الخبر العاجل: جيش الاحتلال التركي يستهدف سد الشهباء

منظومة المرأة الكردستانية: مؤامرة 15 شباط استهدفت حرية المرأة في شخص القائد أوجلان

أدانت المنسقية العامة لمنظومة المرأة الكردستانية (KJK) المؤامرة الدولية في 15 شباط، وقالت " القائد أوجلان هو الصديق الحقيقي للمرأة".

ونشرت للمنظومة بياناً كتابياً بمناسبة الذكرى الحادية والعشرون للمؤامرة الدولية في اليوم الأسود 15 شباط 1999، أشارت فيه أن المؤامرة الدولية على القائد أوجلان كانت عملية واسعة بتخطيط وقيادة رأس النظام العالمي المهيمن، الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع الحليف الاستراتيجي إسرائيل وحلف الناتو

واستنكرت منظومة المرأة الكردستانية هذه المؤامرة الدولية بشدة واعتبرتها لا إنسانية، كما جددت العهد بمواصلة السير على خطى القيادة والشهداء في مواجهة هذه المؤامرة القذرة ومنعها من وصولها إلى أهدافها، تحت شعار " لن تستطيعوا تعتيم شمسنا"

ونوهت المنظومة في بيانها إلى أن هذه المؤامرة الدولية الغادرة ضد القائد عبدالله أوجلان، هي المؤامرة الأكبر في القرن العشرين، وقالت " هذه المؤامرة الخائنة لم تستهدف الشعب الكردي فقط، بل هو اليوم الأسود للمرأة وشعوب العالم أجمع."

وذكرت المنظومة في بيانها " إن القائد أوجلان بموقفه الايديولوجي والسياسي والحياتي الصامد والنضالي يمثل الشخصية الحرة في الشرق الأوسط، ولم يقبل الخضوع قطعاً للقوى المهيمنة، وهو يناضل على الدوام من أجل خلق الشخصية الحرة والفكر الحر والحياة الحرة للإنسان الشرق أوسطي، وموقف القائد أوجلان أفشل كافة المخططات التي كانت ترسمها القوى المهيمنة المتمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط."

وأكدت المنسقية على أن هذه المؤامرة تحمل معانٍ أوسع وأعمق عندما يتعلق الأمر بوجود وحرية المرأة، وقالت " فكر ورؤية القائد أوجلان في موضوع حرية المرأة، يحمل طابعاً إيديولوجياً واستراتيجياً عميقاً يجب إدراكه وفهمه بإمعان، لأننا ندرك جيداً أن أحد أهم الموضوعات التي تمت التغطية عليها وإخفاءها من قبل القوى المتسلطة، هو موضوع " حرية المرأة".

وقالت المنسقية " أن القائد أوجلان بدأ منذ بداية العام 1990 بإجراء تحليلات وتقييمات عميقة حول حرية المرأة، وأكد على أن " الشرط الاساسي للثورية هو تناول موضوع حرية المرأة بالشكل الصحيح"

وأضافت في بيانها " مرة أخرى نريد التأكيد على أن القائد أوجلان ليس فقط قائد الشعب الكردي والمرأة الكردية، بل بمفهومه الكوني والحر، يمثل قيادة حرية المرأة العالمية وحرية شعوب العالم أجمع، حيث استطاع الوصول إلى حقيقة المرأة وحريتها وطرح الحياة الحرة النبيلة للمرأة في المجتمع، بديلاً عن الحياة التي يقدمها النظام الذكوري المتسلط الكاذب المستند على الاغتصاب والنيل من حرية المرأة، وتمكن القائد في الوقت نفسه من تحرير المرأة من عبودية الرجل وأكد على أن المرأة يجب أن تكون لنفسها وأوجد حقيقة أن تمثل المرأة حقيقة ذاتها ولا تمتثل لغيرها، وطبق هذا النموذج مجتمعياً وكانت بذلك خطوة ثورية راديكالية في وجه النظام الذكوري المهيمن"

ولفتت منظومة المرأة الكردستانية الانتباه إلى أن العزلة المفروضة على القائد أوجلان، لا تقتصر على إجراء أو نظام مطبق من قبل الدولة التركية، بل هو نظام هيمنة ذكورية مفروضة على المرأة والشعوب أجمع.

كما أكدت مجدداً على أنه يوماً بعد يوم يتضح لنا مدى صداقة القائد أوجلان للنضال التحرري العالمي للمرأة، ويزداد احترام الحركة النسائية العالمية تجاه القائد وإعجابها به، ويظهر للجميع أن " القائد أوجلان هو الصديق الحقيقي للمرأة"، حيث نشهد اليوم كيف أصبحت ثورة المرأة في روج أفا مثالاً عالمياً تحتذي به كل النساء في العالم، وهذه الثورة هي إحدى نتاجات فكر القائد أوجلان.

وفي ختام البيان، تعهدت منظومة المرأة الكردستانية بتصعيد النضال التحرري للمرأة والسير على فلسفة وفكر القائد أوجلان، لمقارعة سياسات النظام الذكوري المهيمن بقيادة دولة الاحتلال الفاشي التركي، وقالت" يسعون إلى إكمال أهداف المؤامرة من خلال تسليط دولة الاحتلال الفاشي التركي، ولكننا في حركة المرأة الحرة سنكون لهم بالمرصاد ولا نقبل هذه السياسات على الإطلاق وسنناضل ونقاوم في وجهها حتى تحقيق النصر."

ودعت بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لليوم الأسود في 15 شباط، جميع النساء في العالم إلى تصعيد النضال من أجل حرية القائد أوجلان وتحويل كل شارع وحي وقرية وجبل وساحة إلى مكان للكفاح والمقاومة والنضال، لأن حرية القائد أوجلان يمثل حرية المرأة وحرية الإنسانية.