وأضافت الخارجية اليونانية في بيان، أن هدف أثينا ليس معاقبة تركيا، معربة عن أملها بأن تتصرف أنقرة كدولة تحترم الجوار.
وأوضحت أن من حق اليونان توسيع مياهه الإقليمية كلما كان ذلك ضروريا، لافتة إلى أن المحادثات الاستكشافية مع تركيا ليست مفاوضات وليس لها موعد محدد.
يذكر أن تركيا تتنازع مع اليونان وقبرص حول أحقية التنقيب في مناطق شرق البحر المتوسط. وقد شكل هذا الملف أحد أبرز الأسباب في توتر العلاقة بين أنقرة والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن ملف ليبيا، والعلاقة مع فرنسا، وملف اللاجئين وغيره.
إلى ذلك، أعربت قبرص واليونان وإسرائيل وبلغاريا والمجر وصربيا في بيان مشترك أصدره وزراء الطاقة في هذه الدول عقب مؤتمر مرئي اليوم، عن دعمها لخط أنابيب شرق المتوسط.
وبحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الطاقة القبرصية أن الوزراء الستة عقدوا المؤتمر في أعقاب مبادرة من قبل وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، بهدف تعزيز التعاون في مجال الطاقة واستكشاف الفرص والمزايا لخط أنابيب غاز شرق المتوسط.
جاء في البيان المشترك أن "الوزراء يدركون أهمية الغاز الطبيعي ودوره في تحول الطاقة على المدى الطويل نحو الخفض الكبير لانبعاثات الكربون."
وافقت الجلسة العامة للبرلمان القبرصي الخميس على مشروع قانون للتصديق على ميثاق منتدى غاز شرق المتوسط.
تأسس منتدى غاز شرق المتوسط الذي يتخذ من القاهرة مقراً له من قبل سبع دول هي مصر وقبرص واليونان وإسرائيل وإيطاليا والأردن والسلطة الفلسطينية، بهدف إطلاق إمكانات موارد الغاز الكاملة في المنطقة واستثمار الاحتياطيات لديها. كما أبدى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة وروسيا اهتماماً كبيراً بالحصول على صفة مراقب بينما أعربت فرنسا عن رغبتها في أن تكون عضواً كاملاً.