أصدرت منصة المرأة الكردية المتحدة بياناً جاء فيه: ''لقد جئنا مع نساء الكرد من أفكار وآراء مختلفة، من أماكن مختلفة، من مؤسسات وهيئات مختلفة. ونحن نساء كن ضحايا المجازر والهجمات حتى يومنا هذا. تم تدمير الكرد على الفور و تم تهجيرنا".

وتم الاشارة في البيان إلى الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي بهدف الإبادة موضحاً: "في هذه الأيام يستخدم النظام التركي كل أساليب الحرب الأكثر وحشية في شمال شرق سوريا، والتي تتعارض مع القانون الدولي والأمم المتحدة ومجلس أوروبا والاتحاد الأوروبي وشروط الإدارة الذاتية وكيوتو وأوتاوا والبروتوكول العالمي لحقوق المرأة والطفل والمعتقدات والشعوب والدول وقوانين الحرب في جنيف. حيث تموت الإنسانية مع هذه الحرب، ويدمر القانون الدولي، وتختفي الديمقراطية بسرعة، والحرب تزداد سوءاً إلى ما بعد مرحلة الجريمة ضد الإنسانية".

وأضاف البيان: "لهذا نحن كمنصة المرأة الكردية المتحدة، ندعو جميع المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية للوفاء بمسؤولياتها، كما ندعو الشعب الكردي إلى الاتحاد. ونكرر التأكيد على أننا مستعدون للتوسط في هذا الأمر".