أكد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إحباط القوات هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على سد تشرين، وتوقع قتلى وجرحى في صفوفهم، وذلك عبر بيان.
وجاء في البيان:
"ألحقت قواتنا خسائر فادحة بصفوف قوات الاحتلال التركي ومرتزقته في عدة جبهات، حيث قتل عدد من مرتزقته ودمرت قواتنا آليات عسكرية مصفحة إضافة إلى مواقع رادار وقصف نقاطهم وتجمعاتهم، رغم دعم ومساندة الطيران المسيّر للاحتلال التركي لهم، ومشاركة المدرعات العسكرية والمدفعية الثقيلة في القصف.
ففي مساء يوم الأحد، وحتى صباح الإثنين، حلق الطيران المسيّر للاحتلال التركي بشكل مكثف في أجواء أرياف سد تشرين، بالتزامن مع قصف شديد بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الغراد.
وفي الساعة الواحدة من بعد ظهر الإثنين، شنت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته هجوماً على قرية "علوش" و"تل عريش"، فتصدت لهم قواتنا، وتمكنوا من تدمير مصفحة لنقل الجنود، كما تم استهداف تجمع للمرتزقة من قبل وحدات الشهيد هارون. الاشتباكات التي دامت ساعتين تم فيها تأكيد مقتل مرتزقين اثنين وفرار باقي المرتزقة من ساحة الاشتباكات. وبعد دحر هجوم المرتزقة؛ تم استهداف تجمعاتهم بالأسلحة الثقيلة من قبل قواتنا، ولكن لم يتسنَّ معرفة عدد القتلى والجرحى والأضرار التي لحقت بهم.
كما استهدفت وحدات الشهيد هارون سيارة عسكرية للعدو كانت تحاول التقدم نحو نقاط مقاتلينا، وتم تدميرها، وسننشر مشاهد استهدافها لاحقاً. فيما انفجر لغم بسيارة للمرتزقة، ولم يعرف عدد القتلى والجرحى فيها.
وفي المعارك التي دارت بين قواتنا والمرتزقة على تلة "سيريتل"، تم استهداف وإصابة سيارتين مصفحتين من قبل قواتنا، إضافة إلى تدمير سيارة من نوع ناقلة للجند، قتل فيها عدد من المرتزقة ولا تزال جثث قتلى المرتزقة منتشرة بين الأراضي في تلك المنطقة.
فيما نفذت وحدات الشهيد هارون /27/ استهدافاً آخر لنقاط وتمركزات وآليات قوات الاحتلال التركي ومرتزقته، من بينها تدمير مركز للرادار، تدمير مصفحة، تدمير /5/ سيارات، و/21/ استهدافاً لتجمعات ونقاط المرتزقة، أسفر عن مقتل وجرح العديد منهم.