زيدان العاصي: الهجمات المتكررة والانسحاب من ريف الرقة الجنوبي يدل على الأيدي التي ساهمت بدعم هجوم الحسكة

قال الرئيس المشترك لهيئة الدفاع بالإدارة الذاتية لشمال وشرق وسوريا, زيدان العاصي, بأن الهجمات التركية وانسحاب النظام السوري من عدة نقاط تزامنت مع هجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة في الحسكة لضرب استقرار المنطقة وإعادة إرهاب داعش من جديد.

تسعى الأطراف الخارجية والأطراف الداخلية على إعادة إحياء الإرهاب في المنطقة من خلال الهجمات المتكررة على مناطق شمال وشرق سوريا وتسهيل الطريق أمام دخول الإرهابين إلى المنطقة, وذلك بعد إحباط قوات سوريا الديمقراطية هجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة في الحسكة.

 

وفي ذات السياق, أجرت وكالة فرات للأنباء ANFحواراً مع الرئيس المشترك لهيئة الدفاع لشمال وشرق سوريا, زيدان العاصي, والذي أكد بأن الأطراف الداخلية والخارجية تحاول ضرب استقرار الإدارة الذاتية بعد إحباط قوات سوريا الديمقراطية عملية سجن الحسكة.

واستهل زيدان العاصي حديثه قائلاً "إن ما تتعرض له الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا هوعدوان كبير من جهات خارجية وداخلية معادية استخدمت الإرهاب لضرب استقرار الإدارة الذاتية".

وأضاف "المجموعات الإرهابية المشاركة في عملية سجن الحسكة لاقت دعم من قوى خارجية وداخلية, تمنع الشعب السوري من تحقيق آمالها, ووصول الإدارة الذاتية إلى أهدافها".

وأشاد زيدان العاصي بمقاومة القوات العسكرية والأمنية ومشاركة الأهالي التي أفشلت هجوم خلايا مرتزقة داعش الذي لاقى الدعم الخارجي الذي سهل وصول خلايا داعش إلى سجن الصناعة.

وأكد زيدان العاصي "وبعد إحباط قوات سوريا الديمقراطية الهجوم على سجن الحسكة, عملت دولة الاحتلال التركي على تنفذ الاعتداءات من خلال استقدام  التعزيزات البرية والجوية, واستخدمت المسيرات لضرب الأرتال العسكرية القادمة لدعم قوات سوريا الديمقراطية لفك الحصار عن سجن الصناعة".

وأضاف "وبعد فشل الهجوم استكملت دولة الاحتلال التركي هجماتها التي لم تتوقف على المنطقة وبدأت بضرب نقاط التماس بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المنضوية تحت الراية التركية جواً وبراً بالأسلحة الثقيلة والخفيفة".

 وأوضح العاصي "الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية هي القوة الوحيدة التي حاربت الإرهاب في سوريا واستطاعت القضاء عليه جغرافياً, لكن من خلال الدعم الدولي والداخلي يحاولون إعادة التنظيمات الإرهابية لضرب استقرار المنطقة".

وبّين العاصي "الثمن كان غالي, دفعنا كوكبة من الشهداء والجرحى, الشهداء هم قادتنا المعنويين, ولن نتخلى عن دمائهم ودماء من سبقهم, ولولاهم لما نعمنا بهذا الأمن والاستقرار".

وأكمل العاصي " لن تضيع نقطه من دماء شهدائنا, ونؤكد إن الإدارة الذاتية بجيشها وكافة القوى العسكرية وأهلها, هم من سيحمون الإدارة الذاتية وسوف تستمر هذه الإدارة وستكون هي حجر الأساس لسوريا المستقبل".

وأشار العاصي "تزامن الهجمات التركية بعد إحباط عملية تنظيم داعش في الحسكة هذا الأمر متتبع للأحداث الموجودة  بسوريا بشكل عام وشمال وشرق سوريا بشكل خاص, بعد إحباط قوات سوريا الديمقراطية عملية تنظيم داعش في الحسكة قامت تركيا بشن العملية العسكرية لكي تعيد للإرهابين معنوياتهم ليعودوا ترتيب صفوفهم مجدداً".

واختتم الرئيس المشترك لهيئة الدفاع زيدان العاصي حديثه بالقول "النظام السوري عمل على الانسحاب من عدد من نقاط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية لإفساح المجال أمام مرتزقة داعش بريف الرقة الجنوبي الغربي لذلك لا شك أن الهجوم مرتبط تماماً بأفشال الهجوم على سجن الثانوية الصناعية في الحسكة".