من المقرر أن تنطلق جلسات الحوار بين الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصريّة القاهرة، في الثامن من شباط/ فبراير الجاري، للاتفاق على آلية الانتخابات المزمع تنفيذها في الأراضي الفلسطيني بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينيّة.
وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اللواء جبريل الرجوب، إنّ الوفود المشاركة في الحوار ستصل إلى القاهرة في السابع من الشهر الجاري، أي يوم الأحد المقبل. مضيفًا: "ذاهبون إلى حوار القاهرة، كما قال الرئيس محمود عباس، بعقول مفتوحة، من أجل التوصل إلى النتائج التي يتمناها شعبنا الفلسطيني وتخدم قضيتنا العادلة".
بدوره، قال المستشار الإعلامي في حركة "حماس"، طاهر النونو، إن حركته تلقت دعوة رسمية لحضور جلسات الحوارات، متابعًا: " "تلقى رئيس الحركة إسماعيل هنية، صباح اليوم، الإثنين، دعوة رسمية من الأشقاء في جمهورية مصر العربية، لحضور وفد من قيادة الحركة إلى القاهرة في السابع من شهر شباط / فبراير الجاري، للمشاركة في جلسات الحوار الوطني بشأن مسار المصالحة والانتخابات الفلسطينية العامة".
وأوضح النونو أن "الحركة قررت أن يترأس نائب رئيس المكتب السياسي، صالح العاروري، وفد الحركة المشارك في الحوار".
وعلى صلة، قال العاروري: "إنّ وفود الفصائل الفلسطينية ستبدأ بالوصول تباعًا إلى العاصمة المصرية، لبدء الحوار، والتباحث بخصوص "إجراء الانتخابات الفلسطينية، على مستوى المجلس التشريعي والرئاسة، والمجلس الوطني".
ومن المقرّر أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية، على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب، وفق مرسوم رئاسي سابق أصدره الرئيس محمود عباس.
والجدير بالذكر، أن آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي (البرلمان) قد أجريت مطلع العام 2006، وأسفرت عن فوز "حماس" بالأغلبية، وتبعها حدوث الانقسام بين حركتي فتح وحماس، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس.
