك منازلهم "القريبة من مخازن الأسلحة ومواقع حزب الله والفصائل الفلسطينية، قائلاً: "إن هناك عدداً كبيراً من منازل جنوب لبنان يحتوي ذخائر وصواريخ، وهي أهداف في أي معركة مقبلة".
وعلى صلة أيضاً، قال إن سياسة إسرائيل مع غزة، جلبت الهدوء الحالي، وأنه:" لم نكن لنصل إلى السلام مع غزة لولا 3 عمليات قمنا بها ضد غزة، والتي كان أبرزها عملية "الحزام الأسود" ضد حركة الجـهــاد الإسلامي في شهر 11 من عام 2019 الماضي، والتي تخللها اغتيال قيادي كبير في الجناح العسكري للجهاد".
وفي وقتٍ سابق، أورد موقع "واي نت" العبري، أن الجيش الإسرائيلي طلب ميزانية ضخمة، استعداداً لهجومٍ محتملٍ ضد إيران في الفترة المقبلة، مع استمرار جهود طهران في تطوير قنبلة نووية.
وبحسب الموقع:" فإن الجيش الإسرائيلي طلب 4 مليارات "شيكل" – العملة الإسرائيلية - إضافية لتكملة الميزانية، خاصةً في ظل عدم وجود ميزانية سنوية ثابتة مع استمرار الخلافات السياسية في إسرائيل".
ووفقًا للموقع، فإنه في غضون أيام قليلة ستناقش وزارة الجيش الإسرائيلي الميزانية الدفاعية لعام 2021، مشيراً إلى أنه في العام الماضي تمت إضافة" 2.5 مليار شيكل إضافية فوق الميزانية المحددة".
وقال الموقع: "إن الإضافة الجديدة التي يبحث عنها الجيش الإسرائيلي هي فقط الحد الأدنى المطلوب، في تقدير سلاح الجو للجاهزية اللازمة لمهاجمة إيران".
وأشار الموقع إلى أن: "أفيف كوخافي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، تلقى دعماً لا لبس فيه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه بيني غانتس، خاصةً في ظل النقص المعلوماتي والخططي في معرفة تطورات السياسة الأميركية الجديدة مع وصول جو بايدن للبيت الأبيض".