مقاتلات المرأة الحرة: 2020 سيكون عاماً للحرية

أفادت المقاتلات في صفوف وحدات المرأة الحرة - ستار YJA Star أنهن ستتخذون خطوات جديدة وأقوى في عام 2020 وقلن: "سننتصر عام 2020 إنه عام للانتصار".

وهنأت المقاتلات اللاتي تحدثن لوكالة فرات للأنباء (ANF)، العام الجديد 2020 على القائد عبد الله أوجلان، عوائل الشهداء وشعب الكردي الوطنيين.

2020 سيكون عاماً لمرحلة جديدة للقوات الكريلا

وأشارت إحدى مقاتلات في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار،روكن كوجر، إلى أن عام 2020 سيكون عاماً جديداً للمقاتلين في صفوف الكريلا ويمثل مرحلة جديدة.

وقالت: "كان عام 2019 عاماً صعباً لشعبنا في أجزاء كردستان الأربعة. كان عاماً مليئاً بهجمات وتهديدات دولة الاحتلال التركي الفاشية ورغم ذلك كانت هناك مقاومة أسطورية".

وأضافت "هددت الدولة التركية الفاشية بالقضاء على قوات الكريلا في عام 2019 ومنعتهم من التمركز خلال فصل الشتاء، نفذت دولة التركية الفاشية خططها للتغيير العرقي في جنوب كردستان وكذلك في شمال وغرب كردستان، كما حاولت الدولة الفاشية تحقيق ذلك بالوسائل التقنية الحديثة، لكنها فشلت لأنها فشلت".

وتابعت: " هي أرادت هزيمة ثقة شعبنا بوسائل الحرب النفسية، لكن حزب العمال الكردستاني لم يتأثر ولم ينته أبداً. وكما ترون، نحن نستقبل بقوة عامنا 2020. ونبدأ بمرحلة جديدة، سنهزم ونواصل كفاحنا ضد الدولة التركية الفاشية ومخططاتها ضد شعبنا".

وأوضحت: "نحن ندرك جيداً أن الفاشية التركية ستحاول إبادة الشعب الكردي بحلول عام 2020. سنواصل نضالنا أيضا بقوة كبيرة ضد هجمات الإبادة والمجازر".

نحن سنتنصر بقوتنا 

ووجهت حديثها إلى الشعب، قائلة: "أناشد شعبنا. يجب أن نكون مدركين لحقيقة العدو وألا نكون أداة للحرب النفسية للعدوان التركي. يجب ألا يثقوا بالحرب النفسية التي تشكلها العدو، وأن يشكلوا وحدتهم الوطنية. نحن قادرون على تحرير قائدنا وكردستان بقوتنا ونبني مستقبلنا الحر بهذه الطريقة، ونهدي مستقبل حر للأطفال الكرد".

على شعبنا الانتباه أداة الحرب النفسية

ومن جهتها أفادت المقاتلة في صفوف المرأة الحرة سور خوين باران أن عام 2019 كان عاماً مهماً للنضال من أجل حرية الكرد والشعب الكردي، وقالت، إنهم دخلوا من عام 2019 إلى عام 2020 بحماس كبير وإن العام الجديد سيكون عام نيل القائد عبد الله أوجلان حريته.

وتابعت سور خوين: "إن عام 2020 سيكون عاماً لتحرير القائد آبو، هدفنا الأساسي هو تحقيق ذلك في المستقبل. في إطار مشروع لإعادة بناء حركتنا نحن نستعد لعام 2020 الجديد، كما أننا ندرب ونستعد لكي نبدأ عاماً جديداً للانتقام لشعبنا وأطفال الكرد الذين قتلوا في أجزاء الأربعة، ولم يتمكن الجيش التركي الفاشي من قتالنا لسنوات عديدة، لهذا السبب اعتمدت على تقنياتها الحديثة، إنها تحاول بشتى الوسائل الانتصار وذلك من خلال القصف بطائرات بدون طيار من طراز (ÎHA)، (SÎHA)، الطائرات الحربية".

واستطردت: بينما أثبتت وأظهرت قوات الكريلا في كل عام لأصدقائهم وأعدائهم أن هذه القوى لا تُهزم وتنتهي، والذهنية الفاشية التي رأت هذه الحقيقية بعينها، تصرح عبر وسائل الإعلام وتنشر، "بأنها قضت على قوات الكريلا"، وهي بهذا الشكل تنفذ حربها النفسية ضد شعبنا.

واردفت: وباسم المقاتلين الحرية من أجل هذا الشعب يمكننا القول، لا ينبغي لأحد أن يكون فريسة ويقع في فخ هذه الأجهزة الحربية الخاصة، ونؤكد لهم، نحن كنا موجودين دائمًا وسنظل موجودين، وسنواصل هذا الكفاح بكل كرائمة حتى يتحرر القائد آبو وتتحرر كردستان".

سنجعله عاماً للنصر

وأشارت المقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار مزكين دلبرين إلى أن عام 2020 سيكون عاماً لانتصار النضال من أجل الحرية الكردية وقالت: " كان 2019 عاماً للمقاومة والنضال ضد الفاشية والسلطة، وسيكون عام 2020 عاماً لتحويل المقاومة إلى النصر، كما أنها ستكون سنة لحرية القائد آبو".

وأضافت "نحن الكريلا نستعد على هذا الأساس من أجل عامنا الجديد 2020، ولهذا السبب سنصعد وتيرة نضالنا ومقاومتنا ضد العد، وسنواصل مقاومتنا انتقاماً للشعب وأطفال الكرد الذين قتلوا، وعلى هذا الأساس نحن ندرب أنفسنا ونتدرب ونعد أنفسنا لسنة المقاومة 2020 ".