شيوخ عشائر الرقة: الجهات الخارجية تشعّل الفتنة في دير الزور وعلينا التكاتف لإخمادها

ناشد شيوخ ووجهاء عشائر الرقة، الأهالي والعشائر في دير الزور بتحكيم العقل وعدم الانجرار وراء الفتن التي تهدف لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وأكدوا بأن قوات سوريا الديمقراطية هم أبناء العشائر.

تهدف بعض الجهات المعادية على ضرب استقرار مناطق شمال وشرق سوريا وضرب السلم الأهلي، من خلال إشعال الفتن بين المكونات والعشائر العربية في دير الزور.

وتتكون قوات سوريا الديمقراطية من كافة المكونات والعشائر العربية في المنطقة، والقتال الذي يحدث في دير الزور فتنة لقتل السوري على يد السوري، بأيادي خفية، فيما تسعى لضرب مشروع الإدارة الذاتية والأمة الديمقراطية القائمة على أخوة الشعوب.

وفي ذات السياق، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءات مع شيوخ ووجهاء عشائر الرقة، والذين بدورهم أكدوا على ضرورة الالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية لإحلال السلم الأهلي في المنطقة.

وقال، وجيه قبيلة الولدة، عشيرة الجعابات، طلال السيباط، "نناشد أهلنا في دير الزور بعدم الانجرار وراء الفتن الخارجية، والتي تهدف لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، والجهات المعادية تعول على أبناء العشائر المنطقة لضرب استقرار المنطقة، ونطالب من العشائر التروي والحكمة لإحلال الأمن والسلم الأهلي".

وأكد، طلال السيباط، "ونحن كقبائل عربية في المنطقة لن نسمح للطامعين والمخربين أن يزعزعوا صفوفنا، وقوات سوريا الديمقراطية من أبناء العشائر".

 

وبدوره قال، شيخ عشيرة العّلي قبيلة الولدة، رمضان الرحال، "نوجه رسالة إلى العشائر العربية في دير الزور بالتروي لإراقة الدماء، وعلينا عدم الانجرار وراء الفتن، والذي تخّلف قتل السوري على يد السوري".

وبيّن، رمضان الرحال، "الإدارة الذاتية لجميع شعوب شمال وشرق سوريا، ومستعدة لتلبية مطالب الشعب، وعلينا جميع العشائر التكاتف لإبطال الفتن".

ولفت الرحال، "قوات سوريا الديمقراطية من جميع المكونات وأبناء العشائر، والقتال قائم بين الأخوة في دير الزور، دعونا نتجه نحو الحل وإخماد هذه الفتنة، وعلينا أن نتكاتف لنشر السلم الأهلي بين العشائر".