ونقلت مواقع عراقية محلية عن  مصدر مسؤول في وزارة الصحة، الخميس، بتجاوز الحصيلة النهائية لتفجيرا باب الشرقي  32 قتيلاً و110 جرحى ، مبينا ان 40 منهم خضعوا لعمليات جراحية عاجلة في مستشفيات بغداد فيما لاتزال اشلاء متقطعة غير معروفة بالطب العدلي.

و ان "طوارئ مستشفيات الكندي والشيخ زايد والجملة العصبية ومدينة الطب وابن النفيس استقبلت حتى اللحظة  أكثر من  140 شخصا بين قتيل  وجريح ".

وتابع ان بعض الجرحى اصاباتهم طفيفه  تم معالجتهم بشكل عاجل"، لافتا الى ان "هناك قطع اشلاء لم يتم التعرف على عائديتها ستجرى لها فحوصات الحمض النووي مما يتوقع ارتفاع عدد القتلى".

الى ذلك كشف المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية تفاصيل التفجير الانتحاري المزدوج الذي ضرب العاصمة بغداد في وقت سابق، الخميس، وخلف عشرات القتلى والجرحى.

وقال المتحدث العراقي إن منفذ التفجير الأول في بغداد طلب المساعدة من المارة ليجمع أكبر عدد من الناس حوله وفجر نفسه وسطهم.

وأشار إلى أن القوات الأمنية ألقت القبض وقضت على عدد كبير من عناصر تنظيم داعش في الـ10 أيام الماضية، مشيرا إلى أن تنظيم داعش يحاول الآن نقل بعض عناصره إلى بلادنا من سوريا.

وشدد كذلك على أن تنظيم داعش ما زال موجودا في بلادنا وإمكانية الضغط عليه مستمرة.

وأودى التفجير المزدوج، وهو الأعنف منذ أكثر من 18 شهرا ببغداد بحياة ما لا يقل عن 32 شخصا وأصاب 110 آخرين، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا.