قامت رئيسة مجموعة نواب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب كلستان كيليج كوج يكيت بتقييم التطورات الحالية في المؤتمر الصحفي الذي عقد في البرلمان، وشددت كلستان كيليج كوج يكيت على أنهم ضد مشروع القانون الذي تمت مناقشته في لجنة شؤون الزراعة والغابات والشؤون الريفية بالبرلمان، والذي ينص على ذبح الحيوانات الضالة، وقالت: "نحن نعلم أن حكومة حزب العدالة والتنمية هي مصدر المشكلة الموصوفة اليوم".

ولفتت كلستان كيليج كوج يكيت الانتباه إلى معدل الزيادة في رواتب المتقاعدين، وقالت إن المتقاعدين محكوم عليهم بالفقر، وفي إشارة إلى أنه لا توجد زيادة لأولئك الذين يعيشون على الحد الأدنى للأجور، ذكرت كلستان كيليج كوج يكيت أن حزب العدالة والتنمية طرح سبب هذا الوضع بأنه "لا توجد موارد"، وقالت: "عندما يتعلق الأمر بالناس، فإنهم دائماً يقولون إنه لا توجد موارد، لكن انظروا، لقد جمعت حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية 3 تريليون دولار من الضرائب من الشعب خلال 22 عاماً، هل قدمتم هذه الأموال لأحد من مؤيديكم؟

""يتم عيش أكبر حالة فقر"

وفي إشارة إلى أن تركيا تحتل المرتبة الخامسة بين الدول التي لديها أعلى معدل تضخم وتحتل المرتبة الأولى في تضخم الغذاء، تابعت كلستان كيليج كوج يكيت: "تشهد هذه البلاد أكبر قدر من الفقر والجوع في التاريخ، ولم تعد هناك طبقة وسطى، الجميع جياع وفقراء، ولا يستطيع المتقاعدون العيش، يضطر الطلاب إلى ترك المدرسة والعمل، لكن من ناحية أخرى، يعيش بعض الناس في سعادة وثروة، وماذا قالوا؟ لقد أعلنا عام 2024 عام المتقاعدين، نعم، صحيح أنه سيكون عام التقاعد، لكنهم سيضعون نهاية حزب العدالة والتنمية في نضالهم، في السابق، كان بإمكان صاحب المعاش الذي يحصل على الحد الأدنى للأجور شراء 7 أرباع الذهب مقابل 216 ليرة في عام 2002، لكن مع الراتب الحالي أي 12 ألف و500 ليرة، لا يمكنهم شراء سوى 3 أرباع، هذه الحكومة سرقت 4 أرباع المتقاعدين، اقترحنا دفع 32 ألف ليرة لأصحاب المعاشات، لكن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية رفضا اقتراحنا.

ولفتت كلستان باستمرار الانتباه إلى الأمهات الثلاث اللاتي تم احتجازهن واعتقالهن في إيله، وقالت: "هذا هو التقرب من الكرد والنساء، نناشد مرة أخرى وزير العدل؛ توقفوا عن اعتقال أمهاتنا وتعذيبهن، وخاصة أمهات إيله.

الدعوة من أجل الأطفال

وردت كلستان على إساءة معاملة الأطفال وأنهت حديثها على النحو التالي: "خلال 9 سنوات، تضاعفت هذه الانتهاكات 3 مرات، وفي العام الماضي، تعرض 31 ألف طفل للاعتداء الجنسي، هذه البيانات هي بيانات رسمية ولكن البيانات الحقيقية ثلاثة أضعاف المعلنة، وسياسة الإفلات من العقاب تجعل هذه الحوادث أكثر تواترا، نداؤنا أيضاً للبرلمان، فلنمنع معاً استغلال الأطفال والعنف ضد المرأة.