أكد شيوخ ووجهاء عشائر الرقة أن تكاتف الأجندات الخارجية تحت مسمى قوات العشائر هدفهم ضرب مشروع الإدارة الذاتية والأمة الديمقراطية، وشددوا على ضرورة التكاتف مع قوات سوريا الديمقراطية لردع الفتن.
واجرت وكالة فرات للأنباء لقاءات مع شيوخ ووجهاء عشائر الرقة، والذين أكدوا على ضرورة رص الصفوف مع قوات سوريا الديمقراطية وعدم الانجرار وراء الفتن.
وقال عضو مجلس الأعيان ووجيه عشيرة الشعيب في الرقة الشيخ، علي الشعيب، أن "الهدف من التكاتف بين الإرهابين والمرتزقة في دير الزور ضرب مشروع الأمة الديمقراطية".
ولفت، على الشعيب، أن "هناك مخطط تركي ومخطط إيراني ومخطط قائم في دمشق على أن تعود السيطرة لهذه الجماعات من أجل أن يكملوا مشروع الهلال الشيعي، وبث الفتنة بين المكونات".
واختتم، علي الشعيب، حديثه قائلاً "علينا الوقوف صفاً واحداً مع الإدارة الذاتية ونكون عوناً لها ولقوات سوريا الديمقراطية".
وبدوره قال، محمد تركي السوعان، أن "نواف البشير ومرتزقته من الدفاع الوطني ومرتزقة الجيش الحر هما وجهان لعملة واحدة، وهدفهم تدمير مشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية، لأن الإدارة الذاتية أصبحت شوكة في حلقهم ورقم صعب في العملية السياسية في سوريا وحديث العالم بالأجمع".
واختتم، تركي السوعان، "سننتقم من كل شخص عبث بقبور أبنائنا الشهداء، ونوجه رسالة لشيوخ شمال شرق سوريا عموماً ودير الزور خصوصاً أن يقفوا وقفة رجل واحد خلف قوات سوريا الديمقراطية، وعليهم عدم الانجرار وراء الفتنة".
