محامو شمال وشرق سوريا: عبدالله اوجلان قائد الإنسانية ومشروعه يحّل الأزمات

أكد محامو مناطق شمال وشرق سوريا، أن مشروع القائد عبدالله اوجلان هو الحل الأمثل لشرق الاوسط، مشيرين أن تشديد العزلة على القائد هدفه حرمانه من حق الأمل.

قال العضو في المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان، المحامي محمد التايه، "عندما حاول المفكر وفيلسوف كسر احتكار السلطة والثروة البرجوازية العالمية والعودة إلى الشعوب لتقرير مصيرهم السياسي والاجتماعي والاقتصادي تآمرت عليه الدول".

مضيفاً "المؤامرة استهدفت فكر القائد المتمثل بالأمة الديمقراطية، ويعد مشروع أخلاقي وفكري وسياسي، وهذا المشروع لجميع الشعوب، وليس حكراً على المكون الكردي فقط".

ولفت، التايه، "دعا القائد من  خلال مشروع الأمة الديمقراطية لبناء السلام في الشرق الاوسط، ومدخل لحل الأزمة السورية، وخلال المشروع دعا لإنشاء وتكوين الإدارات الذاتية والأخذ بخصوصية كل منطقة".

واختتم، محمد التايه، "الهدف من فرض العزلة على القائد عبدلله اوجلان حرمانه من حق الأمل، وتخشى الدول الرأسمالية من فكر القائد عبدلله اوجلان لأن فكره يهدد عروش الدول الرأسمالية".

وبدوره قال الناطق باسم ديوان العدالة الاجتماعية في منبج، كامل الحسين، "العزلة المفروضة على القائد عبدالله اوجلان تنافي كافة القوانين والمعاير الدولية والأخلاقية".

وأكد، الحسين، "مشروع القائد عبدالله اوجلان هو الحل الوحيد لحل الأزمات في الشرق الاوسط، لذلك تسعى الدول الرأسمالية على تشديد العزلة على القائد وحرمانه من أبسط حقوقية المدنية والحقوقية".

واختتم، كامل الحسين، "المجتمع الدولي يدعي الإنسانية، في حين أنه مجرد منها، حيث يعمل على تهميش الشعوب، وتشديد العزلة على قائد الإنسانية عبدالله اوجلان".