تجددت الاشتباكات اليوم، بين قوات سلطة دمشق والمسلحين في ريف اللاذقية، فيما أعلنت سلطة دمشق عن إرسالها تعزيزات إضافية إلى منطقة القدموس بريف طرطوس.

ونقلت مصادر إعلاميّة أن اشتباكات عنيفة تجري الآن بمحيط قرية بتعنيتا بريف اللاذقية.

وبلغت حصيلة حوادث الساحل السوري حتى مساء أمس لمقتل 1018 شخصاً، وسط استمرار الاتهامات بارتكاب المجازر، وغياب المساعي للتهدئة.

وشهدت عدة مدن من سوريا، منذ ليل الخميس بما في ذلك اللاذقية وطرطوس حماه، وبانياس وجبلة، تصعيدًا عسكريًا خطيرًا، جراء اشتباكات بين قوات سلطة دمشق من جهة، ومسلحين.

وتصف سلطة دمشق العمليات بأنها تستهدف "فلول النظام السابق"، بينما تقول المجموعات المسلحة أن تحركها يأتي رفضًا للسلطة الحالية ودفاعًا عن مناطقها.

ويرافق هذا التصعيد مع تبادل حاد للاتهامات بين الطرفين، حيث تتهم كل جهة الأخرى بارتكاب "مجازر" بحق المدنيين.

إلى ذلك، أفادت مراسلتنا في وقت سابق اليوم، بتوقف خدمات الاتصالات والإنترنت عن محافظتَي درعا والسويداء، وسط استعداد أهالي تلك المناطق الخروج باحتجاجات ضد سياسة سلطة دمشق ومنددة بالمجازر التي تحدث في الساحل السوري.

وقال فرع اتصالات درعا التابع لسلطة دمشق، أن الكبل ‏الضوئي الرابط بين درعا ودمشق تعرض للانقطاع.