أمينة شانياشار تتوجه إلى البرلمان فور خروجها من المشفى
توجهت أمينة شانياشار بعد خروجها من المشفى إلى البرلمان لمواصلة نضالها.
توجهت أمينة شانياشار بعد خروجها من المشفى إلى البرلمان لمواصلة نضالها.
ذهبت أمينة شانياشار التي فقدت زوجها واثنين من أبنائها في 14 حزيران عام 2018 في ناحية برسوس في رها على يد مؤيدي وأقارب البرلماني السابق في حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، بعد خروجها من المشفى بعد إجرائها لعملية جراحية إلى غرفة ابنها البرلماني في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في رها فريد شانياشار بدلاً من الذهاب إلى المنزل لأخذ قسط من الراحة حتى تتعافى.
وقد أدلت أمينة شانياشار ببيان قصير أشارت فيه إلى إنها غاضبة كثيراً منذ ارتكاب هذه المجزرة، وواصلت، إنها أجرت أربعة عمليات جراحية منذ يوم بدأها لفعاليتها للعدالة، وتابعت:" إنه بعد اغتيال عائلتها ليس هناك أية تهمة لاعتقال ابنها، بالرغم من إن العالم أجمع ورئيس الجمهورية طيب أردوغان أيضاً على علم بهذا، وأضافت:" لماذا يفعلون هذا؟ لتكونوا قليلاً أصحاب ضمير وأطلقوا سراح ابني".
كما وذكرت أمينة شانياشار إن عينياه لاتزالان تراقب طريق عودة ابنها، وتابعت:" عندما يُجري الإنسان عملية جراحية يذهب إلى أبنائه، ولكن انا لا أذهب، سأكون في البرلمان، لقد وعدني رئيس البرلمان، لن أذهب ما لم استلم أبني، ليطقوا سراح ابني، لأذهب إلى منزلي، يكفي، لقد قتلونا نحن أيضاً ".