علماء ورجال دين إقليم عفرين يستنكرون ممارسات الاحتلال التركي واستهدافه الأماكن المقدسة
أدان عدد من العلماء ورجال الدين الاسلامي في إقليم عفرين انتهاكات الدولة التركية ومرتزقتها في مدينة عفرين المحتلة واستهدافها للاماكن المقدسة ودور العبادة .
أدان عدد من العلماء ورجال الدين الاسلامي في إقليم عفرين انتهاكات الدولة التركية ومرتزقتها في مدينة عفرين المحتلة واستهدافها للاماكن المقدسة ودور العبادة .
وأدان العلماء ورجال الدين من خلال حوار خاص لوكالة فرات للانباء الانتهاكات التي ترتكب في مدينة عفرين المحتلة وباقي المناطق التي تحتلها القوات التركية ومن يلوذ بها، وأشاروا بأنه خلال الآونة الأخيرة حدثت اعتداءات كثيرة على الأماكن الدينية وعلى رجال الدين بشكل خاص حيث حولوا الأماكن الدينية في مدينة عفرين الى اماكن لتربية المواشي وغيرها وهذا منافي للامور الإسلامية والدينية التي جاء بها الدين الاسلامي وأدانوا اقصاء بعض العلماء من مدينة عفرين وجعل أئمة متعصبين كمشرفين على الأمور الدينية، وتعليم ابناء عفرين وغيرها في مدارسهم ومعاهدهم التي يقودونها من خلال الفكر التعصبي والذي هو مناف للاحاديث النبوية والقرأن الكريم الذي يدعون به منوهين بأنه لا توجد خلافة إسلامية بقيادة اردوغان لأنه (اردوغان) شاعر والشعراء يتبعهم الغاون ويقولون مالايفعلون مؤكدين بأنه لا فرق بين كردي ولا عربي واحمر واصفر وبين أي انسان اخر، بل هنالك احترام وهو واجب والنبي اكرم الانسان بشكل عام ولم يكرم المسلم فقط .
ونوه العلماء بأن كل انسان يستطيع ان يحمل شعارا إسلاميا ويدعي بانه مسلم ولكن الشعار الذي نزل مع الاسلام على لسان الرسول هو المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده حيث أكد بان الانسان المسلم يجب ان لا يؤذي احد بلسانه ويديه وعندما ننظر الى عمل احدهم كالدولة التركية التي تنادي بالاسلام ونرى اعمالها نتسائل هل ياترى تخدم الإسلام الصحيح وهل البشر يسلمون من افعالها واعمالها ولكن على العكس من ذلك فالانسان لايسلم منهم ومن أيديهم ولسانهم واعينهم حيث يطبقون الإسلام بحسب اهوائهم وبحسب مصالهم .
وأشاروا بأنه وقبل احتلال عفرين كان أهالي عفرين جميعا يعيشون مع بعضهم البعض بمسلميهم ومسيحيهم وايزيديهم ولم يعتدي احدهم على الاخر ، ولكن بعد الاحتلال تغير كل شي بما يخص أماكن العبادة والشهداء والاثار حتى منارة جامع شيه تم هدمها ولم تسلم منهم .
كما واكد العلماء ورجال الدين بأن الكثير من الأنظمة العربية تأمرت مع الدولة التركية الغاشمة المجرمة بالاموال وبالسلاح والرجال وصدرت الفكر الداعشي المجرم الى مناطقهم بواسطة أناس غرر بهم والذين باعوا انفسهم بالمال والذين هان عليهم تراب هذا الوطن الطاهر.
وناشد العلماء ورجال الدين في ختام حديثهم الضمائر الحية والشرفاء في العالم والمنظمات الإنسانية والحقوقية لوضع حد للانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال التركي ومن معهم وايقاف خرقهم للحرمات الإسلامية والمساجد، ومواجهة الفكر التعصبي الذي ينشر في مدينة عفرين والمناطق الأخرى التي يحتلونها ،ونددوا باشد العبارات بالتدخل التركي السافر في الأراضي السورية وفي اليمن وليبيا والعراق.