"تركيا تسعى جاهدة وبكل قوة ان تكون صاحبه القرارفي المئوية الثانية لشرق الأوسط"

قال الاداري في حزب سوريا المستقبل لمقاطعة عفرين والشهباء محمد بيرم بأن ضرب البينة التحتية في شمال وشرق سوريا يهدف الى افشال مشروع الامة الديمقراطية.

اجرت وكالة فرات للأنباء لقاءاً مع الاداري لحزب سوريا المستقبل في مقاطعة الشهباء محمد بيرم والذي اشار ان هذه الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا ليست الوحيدة انما هي النتيجة الحتمية للعقلية الطورانية الاردوغانية التي لا ترى سوى انه على علم التركي ان يكون مرفرفا في ساحة الشرق الاوسط قاطبة وهذا ما اعلنه الرئيس التركي قبيل الانتخابات الاخيرة عندما قال يجب ان يكون القرن القادم قرنا تركيا يبدا من ناغورني كاراباخ اذربيجان وكل الدول الناطقة باللغة التركية لذلك يسعى جاهدا في سبيل تحقيق هذا المخطط.

وتابع بيرم " ان الشرق الاوسط يمر الان بمخاض عسير جدا من حيث المئوية الثانية لاتفاقية سايكس بيكو ولوزان جديدة ويمكننا ان نقول هذه الاتفاقية تحمل اسم كيري لافروف الاجتماع الذي عقد في اسرائيل في عام 2017 ومنذ ذلك الوقت والجميع بدون هوادة يعملون على تنفيذ هذا المشروع وتثبيت اجنداتهم الخاصة في السيطرة والتحكم ومن جهة اخرى الدولة التركية تسعى جاهدة وبكل قوة ان تكون هي صاحبه القرار في المئوية الثانية للشرق الاوسط ضاربة بعرض الحائط جميع تطلعات الشعوب الشرق الاوسطية وذلك من خلال التنسيق المباشر مع روسيا الاتحادية مع ايران وسوريا والبداية كانت من احداث دير الزور والتي من خلالها ارادوا خلق فتنة كردية عربية وافشال مشروع الامة الديمقراطية .

واشار بيرم الى  صحوة العشائر العربية وقيادة قوات سوريا الديمقراطية قائلاً " كلاهما افشلا هذا المشروع الدنيئ وكان النصر لأبناء المنطقة كاملة في بسط الامن والامان في ربوع البلاد من كل هذه الاحداث نستنتج ما يلي اولا التنسيق المباشر بين الدول التي تم ذكرها في افشال مشروع الامة الديمقراطية  عندما فشلوا عسكريا وخلق  الفتنة  التجأوا الى ضرب الادارة الذاتية ومحاولة أركاعها من الناحية الاقتصادية وذلك من خلال ضرب البنية التحتية من المستوصفات والصوامع ودور العبادة (ومراكز مكافحه المخدرات والتي اصبحت الان افة العصر، المدعومة من قبل التحالف الدولي) وابار البترول وجميع المستلزمات الحياتية لأبناء الشمال السوري .

واضاف " علما منذ الاعلان عن الادارة الذاتية هي ادارة محاصرة من جميع الجهات ولكن مع كل هذا الحصار استطاع ابناء شمال وشرق سوريا بناء حياة ملؤها الامن والامان والاستقرار من جميع النواحي الحياتية  لذلك تركيا ومن  خلال  يومين فقط  قامت بتدمير 80% من البنية التحتية  وهذا دليل  على الحقد الأعمى على مشروع الإدارة الذاتية. كما وان اعاده تأهيلها يتطلب اكثر من  مليار دولار  كل هذه الاحداث تجري والعالم قاطبة متفرج على المجازر بحق أبناء  السوري.

 وفي الختام ترحم الاداري في حزب سوريا المستقبل لمقاطعة عفرين والشهباء محمد بيرم على الشهداء الابرار وتمنى الشفاء العاجل للجرحى وتابع بالقول" يضاف الى الذكرى السنوية الرابعة لاحتلال كري سبي  سري كانيه  والذكرى 25 للمؤامرة الدولية على شخص القائد الاممي والذي سيدخل في عامه 26 ما زال القائد هو الملهم لجميع الاحرار في العالم ولذلك نطالب كافه المؤسسات الدولية ذات الشأن ونذكر بشكل خاص منظمه مناهضة التعذيب وحقوق الانسان بالتدخل المباشر لفك العزلة المشدده على القائد وان يكون حراً بين ابناء شعبه وكل احرار العالم.