وقالت الخلية في بيان إن عناصر من قوات الأمن العراقية "تمكنت بجهد استخباري وفني من القبض على الإرهابي المكنى أبو علي الجميلي".

ويذكر أن الجميلي كان مطلوبا وفق أحكام المادة "4 إرهاب" بسبب انتمائه لتنظيم داعش، واعترف خلال التحقيقات الأولية معه بانتمائه إلى تنظيم القاعدة عام 2005 وبالعمل "ضمن الأوكار الخاصة بإيواء العناصر الإرهابية من الذين يحملون الجنسية العربية"، بحسب وكالة الأنباء العراقية.

وكان الجميلي "محكوما بالسجن 15 عاما، وتم الإفراج عنه عام 2011، وبعدها جدد ما تسمى البيعة" لتنظيم داعش.

وأضافت خلية الإعلام أن "والي الفلوجة عمل ضمن أوكار الأسلحة، وبعدها هرب إلى سوريا بعد عملية تحرير الأنبار، ثم عاد وعين بما يسمى نائب والي الموصل، وبعدها عين بما يسمى والي الفلوجة، وكان يرتدي حزاما ناسفا".

وأشارت إلى أن "الجميلي اعترف بقيامه بعشرات العمليات الإرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين، وتم القبض عليه بمساندة من قوات الأسايش في إقليم كردستان" .

ووجّه رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي القيادات الأمنية بتنفيذ عمليات استباقية لتدمير حواضن داعش وقطع الطريق أمام أي مخططات إرهابية وبحثَ التنسيق بين مختلف القوات الأمنية الاتحادية وقوات البيشمركة، ويأتي ذلك بالتزامن مع إلقاء القبضِ على من يُسمى والي الفلوجة.

الى ذلك قالت الاستخبارات العسكرية في بيان إنه "بعملية استخبارية نوعية تميزت بدقة المعلومة والمتابعة المستمرة لتحركات احد العناصر الارهابية في منطقة الزاب بقضاء الحويجة كركوك، والذي يعمل ساعياً لنقل بريد الدواعش بين الملاذات والاوكار والخلايا النائمة".

وأضاف "باشرت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة ١٤ وقوة من الفوج الاول لواء المشاة ٥١ ومفرزة  من امن الحشد الشعبي بالتحرك نحو الهدف والقبض عليه في المنطقة المذكورة" .

وأشارت إلى أنه "من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة ٤ إرهاب .