أصدرت منسقية شبيبة المرأة الحرة(JCA) بياناً في ذكرى مجزرة باريس ودعت فيه الجميع للانضمام للمسيرة التي ستقام في 12 كانون الثاني.

وجاء في نص البيان: "مضت على مجزرة باريس 6 أعوام، ومرتكب هذه الجريمة النكراء قتل في سجنه في باريس في ظروف غامضة. وبعد البحث والتحقيقات تبين أن القاتل عمر كوني كان عميلاً للاستخبارات التركية(MÎT) وأنه تلقى أوامره باغتيال المناضلات الثلاثة من حكومة أنقرة".
وأضاف البيان "كان هدف الدولة الفاشية التركية من ذلك عرقلة عملية السلام وبهذا يتم تشديد العزلة المفروضة على القائد الكردي عبد الله أوجلان".
وأوضح البيان أن "هذه الهجمة التي مورست ضد القياديات الثلاثة في الحقيقة هو هجوم على القائد وهجوم على إرادة ونضال الشعب الكردي وبشكل خاص ضد المرأة. لن ننسى هذه المجزرة ما حيينا".
وأكدت منسقية شبيبة المرأة الحرة: "سنجعل من المسيرة التي ستقام في 12 كانون الثاني والتي سينضم إليها عشرات الآلاف من الأشخاص إلى مظاهرة كبيرة وسنظهر للعالم مدى سخطنا ورفضنا لهذه المجزرة غير الإنسانية التي ارتكبتها الاستخبارات التركية بدم بارد".
ودعا البيان جميع النساء في المسيرة التي ستقام في 12 كانون الثاني ليتحولن إلى ألف سارة، روناهي وروجبين وأن يظهرن للجميع بأنهن لن ينسين هذه المجزرة النكراء.
وطالب البيان "جميع النساء والشبيبة الكرديات والعالم وشعبنا المناضل الانضمام إلى هذه المسيرة التي ستقام في 12 كانون الثاني ونتعهد بأننا سنناضل في هذه المرحلة الحاسمة ولن نتوقف حتى نحرر قائدنا ونحقق أهدافنا في الحرية والكرامة".