وحدات المرأة في شنكال: استشهاد رفيق دربنا "ديار غريب" وضع المزيد من المسؤوليات على عاتقنا

عبّرت وحدات المرأة في شنكال في رسالة لها عن دعمها لنشطاء "الدروع البشرية" وقالت: لايهم أين نحن او لا يهم لو كانت اماكننا مختلفة عن بعضنا البعض لأن هدفنا وفكرنا واحد ويهدف لشيء واحد وهو الثورة.

 

 تستمر شبيبة "الدروع البشرية" بالوقوف في وجه الاحتلال التركي بكل إمكانياتهم، حيث تقوم عدة شخصيات ومن العديد من المناطق المختلفة، ومسؤولون من المنظمات والمؤسسات بزيارة هؤلاء الناشطين وتقديم الدعم لهم، والأشخاص الذين لا يمكنهم زيارة الناشطين يقومون بإرسال رسائل الدعم لهم. وفي هذا السياق، أرسلت وحدات المرأة في شنكال رسالة للمشاركين في فعالية الدروع البشرية اعربت من خلالها عن دعمها ومساندتها لهم.

 

وجاء في نصّ الرسالة: "يفكر المرء ملياً كيف يبدأ وكيف ينهي حديثه، لكن يجب أن نبدأ من مكان ما، ربما لم تتح لنا فرصة زيارتكم، لكننا فخورون بمقاومكتم الكبيرة وذلك من خلال وسائل الإعلام وأيضا من خلال أصدقائنا، ونحيي مقاومتكم الكبيرة بقلبنا وروحنا. نحن لم نتمكن من زيارتكم، لكننا على يقين تام بأن تصلكم مشاعرنا عبر رسالتنا هذه. 

 

لا يهم أين نحن او لا يهم لو كانت اماكننا مختلفة عن بعضنا البعض لأن هدفنا وفكرنا واحد ويهدف لشيء واحد وهو الثورة نحن هنا لنحمي شعبنا وأرضنا من العدو والاحتلال، وها أنتم تفعلون ذات الشيء وجعلتم من أجسادكم دروع بشرية لحماية أرضكم من الاحتلال والوقوف في وجه العدو.

 

 يجب أن تعلموا أننا معكم بقلبنا وروحنا، نحن نمر بمرحلة صعبة وهناك تغيرات في كل لحظة وتطورات واضحة، في التوقيت ذاته سمعنا نبأ استشهاد الرفيق هلمت، أن خبر استشهاده كان مؤلم للغاية، خبر استشهاده كان مثل خبر استشهاد الشهيد مام زكي، وعم الحزن في صفوفنا، من ناحية أخرى زاد غضبنا على العدو، وخبر استشهاده وضع على عاتقنا المزيد من المسؤوليات. 

 

قدمنا العديد من التضحيات في نضال الحرية، العديد من الشهداء، والثأر لأرواح اولئك الشهداء هو هدفنا الأساسي، كيف أصبح الشهيد مام زكي رائدا للشعب اليزيدي، أصبح الشهيد هلمت رائدا لاجزاء كردستان الاربعة وليس لجنوب كردستان فقط، أصبح قوة ومعنويات للشعب، نحن لا نتقرب بشكل حساس من استشهاد الرفاق مثلما كان يتقرب القائد اوجلان من استشهاد الرفيق حقي قرار والذي كان يقول عنه بانه يمثل روحه المخبئة وبعد استشهاد الرفيق حقي قرار تم انشاء واعلان حزب العمال الكردستاني، الوعد الذي قطعناه على انفسنا لشهدائنا ليس البكاء ، إنما السير على خطاهم والعمل بشكلٍ جدي. ونحن كفدائيو القائد أوجلان سنسعى جاهداً ومن دون تردد للقيام بواجباتنا التي تقع على عاتقنا، حتى تحقيق اهدافنا والنصر لنا . وكما حققت الحملة الكبرى في الإضراب عن الطعام في 14 تموز إنجازات كبيرة وتلتها قفزة 15 أب يجب علينا أن نخلق بروح الشهداء انجازات كبيرة .