أوضحت زلال جكر أن شعوب روج آفا تسعى الى جمع مليون توقيع ولكن مبادرة الشعب في شمال وشرق سوريا يسعى الى أكثر من ذلك وقالت:" إن الشعب يرى أن إدراج حزب العمال الكردستاني في قائمة الارهاب هو اثبات عدم وجود العدالة القانونية، الجميع يعلم أن القرار هو قرار الدولة التركية وسحبت الدول الأوروبية معها الى هذا الكمين، الكل يعرف أن حزب العمال الكردستاني نشأ على فلسفة القائد عبد الله أوجلان، أثناء حرب كوباني، نزل كريلا حزب العمال الكردستاني من الجبال وحاربوا مرتزقة تنظيم داعش الإرهابي، كما دافعوا وحموا شنكال، لذلك وصل الشعب الى تلك القناعة أن حزب العمال الكردستاني قد تعرض للظلم، ومن أجل ان ينال الشعب الكردي حقوقه، طالبت بإخراجه من القائمة".
وبخصوص حملة جمع التواقيع، قالت جكر أنهم شاركوا في الحملة بحماس ومعنويات عالية، في مقدمتهم حركة المجتمع الديمقراطي فإن حركة الشبيبة الثورية في سوريا واتحاد المرأة الشابة ايضاً تساندان حملة التواقيع من أجل إخراج حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب.
وذكرت جكر أن الحملة قد بدأت في 5 تشرين الثاني عام 2021 من قبل "المبادرة الوطنية من أجل الشعب الكردي" بقيادة 29 من السياسيين والكتّاب والفلاسفة ونشطاء السلام والنوّاب والحقوقيون والفنّانون وقالت:" لقد استقبل شعب شمال وشرق سوريا هذه الحملة بحرارة بالغة، كما تبنت مبادرة الشعب في شمال وشرق سوريا هذه الحملة في أوروبا وبدأت بها في المنطقة، وقالت جكر أن الحملة قد أعلنت في شهر كانون الثاني حيث كان الهدف منها جمع مليون توقيع ولكن الشعب في شمال وشرق سوريا يسعى الى جمع أكثر من هذا العدد.
وأضافت جكر" إن الشعب يرى أن إدراج حزب العمال الكردستاني في قائمة الارهاب هو اثبات عدم وجود العدالة القانونية، الجميع يعلم أن القرار هو قرار الدولة التركية، وسحبت الدول الأوروبية معها الى هذا الكمين، ولذلك فإن حزب العمال الكردستاني مدرج ضمن هذه القائمة منذ 30 عاماً من أجل مصالح الدولة التركية، وبحجة أن حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، تشن الدولة التركية هجماتها على شمال كردستان من جهة وعلى روج آفا وشرق وجنوب كردستان من جهةٍ أخرى، وأينما وُجِد كردي فإن تركيا تصفه بأنه إرهابي وتهاجمه".
وتابعت جكر بالقول:" ليس الكرد فقط، بل العرب والترك والشيشان والسريان والأرمن ايضاً يعملون من أجل اخراج حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب"، لقد أعلن حزب العمال الكردستاني النفير العام من أجل الشعب في مخمور وهولير ودافع عنه، لذلك وصل الشعب الى تلك القناعة أن حزب العمال الكردستاني قد تعرض للظلم، ومن أجل ان ينال الشعب الكردي حقوقه، طالبت بإخراجه من القائمة، كل الشعوب قد حضنت حزب العمال الكردستاني.
وأفاد جكر أن الشعب متحمس جداً من أجل اخراج حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب وشارك في الحملة على أعلى مستوى وبلا تردد، حيث نصب الخيام والمنصات لجمع التواقيع وقام بإنشاء مكتبة جوالة من أجل توزيع كتب القائد أوجلان.
كما أعلنت جكر ان الجميع قد شاركوا في الحملة من القلب بدءاً من الكومونات وحتى المجالس والأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الـ 18 عام، كما ادلت العديد من المؤسسات والهيئات والمنظمات والشخصيات المشهورة ببيانات وساندوا الحملة، كبار السن شاركوا في الحملة على اعلى مستوى وقالت:" بالطبع هذه الخطوة مهمة جداً، والشيء الذي ظهر، أن شعب شمال وشرق سوريا يقول إنه لا يكفي مليون توقيع بل يجب أن يتم جمع أكثر من مليوني توقيع".
وصرحت جكر أنهم سيقدمون هذه التواقيع الى منظمات حقوق الانسان والمحكمة الأوروبية وقالت:" الشعب يرى حزب العمال الكردستاني على أنه إرادته وممثله وحاميه، كما يعلم أنه ضحى بمئات الآلاف من الشهداء في سبيل حرية الشعب الكردي، كما ان الشعب الكردي يشارك في الحملة بحماس بالغ ومعنويات عالية من أجل حرية القائد أوجلان الجسدية وأخوة الشعوب ومشروع الأمة الديمقراطية وحرية الشعوب، ومن أجل رفض بقاء القائد ضمن أربعة جدران بدون وجه حق وبقرار غير عادل منذ 24 عاماً، ومن أجل إخراج حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب".