انضمت المتحدثة باسم مجلس المرأة التابع لحزب الشعوب الديمقراطي ديلان درايت تاشدمير إلى مجموعة النساء أمام سجن آمد وقدمت بيانا للصحافة بخصوص ليلى كوفن المضربة عن الطعام منذ السابع من تشرين الثاني.

طوقت الشرطة التركية النائبات وتضيق الخناق عليهم وتهديدهم من أجل منعهم القيام بالفعالية، كما قامت الشرطة بإخراج جميع النساء، فيما عدا الوكيلات ومنعوا النساء من الاقتراب من مكان الفعالية، وقامت النائبات بإصدار البيان وفي الوقت ذاته بدأت الطائرات الحربية بالتحليق والخروج من المنطقة.

استنكرت تاشدمير في بداية البيان الضغوطات التي تمت بحقهم أثناء الفعالية وقالت "موقفكم هذا سيهزم بمقاومتنا، نحن متواجدون من أجل دعم ومساندة النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي في جولميرغ والرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى كوفن".

كما لفتت تاشدمير النظر إلى العزلة المفروضة على القائد أوجلان.. وتابعت: "العزلة جريمة ضد الإنسانية، الدولة المعادية لنا دولة لا تعرف الحقوق ولا القوانين، إنها دولة لا تعترف بالقوانين، وتستمر في فرض العزلة المشددة على أوجلان منذ 3 سنوات، ونحن نعلم جيدا أن العزلة منافية للحرية والديمقراطية ولذلك نقول لا للعزلة، والعزلة مرفوضة تماما".

وأكدت تاشدمير أن العزلة المفروضة على أوجلان تزيد الأزمة تفاقما وتفتح الطريق أمام سياسة الحرب في المنطقة.