وفي ذات السياق، صرح محمد صادق، والد لثلاثة شهداء، أن دولة الاحتلال لتركي لن تكون قادرة على الهجوم بهذه السهولة إذا لم يدعمه البارزاني، قائلاً "نحن نتألم ونتعرض دائماً للهجمات، لكننا أصحاب كرامة، "يجب على عائلة البارزاني التوقف عما يفعلونه".

وقال محمد صادق والد لثلاثة شهداء"لا نقبل أن يتواطأ البارزاني مع أردوغان ويشن هجماته على الشعب الكردي، ونحن نعرف الدولة التركية جيداً، أنها تشن هجماتها على كل منطقة يتواجد فيه كرد، لأنها ألد أعداء الكرد، لكن لماذا تفعل عائلة البارزاني هذا؟ إذا لم تدعمهم عائلة البارزاني، فلن تكون دولة الاحتلال التركي قادرة على شن هجماتها بهذه السهولة، فأن الدولة التركية تشن هجماتها على مناطق الكريلا و قامشلو وكوباني، كما يتم بناء جدار العار بين روج آفا وشنكال، وكل هذا يتم بدعم من عائلة البارزاني، لذا يجب على الحزب الديمقراطي الكردستاني أن يتخلص من هذا العار، لقد عانينا منذ آلاف سنين، وتعرضنا للهجمات ولا زلنا نتعرض لكننا أصحاب كرامة، وعلى عائلة البارزاني التوقف عن فعل هذه الأشياء".

وصرحت كولسم شيخو، شقيقة الشهيد أن "دولة الاحتلال التركي تقصف مدننا وجبالنا، وتتسبب باستشهاد ابنائنا، ويصبح أردوغان ذو قوة أكثر مع الدعم الذي يتلقاه، نحن اخوات الشهداء، لن نرضخ لأي هجمات تستهدف وجودنا".

كما أفادت شمسة سيد، شقيقة الشهيد بأن "بارزاني تواطأ مع اردوغان بشن هجماته على مقاتلي الكريلا، ماذا يفعلون هناك؟ فإذا كنت حقاً كردياً، تضامن مع الكريلا، فإن مقاتلي الكريلا هم ابناؤنا، وسوف نتضامن معهم وندعمهم حتى النهاية".

وتحدثت زوجة الشهيد، جيهان بوزان: "أنه في كل مرة تتحد دولة الاحتلال التركي مع عائلة البارزاني ويشنون هجماتهم على الشعب الكردي، قائلةً: إنه لأمر مخزٍ أن تتواطأ عائلة بارزاني مع أردوغان، ولا نقبل هذا بأي شكل من الأشكال، فهذه أرضنا، طالما أننا نعيش بحرية على أرضنا، فسوف نناضل ونقاوم في وجه الاحتلال".

وقال ولات شيخو: أننا ندعو البشمركة الكرام أن يدافعوا عن كرامتهم ويتضامنوا مع قوات الكريلا، ولا تتواطأ مع العدو التركي،  فأن أردوغان يقدم شكره للبارزاني، لذا يجب ألا ينسى الشعب الكردي هذا ابداً".

كما نوهت زوجة الشهيد، خانم أن أردوغان فقد عقله ويشن هجماته على الكرد، بتواطؤ من عائلة بارزاني، وأقول هذا فقط لعائلة بارزاني، من يهاجم مقاتلي الكريلا اليوم سوف يهاجمك غداً، كفاكم تعاوناً مع العدو".