أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة بياناً كتابياً هنأت به الجماهير بعيد نوروز، الذي يصادف اليوم 21 آذار.
وجاء في نص البيان:
"نستقبل نوروز 2020 الذي أصبح رمزاً لربيع الشعوب بروح مقاومة الكرامة، ونُبارك النوروز على شهداء الثورة، والقائد أوجلان، والشعب المقاوم، وعلى شعوب الشرق الأوسط والعالم.
فمنذ آلاف السنيين، والشعب الكردستاني يقاوم ضد قمع المحتل، مقاومةً عُرفت عبر ملحمة كاوا هسنكار، والتي عرّفها الشعب الكردي، الآشوري، الفارسي، التركماني، الإيزيدي باليوم الجديد، يحتفلون فيه بانتصارهم على الظالمين، وبهذا المعنى فإن نوروز ليس مجرد احتفال، إنه تذكير بالنصر على دهقان.
وكوحدات حماية المرأة YPJ، نقول إن إحياء ذكرى نوروز يعني تجديداً لوعدنا بالانتقام، فقد قدمنا الآلاف من الشهداء في سبيل الحرية وفي ثورة روج آفا، لذلك ومن أجل هذا اليوم، فإن رفع وتيرة الكفاح من أجل الحرية والوجود بالنسبة لنا أعظم وعد يمكن أن نقدمه لمقاومي نوروز.
واليوم، وأكثر من أي وقت مضى يجب علينا أن نثبت وجودنا بروح مقاومة نوروز، من أجل حماية هويتنا ووطننا.
ومن أجل هزيمة دهقان العصر يجب على الجميع حماية أنفسهم، وهويتهم، ووجودهم، وكرامتهم، ووطنهم بفكر القائد أوجلان، فالشعب الكردي ومنذ الأزل يعاني من الظلم، من حلبجة إلى انتفاضة قامشلو، من وادي زيلان إلى مهاباد وعفرين، ومؤخراً في سري كانيه وكري سبي.
الطغاة ما زالوا يسعون إلى القضاء على وجود الشعب الكردي وشعوب المنطقة، ولذلك ضحى الأبطال والبطلات أمثال أرين ميركان، إيلان، أفيستا، ومؤخراً روناهي وبرخدان بحياتهم من أجل إحياء هذه الشعوب، والوقوف ضد المذابح والمؤامرات المرتكبة بحقهم، وهذا دليل على أن الآلاف من كاوا يخوضون اليوم صراعاً ضد دهقان العصر.
وتستمر معارك مقاومة الكرامة بقيادة مقاتلات الـ YPJ.
في هذا العام نحتفل بعيد نوروز بروح روناهي، زين، آمارة، زيلان، دلوفان، برمال، هفرين والأم عقيدة، ونحن على يقين أنه بتنظيم النساء والكفاح سيصبح نوروز 2020 نوروز الانتقام والانتصار التاريخي.
إننا كوحدات حماية المرأة YPJ، نُعاهد على رفع وتيرة نضالنا بروح نوروز، ونأمل أن تكون جميع أيامنا مثل يوم نوروز وأن يكون النصر لشعبنا، ونُبارك النوروز مرة أخرى على شعبنا، وعلى جميع النساء الأحرار".