الخبر العاجل: الاحتلال التركي يستهدف منشأة صناعية في ريف مقاطعة الفرات

نساء منبج: الاستهدافات التي حصلت والتي تحصل لن تكسر إرادة المرأة

تقوم دولة الاحتلال التركي باستهداف المناضلات والقيادات في شمال وشرق سوريا بعد ما تمكنت المرأة بشمال وشرق سوريا من تحقيق الإنجازات ورؤيتها المستقبلية لنجاح ثورتها وهذا ما يسبب قلق للدولة الرأسمالية والاحتلالية.

حرية المرأة هي حق طبيعي وأساسي ومن خلال ثورة المرأة بشمال وشرق سوريا استطاعت المرأة نيل حريتها وهذه الحرية التي حققتها أزعجت الدول ذات النظام القمعي مثل الفاشية التركية.

وحول هذا الموضوع تحدثت الإدارية في لجنة الصحة في مدينة منبج وريفها رقية المحمد والتي قالت بأن" الاستهدافات الأخيرة التي طالت النساء المناضلات في مناطق شمال وشرق سوريا، يرغب الاحتلال التركي من خلال هذه الاستهدافات الحد من انتصارات المرأة ومن تحقيق المرأة أهدافها والنيل من إرادتها التي من خلالها تبني مجتمع ديمقراطي".

وأضافت بأن "المرأة في شمال وشرق سوريا دائماً تسعى إلى تطوير أعمالها ودورها للانطلاق إلى مستقبل أفضل من أجل تحقيق أهدافها وتتمكن بالاعتماد الذاتي على نفسها، لن يستطيع الاحتلال التركي بالحد من تطلعاتها وإمكانياتها من عملها التي تطمح به، وسوف تبقى المرأة هي البناء الأساسي للمجتمع، لأن المرأة هي التي دائماً تسعى بكامل قدراتها وإمكانياتها لبناء نفسها ومجتمعها، لن يستطيعون الحد منها أبداً بعزيمتها وقوتها سوف تتمكن من كسر جميع التحديات".

وأكدت رقية المحمد في ختام حديثها "جميع الاستهدافات التي حصلت والتي تحصل لن تكسر إرادة المرأة ولن تحد من قدرات المرأة، بل هذه الاستهدافات أعطتها دافع أكبر من أجل الاستمرار بثورتها واكمال طريقها من أجل مستقبل مشرق وحياة أفضل، ومن أجل أن تحصل على دورها بالمجتمع بجميع جوانب الحياة إن كان اقتصادياً أو سياسياً لأن المرأة قوية وقادرة على كل شيء".

ومن جانبها قالت العضوة في مجلس تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج وريفها نجوى محمد بأن " هذه الاستهدافات لن تكسر حرية المرأة من بعد تحرير مناطقنا من تنظيم داعش الإرهابي، وهذه الحقوق المكتسبة التي اكتسبتها المرأة بعد تحرير مدينة منبج، ونؤكد إن هذه الاستهدافات لن تكسر المرأة في شمال وشرق سوريا ".

وأضافت "كان هدف هذه الاستهدافات المتكررة من قبل دولة الاحتلال التركي للمرأة في مناطق شمال وشرق سوريا من أجل كسر إرادة المرأة، لأنها استطاعت تحقيق دورها الريادي بجميع المجالات سواء كان عسكرياً أو اقتصادياً ومدنيا".

وفي ختام حديثها أكدت نجوى محمد قائلة "نؤكد بأن المرأة سوف تستمر بالتصدي لجميع التحديات والصعوبات التي تحاك ضد المرأة في شمال وشرق سوريا سوف تبقى المرأة غنية بالحرية والديمقراطية التي لن تكتسبها إلى بعد تحرير مدينة منبج وجميع هذه الاستهدافات المباشرة من قبل الفاشية التركية لن تكسر إرادة المرأة وسوف تستمر بهذا النضال".