تحدث أهالي من إقليم الفرات لوكالة فرات للأنباء، حول هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة.

وقالت أمل مصطفى، عضوة لجنة المرأة في مجلس بلدة القادرية، إن الهجمات في تزايد مستمر منذ مدة، وأضافت: "الهدف هو زعزعة استقرار المنطقة والقضاء على مشروع الأمة الديمقراطية، كما إن جميع الدول السلطوية خائفة من الأمة الديمقراطية، لأن كل الأمم لها مكان فيها وكل أمة تعبر عن نفسها بحرية داخلها، إنهم يرون المشروع بمثابة تهديد وخطر لأنفسهم، ولهذا السبب يريدون القضاء عليه".

وأشارت أمل مصطفى إلى أن الدول الضامنة مثل روسيا والولايات المتحدة لا تتصرف إلا وفق مصالحها الخاصة، وقالت: "الولايات المتحدة وروسيا صامتتان خدمةً لمصالحهما الخاصة. بروح الأمة الديمقراطية، سننتفض في وجه الدولة العثمانية الجديدة، وبروح حرب الشعب الثورية، سنقاوم أي عملية احتلال".

ومن جهته، ندد شقيق الشهيد عيسى أبو حسين بصمت المجتمع الدولي وقال: "الآن، يجب على الدول أن ترد على هذه الهجمات، هدف دولة الاحتلال التركي هو خلق الفتنة بين جميع الأمم من للفصل بينها، لكننا سنقاومها ونتصدى لها سوياً بروح المقاومة وفكر الأمة الديمقراطية التي تخاف منه".

كما قال شقيق الشهيد عبد الرحيم مصطفى مسلم، إن الدولة التركية وبعد هزيمتها باسم القوى الإرهابية الأخرى، هاجمت بنفسها وبشكل مباشر البنية التحتية للمنطقة، وتابع: "الإرهاب هو الذي يستهدف النساء والأطفال والبنية التحتية للمنطقة بشكل كامل، الدولة التركية تريد أن يكون هناك أمة ولغة وثقافة واحدة فقط، لكننا سنضمن النصر بفضل قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية".