نساء المكسيك تحضرن للإضراب الوطني للمرأة في 9 من آذار
تستعد المكسيك لحملة إضراب كبيرة من أجل العنف ضد المرأة في يوم 9 آذار، كما أيد رئيس الجمهورية وأعضاء الكونغرس من خلال بيان لهم لهذه الحملة.
تستعد المكسيك لحملة إضراب كبيرة من أجل العنف ضد المرأة في يوم 9 آذار، كما أيد رئيس الجمهورية وأعضاء الكونغرس من خلال بيان لهم لهذه الحملة.
بدأت Brujas del Mar وهي جماعية نسوية اقترحت الإضراب الوطني للمرأة تأسست في مقاطعة فيراكروز في الشرق، على الشبكات الاجتماعية حملة الإضراب. وتم الدعوة بالإضراب النسائي الوطني في 9 من آذار احتجاجاً على قتل النساء في البلاد بشعار "تسع حركات".
وبدوره قال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في بيان صحفي "دعوا النساء يتحركن، هذا من حقهن فهن أحرار. حكومتنا تضمن حقوق المصالحة، مؤكداً إن النساء لن يتعرضن للضغوط لاتخاذ القرار".
ووفقا للبيانات الرسمية، في عام 2019 ، قتلت 1006 امرأة في المكسيك فقط لأنهن نساء. وعندما يتم مقارنة هذه الاحصائية بعام 2015، نجد ارتفاع نسبة مقتل النساء في المكسيك إلى 136 بالمائة. لكن البيانات الرسمية لا تقول الحقيقة. ووفقاً للمنظمة النسائية، فإن التوازن أعلى من ذلك بكثير.
وقبل فترة وجيزة، قُتلت امرأة تبلغ من العمر 25 عاماً بوحشية على يد صديقها. وتعرضت طفلة في السابعة من العمر للتعذيب حتى الموت على أيدي الكثيرين. حيث أثارت أعمال القتل الأخيرة موجة من الاحتجاجات.
وبدورها أمرت كلوديا شينباوم، رئيسة بلدية العاصمة المكسيكية، المؤسسات التابعة للبلدية وحثت على عدم ممارسة أي ضغط على النساء اللاتي ستعقدن حملة الاضراب الوطني للمرأة.
كما أصدر المشرعون وأعضاء مجلس الشيوخ والبرلمانيون مثل هذه التوجيهات: لن تفرض الجامعات العامة والخاصة أي عقوبات على الطلاب أو الأساتذة لمشاركتهم في هذا الإضراب.
إضافة إلى هذا أعلن التلفاز وهو واحدة من أكبر وسائل الإعلام، في بيان مكتوب الجمعة أن موظفيهم أحرار في الانضمام إلى الاضراب وأن هذا لن يكون له أي عواقب بالنسبة لمهنتهم.