وقال المركز في بيانه إن "روهندا ورفاقها الإعلاميين يمثلون حقيقة ونضال مقاومة كل مقاتلة في صفوف وحدات حماية المرأة".
وعاهد المركز الإعلامي في ختام بيانه روهندا وكافة رفيقاتها "بالمضي قدما على دربهم حتى تحقيق النصر الكامل."
وجاء في البيان:
"رفيقتنا روهندا استشهدت في سبيل إظهار الحقيقة
بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رفيقتنا روهندا نستذكر جميع الصحفيين والمراسلين الذين استشهدوا على طريق الحقيقة ونجدد عهدنا بمتابعة درب رفاقنا أمثال روهندا، أيلول وآكري.
رفيقتنا روهندا من عفرين شاركت في مقاومة العصر إلى جانب والدها ولم تترك الجبهة حتى لحظة استشهادهما معاً. كعضوة في إعلامنا اتخذت الرفيقة روهندا مكانها في جبهات القتال لمتابعة وإظهار وحشية مرتزقة أردوغان واحتلال الدولة التركية لعفرين. كانت شاهداً على المقاومة التي أبدتها مقاتلات وحدات حماية المرأة في كل لحظة. كانت تسعى لإظهار وحشية دولة الاحتلال التركي التي مارستها على الأهالي لشعبها والرأي العام العالمي من خلال عدستها.
نحن في المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة نسيّر كافة أعمالنا ونضالنا على أساس الوعد الذي قطعناه لرفاقنا. وسنسير دائماً على طريق إظهار الحقيقة لتحقيق أحلامهم في الوصول إلى الحقيقة . نحن كسائرين على درب روهندا وأيلول لإظهار حقيقة نضال ومقاومة كل مقاتلة من وحدات حماية المرأة سنتحول إلى لسان وصوت وصورة لهم، ونحن اليوم شهود على المعركة الأخيرة ضد مرتزقة داعش في منطقة دير الزور وعلى هذا الأساس نجدد عهدنا مرة أخرى بمتابعة السير على درب الشهداء ونتوجه بالعزاء لعائلة الشهيدة روهندا وعوائل الشهداء كافة".