حقوقيون من منبج: الشعوب تؤمن بفكر القائد الذي ينادي بالديمقراطية والعدالة وأخوة الشعوب

آمنت شعوب العالم بفكر القائد عبد الله أوجلان وأدركوا بأنه لا يوجد طريقة لنيل حياة حرة وديمقراطية إلا من خلال فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.

حول هذا الموضوع تحدث القاضي في ديوان العدالة الاجتماعية في مدينة منبج وريفها إبراهيم الإبراهيم، قائلاً بأن "القائد عبد الله أوجلان هو الشخص الذي حمل مبادئ الإنسانية على عاتقه، ووصل بها إلى أعلى مستوياتها وبحث طويلاً عن الحقيقة فطور الإيديولوجية والفلسفة وبحث عن حل للقضايا الإنسانية على ضوء فلسفة الأمة الديمقراطية، هذا الشخص الذي حمل على كاهله أعباء ترضخ لها الجبال فناضل وقاوم وكافح لتحقيق الحرية للإنسانية جمعاء".

لا يتوفر وصف.

وأضاف بأن "الدول الرأسمالية تسعى على تشديد العزلة على القائد عبد الله اوجلان لمنع انتشار فكره الذي أنار دروب الشعوب التواقة للحرية، فيما يهدد مشروع القائد عروش الدول المتآمرة، كونه ينادي بالحرية والإنسانية لكافة الشعوب المضطهدة، بينما تزداد ردود الأفعال الشعبية في مختلف دول العالم للكشف عن صحة القائد الجسدية، وسط صمت دولي واضح يدل على تورط الدول والمجتمع الدولي في أسر القائد وتشديد عزلته في سجن إمرالي".

وتابع قائلاً "أن القائد لم يحارب سوى مفهوم الدولة، وخرج بمفهوم جديد للعالم في ظل ما كان يشهده العالم من فكر الدولة القومية والحداثة الرأسمالية التي باتت تخنق المجتمعات وتضيق أنفاسها، وذلك من خلال طرح مشروع الأمة الديمقراطية الهادف إلى حرية الفرد والمجتمع واحترام الآراء والمعتقدات، والذين فرضوا العزلة على القائد أوجلان يريدون القضاء على فكره وفلسفته التي انتشرت على نطاق واسع، وكسر إرادة الشعب".

وأوضح إبراهيم أن القائد عبد الله أوجلان حوّل جدران سجن إمرالي إلى مدرسة انتشرت منها فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية في جميع أنحاء العالم، مؤكداً أن الشعب لم يعد يقبل سياسة العزلة على القائد، فالقائد موجود بفكره وفلسفته معنا، ومهما فعلت تركيا فلن تستطيع طمس هذه الفلسفة، وإبعاد الشعوب عن الالتفاف حول القائد عبد الله أوجلان".

فإن اختطاف القائد وأسره من قبل الاحتلال التركي يعود بالفائدة للأخيرة كون فكره يمثل خطورة وعائقاً أمام تحقيق طموحاتها، وفرض سياساتها الرأسمالية والاستبدادية، التي كانت تخطط للسيطرة على الشرق الأوسط"، وأكد إبراهيم أن محاولات هذه الدول باءت بالفشل، إذ مورس بحق القائد أوجلان أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي، ومنع محاميه من اللقاء به، وحتى المنظمات الصحية منعت من زيارته في سجن إمرالي، ومع ذلك انتشر فكره بشكل كبير ليس فقط في الشرق الأوسط بل في العالم أجمع.

وفي ختام حديثه نوه إبراهيم، قائلاً: "أما عن أهداف تشديد العزلة تبينت أن في بداية أسر القائد عبد الله اوجلان كان هنالك زيارة لمحاميه، فكان يتم نقل توجيهاته عبرهم، لذلك اتخذ القرار بمنع المحامين من زيارة السجن وكذلك منعوا عنه الزيارات العائلية، حيث تزامن تشديد العزلة مع ارتفاع وتيرة الصراعات والأزمات في الشرق الأوسط، والعزلة على القائد عبد الله أوجلان هي محاولة لمنع الشعوب المضطهدة من التعرف على فكره للوصول إلى الحرية والديمقراطية".

لا يتوفر وصف.

ومن جانبه قال المحامي في اتحاد المحامين في مدينة منبج وريفها إبراهيم الماشي: "إن المؤامرة التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان هي ليست وليدة اللحظة إنما ستدخل عامها 25، حيث تأمرت الدول الاستعمارية والرأسمالية ضد هذا القائد لأنه يمثل الفكر الحر ولديه حلول لجميع أزمات العالم، وهم وجدوا في شخصه حقيقة خطر على سياساتهم ومخططاتهم الاستعمارية وتم المؤامرة الدولية على القائد لكيلا يصل فكره إلى شعوب ويتعرضون للاستبداد والاضطهاد لمئات السنين".

وأضاف بأن "استطاع القائد عبد الله أوجلان وهو في ظل العزلة المشددة في سجن إمرالي بإيصال فكره إلى العالم واليوم نرى إن المنظمات والشعوب العالمية بدأوا بالتحرك لخلاص هذا القائد من عزلته الظالمة، ويؤمنوا بهذا الفكر من أجل أن تصل إلى الديمقراطية الصحيحة، ومن الناحية القانونية إن سجن القائد عبد الله أوجلان هو ظلم بحقه والممارسات التي تنفذ ضده لن يوجد لها مثيل في قوانين العالم سوى قانون الجزاء التركي".

وتابع الماشي: "إن انتصار حركات الشعوب في دول العالم لكسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان هي انتصار لجميع الشعوب المضطهدة، لذا علينا ان نناشد الدول العالمية كاملة بالتدخل لإنهاء هذا الظلم والمأساة التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان داخل سجن إمرالي".

وأوضح إبراهيم الماشي في ختام حديثه " بعد ما آمن الكثير من شعوب العالم بفكر القائد عبد الله أوجلان وطالبت يكسر العزلة الظالمة المفروضة على القائد شعرت الدول الرأسمالية والاستعمارية بالخطر وزادت من ممارساتها اللاإنسانية ضد القائد عبد الله أوجلان نظراً لأن القائد استطاع إيصال فكره وهو داخل سجنه وعزلته فإذا خرج سوف تؤمن جميع شعوب العالم بفكر القائد من أجل أن ينالون الحرية والديمقراطية وهذا الأمر لا تريده الدول الرأسمالية بل تسعى بإبقاء الشعوب في جهل واستعباد دائم".