أجرت وكالة فرات للأنباء حواراً مع الناطق الرسمي لقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا العميد علي الحسن والذي تحدث قائلاً " شنت دولة الاحتلال التركي هجوم ممنهج ضد مناطقنا في شمال وشرق سوريا بشكل مكثف مستهدفة المؤسسات الخدمية مثل الكهرباء والماء وتدمير البنية التحتية في عموم مناطقنا واستهداف المدنيين بشكل متعمد وذلك من أجل اهداف محددة وهي تشريد ابناء شعبنا المقاوم وذلك من خلال الهجمات البربرية المقتصدة بضرب الخدمات وضرب المناطق الآهلة بالسكان كما استهدف الأطفال في عين عيسى وكذلك في ريف الدرباسية واستهداف النساء في الأراضي الزراعية وكذلك المدنيين في كوباني ومنبج.
وتابع الحسن في حديثه، منذ زمن بعيد تتذرع تركيا بذرائع واهية من أجل ان تشن حرب ضد مناطقنا على الرغم من التصريحات الرسمية من قبل قوات سوريا الديمقراطية ولكن في الحقيقة نحن نعرف بأنهم يضعون حجج من أجل كسر مشروعنا الديمقراطي المعتمد على أخوة الشعوب وتماسك مكونات المنطقة وتلاحمها مع قواتنا وهذا الأمر يسبب القلق لتركيا في حين عندما كانت داعش مجاورة للحدود التركية لم نكن نسمع عن أمن الحدود التركية.
وأكد الحسن بأن المستفيد الأكبر هو تركيا والخلايا النائمة لتنظيم داعش والذي يستمد الآمال من هذه الهجمات من أجل إعادة تنظيم نفسه والهجوم على قواتنا ضمن انشغالها بحماية مكتسبات الشعب.
وأشار في حديثه إلى أن هناك دوماً منذ تحرير بلدة الباغوز ملاحقة لفلول تنظيم داعش وأعلنت قواتنا عن مئات العمليات الناجحة بالتشارك مع قوات التحالف الدولي لهذه الخلايا ومنذ بداية الهجمات شددت قواتنا من الدوريات المتنقلة في جميع المناطق على الرغم من الخطر المستمر وذلك بشكل خاص في بعض المناطق مثل مخيم الهول من خطر أي هجوم مباغت من الخلايا.
وأضاف في حديثه بالقول بان استهداف اكاديمية مكافحة المخدرات هو استهداف ممنهج ومقصود لأعضاء كانوا يتدربون على حماية المجتمع من خطر آفة المخدرات التي تحاول بعض الجهات نشرها بين أفراد مجتمعنا والسبب الرئيسي أن تركيا لا يروق لها ان تكون مناطقنا خالية من آفة المخدرات ولذلك كان هذا الاستهداف الهمجي والذي ارتقى 29 شهيداً من أعضاء قواتنا.
وفي الختام قال الناطق الرسمي لقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا العميد علي الحسن بإن نحن كقيادة قوى الأمن الداخلي نجدد عهدنا لشهدائنا باننا باقون على العهد في تحقيق الأمن والأمان ونقدم ارواحنا فداءً لأمن المجتمع وسلامته والحفاظ عليه من خطر المخدرات وعن اي خطر مهدد للسلم الأهلي والعيش المشترك.