تستمر دولة الاحتلال التركي بقصف المناطق الآمنة والمستقرة والبنى التحتية بهدف زعزعة استقرار مناطق شمال وشرق سوريا.
وفي ذات السياق، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءات مع شيوخ ووجهاء عشائر الرقة، والذين بدورهم أكدوا على تلاحمهم مع قوات سوريا الديمقراطية لصد كافة المؤامرات والتهديدات الخارجية.
ومن جانبه، قال شيخ عشيرة العلي قبيلة الولدة، رمضان الرحال: "بعد فشل دولة الاحتلال التركي بزعزعة أمن واستقرار المنطقة، عمل على قصف المناطق الحيوية والآهلة بالسكان لبث الرعب والفتن بين أهالي المنطقة".
وتساءل شيخ رمضان الرحال "أين دور الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والشرفاء في العالم حيال الانتهاكات والهجمات الوحشية بحق مناطق شمال وشرق سوريا"، مطالباً المجتمع الدولي بفرض حظر جوي على مناطق شمال وشرق وسوريا، لإيقاف مسيرات دولة الاحتلال التركي".
وأكد رمضان الرحال، إن "كافة شيوخ عشائر المنطقة تلتف حول قوات سوريا الديمقراطية لصد كافة الهجمات والتهديدات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا".
وبدوره قال شيخ عشيرة الغانم الظاهر، مصطفى عبدي، "الهدف من استهداف البنى التحتية والمناطق الآهلة بالسكان هو لإحياء تنظيم داعش الإرهابي مجدداً".
ولفت العبدي الانتباه إلى إن العدوان التركي يحاول إحداث فتنة بين الشعوب من خلال هجماته المستمرة على المنطقة، وتنشيط الخلايا الإرهابية لضرب استقرار المناطق الآمنة والمستقرة.
واختتم مصطفى العبدي حديثه، قائلاً: "كافة العشائر العربية تقف مع قوات سوريا الديمقراطية سداً منيعاً أمام أي اعتداء على مناطق شمال وشرق سوريا".