محمد بكر: حزب العمال الكردستاني هو ممثل عن الشعوب

أوضح عضو لجنة الحرية للقائد عبد الله أوجلان أن حزب العمال الكردستاني (PKK) يريد الحرية لكافة الشعوب، وقال " إن إخراج حزب العمال الكردستاني من لائحة الإرهاب يعني حل القضية الكردية وبناء نظام ديمقراطي وحر".

ونوه محمد بكر، إن إدراج اسم حزب العمال الكردستاني في " قائمة الإرهاب" يعد ظلماً كبيراً، وأن القوى التي اتخذت هذا القرار بحق حزب العمال الكردستاني الذي يمثل 40 – 50 مليون شخص، عليها أن تنهي هذا العار.

مبادرة العدالة الدولية من أجل تحقيق العدالة للشعب الكردي، جمعت 4 مليون توقيع في العديد من الدول الأوروبية منذ 13 تشرين الثاني 2021 وحتى الآن، وذلك من أجل إخراج حزب العمال الكردستاني من لائحة الإرهاب، حيث بدأت الحملة من قبل أكثر من ألف من المثقفين والأكاديميين والسياسيين والفنانين والناشطين من 30 دولة مختلفة في العالم، ولا زالت هذه الحملة مستمرة.

كما بدأت الأعمال والنشاطات في جنوب كردستان بهدف تعزيز هذه الحملة، وقد شارك في الحملة حتى الآن عدد كبير من المثقفين، الكتاب، الفنانين، الناشطين، الصحفيين والمواطنين من إقليم جنوب كردستان.

وفي هذا الإطار، وصف عضو لجنة الحرية للقائد عبد الله أوجلان، محمد بكر، بقاء حزب العمال الكردستاني في " قائمة الإرهاب" بأنه عار كبير على المجتمع الدولي.

وسلط بكر الضوء على نضال حزب العمال الكردستاني من أجل حرية الشعب الكردي، وتابع قائلاً: إن حزب العمال الكردستاني في تاريخه النضالي، قد ناضل دائماً من أجل قضية مشروعة ".

وذكر عضو لجنة الحرية للقائد عبد الله أوجلان، محمد بكر، أن وجود حزب العمال الكردستاني على قائمة الإرهاب ظلم كبير، موضحاً أن المجتمع الدولي وشعوب المنطقة يعلمون جميعاً أنه يجب الآن إنهاء هذا الظلم.

وقال بكر في نهاية حديثه " نطالب من الدول الحاكمة والقوى صاحبة القرار بإنهاء هذا العار وشطب اسم حزب العمال الكردستاني من لائحة الإرهاب، لأن حزب العمال الكردستاني يمثل 40 – 50 مليون شخص كما أنه يمثل الشعوب المطالبة بالحرية، ويُظهر بقاء حزب العمال الكردستاني في قائمة الإرهاب، أن هذه القوى تفضل الحرب والاحتلال والإبادة الجماعية على الحل، إن إزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب، ومنح الشعب الكردي لحقه المشروع، سيجلب الحل ليس للشعب الكردي فحسب وإنما  سيجلب الحل لكافة شعوب المنطقة، بنظام حر وحياة حرة على قدم المساواة، يمكن التوصل إلى حل ديمقراطي في المستقبل".