التنديد بالخيانة والاحتلال في أنقرة
دعا الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في أنقرة فاتين كانات بمقولة " مسؤوليتنا لبناء جبهة قوية بشعار لا للحرب، يمكن بناء عالم آخر " ضد الحرب " للتضامن.
دعا الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في أنقرة فاتين كانات بمقولة " مسؤوليتنا لبناء جبهة قوية بشعار لا للحرب، يمكن بناء عالم آخر " ضد الحرب " للتضامن.
أدلت منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في أنقرة ببيان صحفي في مبنى الحزب في أنقرة تحت شعار " لا للاحتلال والحرب " الهجمات التي بداتها الدولة التركية بتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني على إقليم كردستان الفدرالي، وفتحوا في البيان لافتات كُتب عليها باللغتين الكردية والتركية " لا للاحتلال والحرب "مرددين شعارات " السلام قبل أي شيء، لا للحرب ".
وتحدث الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في أنقرة فاتين كانات خلال البيان، ودعا للتضامن بروح الوحدة الوطنية، وقال:" "لقد ركزت سلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية وجميع القوى المتعاونة على تعزيز نفسها من خلال الاحتلال، بما لا يتوازى مع التطورات في العالم والمنطقة، وتتخذ السلطات بدلاً من إنهاء الصراعات في كل نقاش مع أجندة إقليم كردستان وسوريا خطوات عسكرية، سياسية واقتصادية لزيادة الحرب والهجرة، ولكن يمكن تحقيق سلام كبير في البلاد والمنطقة من خلال الاعتراف بالوجود السياسي، الثقافي والاقتصادي للشعوب وبناء حياة اجتماعية ديمقراطية ومدافعة عن الحرية معاً، ويرى حزبنا أنه من مسؤوليتنا توجيه هذا التحذير مرة أخرى وبقوة للحكومة".
"تم إخلاء أكثر من 100 قرية "
وواصل فانيت كانات حديثه قائلاً:" تحاول الذهنية التي أحرقت أكثر من 3500 قرية من الذي كان يعيش فيها الشعب الكردي في الشمال، وضع ذات السياسات في الجنوب قيد التنفيذ، فقد تم إخلاء أكثر من 100 قرية إلى الآن، وتم نهب طبيعتهم، ويواجه الأشخاص الذين يعيشون هناك التهجير القسري واحتلوا ساحاتهم الحياتية، فالمناطق التي احتلتها هي الأراضي الذي يعيش فيها الشعب الكردي والشعوب الأخرى الذين برفقتهم، كما و تواجه كافة قوى الاجتماعية المعارضة مسؤولية كبيرة ضد الحرب، إن تأسيس جبهة قوية ضد الحرب في تركيا، الشرق الأوسط والعالم بشعار " لا للحرب، يمكن بناء عالم آخر " مسؤولية تاريخية واجتماعية تقف أمامنا جميعاً".
كما وقال فاتين كانات:" لن يتراجع موقف العمال، التنظيمي والسياسي أبداً إلى الخلف، لن يتأثر هذا النضال بثقافة العوائل ولا بسياسة النظام الحاكم، وسيُخاض النضال مثل كل الأوقات مع مصالح الشعب والقيم الأساسية، ولكن محكوم على أولئك الذين يحاولون هزيمة النضال الشريف هذا، تدميره ومنعه، بالزوال امام عدالة التاريخ ".