شنّت دولة الاحتلال التركي هجوم وحشي على مناطق شمال وشرق سوريا، استهدفت البنى التحتية والمناطق الآهلة بالسكان، فيما تقف الدول الضامنة متفرجة وملتزمة الصمت حيال الانتهاكات التركية بحق المنطقة.

وخلال تظاهرة مسائية، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءات مع أهالي مدينة الرقة، والذين أبدوا استعدادهم لحماية المنطقة من أي هجوم.

وقالت فيروز خليل، من أهالي مدينة الرقة "نستنكر الضربات التركية بحق مناطق شمال وشرق سوريا، التي خرقت جميع المواثيق والقوانين الدولية، ونوجه أصابع الاتهام إلى أمريكا وروسيا الذين يقفون متفرجين أمام الانتهاكات التركية بحق المنطقة".

وأكدت فيروز خليل، "إن دولة الاحتلال التركي تستهدف المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان، وتستهدف البنى التحتية التي تخدم الأهالي بالدرجة الأولى، والدول التي تدعي بأنها ضامنه لسوريا صامتة حيال هذه الهجمات".

كما لفتت الانتباه إلى إن الهدف من استهداف مناطق شمال وشرق سوريا هو لضرب مشروع الإدارة الذاتية وتكاتف الشعوب والمكونات في المنطقة.

واختتمت فيروز خليل حديثها قائلة: "كافة مناطق شمال وشرق سوريا وجميع شعوب المنطقة مستعدين لردع أي تهديد على المنطقة، ونقف في صف واحد لحماية مناطقنا من العدوان التركي".

وبدوره قال لؤي العيسى، من أهالي مدينة الرقة: "خرجنا في مظاهرة لتنديد بالهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، ونقف مع أهالي الحسكة جنباً إلى جنب بوجه الاحتلال التركي".

واختتم لؤي العيسى، "نناشد جميع دول العالم الحر وكافة مكونات الشعب السوري للوقف إلى جانب مناطق شمال وشرق سوريا بوجه العدوان التركي".